أبوظبي: «الخليج»

يحتفل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بمناسبة مرور عامين على إنشائه وإطلاق برنامج «نافس»، ويأتي الاحتفال هذا العام بالتزامن مع حجم الإنجازات التي تحققت، والتي يأتي في مقدمتها الزيادة الكبيرة في أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص وإحداث تغيير إيجابي في ملف التوطين، إذ وصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي إلى أكثر 82 ألف مواطن ومواطنة يعملون في أكثر من 17 ألف شركة.

ومن أصل أكثر من 82 ألفاً يعملون في القطاع الخاص، انضم قرابة 52 ألف مواطن ومواطنة للعمل في هذا القطاع الحيوي بعد إطلاق «نافس»، ويتجاوز عدد الشركات الخاصة التي توظف المواطنين حالياً 17 ألفاً.

ووفرت منصة «نافس» الإلكترونية خلال العامين الأخيرين أكثر من 32 ألف فرصة عمل، وذلك بوجود نحو 11 ألف شريكاً من القطاع الخاص، ويستفيد من دعم «نافس» حالياً أكثر من 61 ألف مواطن ومواطنة يعملون في القطاع الخاص.

الصورة

وبهذه المناسبة أشاد غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بحجم ما تحقق من إنجازات خلال الفترة القليلة الماضية، «والتي جاءت بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة التي أولت ملف التوطين عناية خاصة، ووفرت كل سبل الدعم لتوفير النجاح وتحقيق ما نراه من إنجازات»، مؤكداً أن ما قدمه مجلس إدارة المجلس برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، في هذا الملف كان له أكبر الأثر فيما تحقق من نجاح وإنجاز، وذلك من خلال المتابعة المستمرة والحثيثة وتوفير سبل النجاح وتسخير كل الإمكانيات وتذليل أية صعوبات.

كما أعرب عن شكره لكافة الشركاء الاستراتيجيين للمجلس، من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وأسرة المجلس من موظفين وموظفات على ما تحقق من نجاح مشهود.

الصورة

وأضاف المزروعي: «إن ما حققه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وبرنامج»نافس«لا يقتصر على الأرقام والإحصاءات فحسب، بل يمتد إلى العديد من الإنجازات الاستراتيجية الداعمة لأهداف المجلس، مثل إجراء عدد من التعديلات منذ بداية برنامج»نافس«لزيادة المرونة ومواكبة تطور سوق العمل الإماراتي، وذلك بمراجعة السياسات وشروط الأهلية ونطاق التغطية، وإصدار القرارات والتعديلات لخدمة المواطنين في القطاع الخاص بهدف توسعة منفعة البرنامج ليشمل أكبر قدر ممكن من المواطنين، كذلك تم إطلاق»جائزة نافس«السنوية لتحفيز وتكريم المتميزين من الأفراد والشركات، وإطلاق مبادرة»مجلس نافس للشباب«، ليكون جسراً للتواصل المباشر والفعال مع المجتمع والشباب المواطنين، بالإضافة إلى»برنامج قيادات نافس«الداعم للكوادر المؤهلة لتولي الوظائف والمناصب القيادية في جهات عملهم بالقطاع الخاص».

وأكد على اعتبار القطاع الخاص «شريكاً أساسياً واستراتيجياً في التنمية»، مشيراً إلى توجه المجلس خلال الفترة المقبلة لزيادة جهود التعاون مع هذا القطاع الحيوي في دفع عجلة التنمية وتطوير قدرات الموارد البشرية المواطنة، لتمكينها من المساهمة في مسيرة الاقتصاد الوطني وما يحققه من نجاحات.

وأضاف المزروعي أن الإنجاز الحقيقي يتمثل في التغيير الذي حصل من خلال زيادة إقبال المواطنين على العمل في القطاع الخاص، ورغبتهم في الاستمرار والتميز فيه، مشيراً إلى أن «هذا الإقبال من شبابنا على اغتنام فرص العمل في منشآت القطاع الخاص، هو مؤشر واضح على النظرة الإيجابية لمميزات التوظيف في القطاع الخاص، وما تحقق فيه من قصص نجاح متميزة».

ودعا الشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص والباحثين عن فرص العمل إلى زيارة منصة «نافس» والتسجيل في البرنامج، حيث يتم دائماً نشر كافة المعلومات وإتاحة التقدم والترشيح للبرنامج أمام الشباب المواطنين على المنصة.

