النفط ينخفض قبل قرار الفائدة المنتظر من "الفيدرالي الأميركي"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط، الأربعاء، قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بشأن أسعار الفائدة مع عدم تأكد المستثمرين من موعد وصول أسعار الفائدة إلى الذروة ومدى تأثير ذلك على الطلب على الطاقة.
وينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت غرينتش، الأربعاء، لتقييم آفاق النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُثَبت البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، لكن التركيز سينصب على توقعاته لمسار سياسته النقدية، وهو أمر غير واضح.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا للبيانات والتحليلات: "أسعار النفط ستتوقف عن الزيادة لفترة قصيرة إذ ينتظر كل تاجر قرارا مُهما من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قد يغير الموازين بشأن ما إذا كان الاقتصاد الأميركي سيشهد هبوطا ناعما أو حادا".
وبحلول الساعة 1152 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 69 سنتا بما يعادل 0.73 بالمئة إلى 93.65 دولار للبرميل، لتقلص خسائرها بعد أن تراجعت 1.58 دولار لأدنى مستوى لها خلال اليوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا، أو 0.79 بالمئة، إلى 90.48 دولار للبرميل. وينتهي أجل هذه العقود لشهر أكتوبر، الأربعاء. وانخفضت عقود شهر نوفمبر 73 سنتا، أو 0.81 بالمئة، إلى 89.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 1152 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت الأسعار رغم تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 5.25 مليون برميل، وفقا لمصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء.
وكان محللون في استطلاع أجرته وكالة رويترز قد توقعوا انخفاضا 2.2 مليون برميل.
وقال تاماس فارجا، المحلل في شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط: "بخلاف أي مفاجأة غير سارة، سيتحول الاهتمام على الأرجح إلى شح المعروض الملحوظ بمجرد صدور القرارات بشأن أسعار الفائدة، ويظل احتمال وصول البرميل إلى مستوى 100 دولار واردا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة النفط طاقة أسعار الفائدة نفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- دعا دونالد ترامب يوم الاثنين إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي، بعد أن وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر لفترة وجيزة في أعقاب الضربات الأمريكية على إيران.
أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن أسعار النفط في يوم شهد تداولات متقلبة، حيث ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، إلى 81.40 دولارًا للبرميل عند افتتاح السوق، قبل أن ينخفض بنحو 4% خلال اليوم ليصل إلى 72.83 دولارًا بحلول فترة ما بعد الظهر في نيويورك.
قال ترامب على صفحته على موقع “تروث سوشيال”: “إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!!”. “وأعني الآن!!!”
في منشور سابق يوم الاثنين، كتب: “إلى الجميع، حافظوا على انخفاض أسعار النفط. أنا أراقب! أنتم تلعبون في أيدي العدو. لا تفعلوا ذلك!”
على الرغم من اقتراحات بعض المسئولين الإيرانيين بضرورة رد طهران على الضربات الأمريكية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، إلا أن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لم تتأثر بعد بالصراع المتصاعد.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.6% ليصل إلى 78.40 دولارًا أمريكيًا يوم الاثنين، قبل أن يمحو تلك المكاسب ليتداول منخفضًا بنسبة 0.2% عند 73.69 دولارًا أمريكيًا.
ارتفعت أسعار النفط بنحو 10% منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ الأول على إيران قبل 10 أيام. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط الخام العالمية أقل مما كانت عليه في يناير.
صرح القائد العسكري الأعلى في إيران، اللواء عبد الرحيم موسوي، بأن القوات الإيرانية لها الحق في الرد على المصالح الأمريكية، مضيفًا أن “إسرائيل، وكيل أمريكا غير الشرعي والعدواني، ستُعاقب”.
وقال محللون إن أي تحركات أخرى في أسعار النفط هذا الأسبوع ستعتمد على طبيعة هذا الرد، وما إذا كانت أيران أو وكلاؤها سيستهدفون البنية التحتية للطاقة أو النقل البحري أم لا.
وأضاف محللون أن أي هجمات على النقل البحري في المضيق ستؤدي فورًا إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.
وسبق لإيران أن هددت بإغلاق المضيق، إلا أن محللين يعتقدون أنها ستواجه صعوبة في إغلاقه تمامًا نظرًا لوجود الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.
كما تستخدم إيران الممر المائي لشحن نفطها إلى الصين ومشترين آخرين.
قامت ناقلتان متجهتان إلى الخليج بتغيير مسارهما في اللحظة الأخيرة لتجنب المضيق. استدارت سفينة “كوزويسدوم ليك” أدراجها الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يوم الأحد عند أضيق نقطة في المضيق، وفقًا لموقع “مارين ترافيك”، قبل أن تتجه مرة أخرى نحو الخليج. استدارت سفينة “ساوث لويالتي” أدراجها قبل ثلاث ساعات ورست قبالة خورفكان، وهي مدينة في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعبر المضيق هي الأخرى.
قد يؤدي رد إيران البديل إلى مهاجمة حقول النفط والبنية التحتية في حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وقطر. وخوفًا من الانجرار إلى الصراع، دعت دول الخليج مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية والعودة إلى الحوار.
في بيانٍ صدر صباح الأحد، حذّرت وزارة الخارجية القطرية من أن “التوتر الخطير” في المنطقة قد يكون له “تداعيات كارثية”. وقالت المملكة العربية السعودية إنها تتابع التطورات في إيران “بقلق بالغ”.