من جانبها، قالت عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة والوكيل المساعد لشؤون العمل: «نهنّئ أبناء الوطن بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق»نافس«لما لهذه المناسبة من أثر كبير على المنظومة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة، فقد ساهم البرنامج في زيادة عدد المواطنين العاملين ضمن القطاع الخاص، بما ينسجم مع مستهدفات التوطين في تحقيق نسبة نمو تبلغ 1 % على أساس نصف سنوي، بما يصل إلى نسبة 2 % في نهاية العام، الأمر الذي ساهم في زيادة مشاركة الكوادر الإماراتية في عملية التنمية الاقتصادية ويعكس أهداف وزارة الموارد البشرية والتوطين في تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها المهنية».

وأشارت بالحرفية إلى أنّ «نافس» «ساهم في تغيير حياة أكثر من 82 ألف مواطن ومواطنة يعملون في أكثر 17 ألف شركة في القطاع الخاص، محوّلاً طموحاتهم إلى واقع»، ودعت الشباب المقبلين على سوق العمل إلى التسجيل في منصة «نافس»، «لاستكشاف الفرص المهنية وبرامج التدريب المتاحة، لكي ينطلقوا في رحلة تغيير حقيقية في حياتهم المهنية».

الصورة

وعلى مدار عامين، شهد «نافس» العديد من التحديثات والتحسين في إطار الحرص على تقديم أفضل المزايا والفوائد للمستفيدين، فقدّم حزمتين من البرامج الداعمة للمواطنين، تخصّصت الأولى ببرامج الدعم المالي التي شملت برنامج دعم رواتب المواطنين وبرنامج الدعم المؤقت وعلاوات أبناء العاملين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى برنامج اشتراك والبرامج التدريبية أثناء العمل، والدعم المالي لبرنامج خبرة ومزايا.

بينما تضمّنت الحزمة الثانية التي أطلقت في مارس 2022، مجموعة من البرامج التدريبية، أبرزها برنامج كفاءات وتطوير كوادر القطاع الطبي والصحي، إلى جانب برنامج الإرشاد المهني، وغيرها من البرامج التي تنفّذ بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية وتدريبية رائدة ومجموعة من الجامعات الرائدة في مختلف أنحاء الدولة.

كما أطلق «نافس» مؤخراً برنامج لتحسين المهارات القيادية «برنامج قيادات نافس» وأصبح «نافس» اليوم جسراً يربط بين الطموحات والواقع، ورمزاً للإنجاز الوطني الرائد، الذي يضع المواطن في صميم جهوده، ويحرص على منحه الحياة الكريمة والمستقبل المزدهر الذي يتطلع إليه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العاملین فی القطاع الخاص الکوادر الإماراتیة المواطنین العاملین یعملون فی أکثر من ما تحقق

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية

أبوظبي: «الخليج»

حميد الهوتي: الجائزة استقطبت مرشحين من أكثر من 48 دولة مما يجسد مكانتها العالمية




اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أسماء الفائزين بالجائزة بدورتها الثامنة عشرة 2025 إحدى «مؤسسات إرث زايد الإنساني»، وقد منحت جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وذلك تقديراً لجهود سموه وإسهاماته البارزة في دعم مسيرة قطاع التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً، وبلغ عدد الفائزين 48 فائزاً وفائزة، ومن بين الفائزين 3 أسر إماراتية متميزة فازت في هذه الدورة الحالية تقديراً لجهودهم في دعم تميز مسيرة أبنائهم.


وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، تنظم الأمانة العامة للجائزة حفلاً لتكريم الفائزين يوم 29 مايو/أيار الجاري، وذلك بفندق قصر الإمارات ماندراين أورينتال في أبوظبي، بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والتربوية وصناع القرار التعليمي من داخل الدولة وخارجها.


وقد فاز في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والتي تطرح لأول مرة على مستوى العالم لتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة فئة البحوث والدراسات على مستوى العالم كل من: الدكتور ألكسندر إيبل أستاذ مشارك في الاقتصاد والتربية بكلية المعلمين - جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن بحث بعنوان «قضية محو الأمية والحساب الأساسيين في البلدان منخفضة الدخل»، والدكتورة فيليبا دي كاسترو مستشارة أولى بقسم البحث والأدلة والتعلم بمنظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية عن بحث بعنوان «عشر سنوات من بناء العقول: تجميع الأدلة حول الاستخدام والتأثير حتى الآن»، وعن فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس فاز كل من: ستيفاني سيل مؤسسة «بلانيت إنفانت آند ديفيلوبمنت» بالجمهورية الفرنسية عن مشروع «مركز الرعاية النهارية المجتمعي لرعاية الأطفال دون سن الثالثة في كمبوديا لعمال مصانع الملابس»، والممول من قبل صندوق التنمية الاجتماعي الياباني من خلال البنك الدولي، ونسرين بن عبد الجليل مدير عام المؤسّسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بالمملكة المغربية عن مشروع «المؤسّسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي».


وأكد حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، على أن التعليم يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات؛ إذ شكلت مسيرة التعليم منذ انطلاقها إحدى الركائز الأساسية لمسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ ذلك الوقت وقطاع التعليم يحقق نقلات نوعية على صعيد بناء الكفاءات والكوادر المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بمكتسبات الوطن ومنجزاته في مختلف مجالات التنمية التي تشهدها الدولة.


وأضاف الهوتي أن جائزة خليفة التربوية وباعتبارها إحدى مؤسسات «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تترجم توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.


وأشاد الأمين العام للجائزة بالتفاعل المعرفي والميداني الواسع مع الدورة الثامنة عشرة للجائزة 2025؛ حيث تلقت الجائزة ترشيحات من أكثر من 48 دولة من مختلف أنحاء العالم ومن بينها: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، الأرجنتين، مصر، المغرب، إريتريا، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، تونس، لبنان، ليبيا، سوريا، جمهورية صربيا، إسبانيا، البرتغال، أيرلندا، كندا، الجزائر، أفغانستان، وغيرها من مختلف الدول في جميع أنحاء العالم.


وقال حميد الهوتي: إن الجائزة تعتز بتكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين؛ وذلك تقديراً لجهود سموه وعطائه اللامحدود لدعم وتطوير منظومة التعليم على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تمثل إحدى الركائز الأساسية في المجالات المطروحة لجائزة خليفة التربوية، وتمنح هذه الجائزة للشخصيات الاعتبارية التي قدّمت إسهامات حيوية في تحديث وتطوير منظومة التعليم.


وفيما يلي قائمة الفائزين للدورة الحالية وهي كالتالي: سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين عن مجال الشخصية التربوية الاعتبارية.


كما ضمت قائمة الفائزين على المستوى المحلي من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من: مجال التعليم العام «فئة المعلم المبدع»: شيخة سعيد راشد الصريدي تخصص الرياضيات من مدرسة مسافي حلقة ثانية وثالثة بنات الفجيرة، وشمسة أحمد سليمان الظنحاني تخصص اللغة العربية من مجمع زايد التعليمي بالبدية ح1و2 - الفجيرة، ونورة محمد عبدالرحمن المدحاني تخصص اللغة العربية من مجمع زايد التعليمي بمدينة محمد بن زايد – الفجيرة، والدكتور عمر حسين محمد النورسي تخصص اللغة الإنجليزية من مجمع طحنون بن محمد – العين من معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد السيد عبدالوهاب طرباي تخصص اللغة العربية من مدرسة القوع ح 2 – العين، ورائدة فيصل شفيق صالح تخصص اللغة العربية من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات - أبوظبي، وفراس أحمد شواخ تخصص اللغة العربية من مدارس الإمارات الوطنية – رأس الخيمة، وياسمين مروان زهرة تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة النخبة الخاصة – أبوظبي، وعن «فئة الأداء التعليمي المؤسسي»: مدرسة عاتكة بنت زيد ح1 – بخورفكان، ومدرسة الطموح ح 1+2+3 بالعين، ومدرسة محمد بن خالد للتعليم الأساسي بالعين، ومدرسة مدينة خليفة بأبوظبي، وعن مجال أصحاب الهمم «فئة الأفراد»: الدكتور خالد محمد بركات علي حسن اختصاصي اضطرابات توحد بـ «مركز همم لخدمات التعليم الدامج»، وعن فئة المؤسسات والمراكز: مركز أبوظبي للتوحد بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعن مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسسات: مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي عن مشروع منهج الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة «معاً نحو وعي بيئي لتعليم مستدام».


كما فاز بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة» التي قدمت إسهامات بارزة في سبيل دعم مسيرة الأبناء خلال مختلف مراحل التعليم وصولاً إلى التفوق، فازت بهذه الفئة أسر كل من: خليل سحاكوه سلطان الظهوري، وعبدالله محمد سالم النقبي، وأحمد سالم سليمان الكعبي.


كما فاز في الدورة الحالية عن مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة «فئة المعلم المتميز» مهرة مسعود قريش النعيمي من مدرسة الحصون للشراكات التعليمية بأبوظبي، وفئة الأستاذ الجامعي المتميّز في تدريس اللغة العربية: الدكتور سيف الدين طه سالم الفقراء من جامعة الشارقة، وعن مجال التعليم العالي - فئة الأستاذ الجامعي المتميز الأستاذ الدكتور فتح الله علي فتح الله ريحان من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ الدكتور جمال الدين أبوبكر عبدالله من الجامعة الأمريكية بالشارقة، والأستاذ الدكتور ظفر سعد نضار شير من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ الدكتور رياض علي محمد عيد من جامعة الإمارات العربية المتحدة.


كما فاز في الدورة الحالية عن مجال «المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة «فئة طلاب المدارس والجامعات» كلٌّ من: الطالب أحمد غاندي محمود القواسمي من الجامعة الأمريكية – الشارقة عن مشروع «3D Green»، وعن مجال البحوث التربوية «فئة البحوث التربوية» فازت عائشة سعيد الحميدي الغفلي - الباحث الأساسي، وفرح جودت إبراهيم خالد - الباحث الفرعي من وزارة التربية والتعليم عن بحث بعنوان «فاعلية برنامج تعليمي قائم على استراتيجيات التعلّم المنظّم ذاتياً والتعلّم التفاعلي في تعزيز الدافعية والتحصيل الأكاديمي في الرياضيات لدى طلبة الحلقة الثانية: دراسة تجريبية في إطار رؤية نحن الإمارات 2031»، ومجال التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية «فاز مصعب يوسف بيروتيه عن ديوانه الشعري بعنوان «لوّن خيالك».


ضمت قائمة الفائزين للدورة الثامنة عشرة لجائزة خليفة التربوية على مستوى الوطن العربي كلاً من: مجال التعليم العام - فئة المعلم المبدع: تغريد مسعود عبدالرحيم باجنيد تخصص رياضيات من مدرسة الثانوية الخامسة – ينبع البحر بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وزكية سهل محسن اللحياني تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة الابتدائية الرابعة والثلاثين بعد المئة بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وعيسى حسين علي محمد تخصص معلم صف من مدرسة أبو صيبع الابتدائية للبنين بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وهدى عواض ساري المطيري تخصص علم نفس من ثانوية عواطف العذبي الصباح بوزارة التربية والتعليم في دولة الكويت، وحسام إبراهيم حسن عسل تخصص علوم من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، ومصطفى علي سالم اليحيائي تخصص أحياء من مدرسة السنينة للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، والدكتورة فاطمة علي وزان السرحان تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة حي العرقوب الأساسية المختلطة بوزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، وحفصة حاج بولنوار تخصص معلم صف من ثانوية ماحي بومدين بوزارة التربية الوطنية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية «فئة الأستاذ الجامعي المتميّز في تدريس اللغة العربية» الدكتور صابر محمود الحباشة من جامعة سوسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، ومجال التعليم العالي «فئة الأستاذ الجامعي المتميز»: الدكتور حسن محمد السعيد عزازى البدوى تخصص الكيمياء الحيوية من الجامعة الأمريكية – القاهرة بجمهورية مصر العربية، والدكتور سويلم وفا علي عبد اللطيف شرشير تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة «فئة المؤسسات التعليمية» وزارة التريبة والتعليم بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيسة الفريق خيرة بوخاري عن مشروع بعنوان «مدينة القراءة وحقيبة القارئ المتميّز»، ومجال البحوث التربوية «فئة البحوث التربوية»: الدكتورة نسرين محمد حميد الجعافرة الباحث الأساسي، والدكتورة سناء محمود سالم الصمادي الباحث الفرعي من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية عن بحث بعنوان «أثر توظيف التطبيقات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحسين مهارة التحدّث باللغة الإنجليزية لدى طلبة المرحلة الأساسية الأردنيين وآراء المعلمين والطلبة حولها»، ومجال التأليف التربوي للطفل «فئة الإبداعات التربوية»: نجوى عبدالله أحمد الدرعاوي من سلطنة عُمان عن قصة «رحلة إلى أرض الشمال».

مقالات مشابهة

  • مراكش: سلوكات غير مهنية لرجال الأمن الخاص بمستشفى ابن طفيل تثير استياء المواطنين
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للجولة الثانية من العدوان الأمريكي
  • هزاع بن زايد يشكر منصور بن زايد على منحه لقب الشخصية التربوية ضمن جائزة خليفة التربوية
  • هزاع بن زايد يشكر منصور بن زايد لمنحه لقب «الشخصية التربوية»
  • منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية بدورتها الـ18
  • منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع المجلس الوزاري للتنمية
  • منصور بن زايد يترأّس اجتماع المجلس الوزاري للتنمية
  • فرص عمل وظيفية في القطاع الخاص بمسقط
  • "الغرفة" تناقش تحديات القطاع الخاص الخليجي في التجارة البينية