مهرجان البدر بالفجيرة يعزز حضور فن الخط العربي بمعرض استثنائي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الفجيرة في 20 سبتمبر/ وام/تميزت النسخة الثانية لمهرجان البدر الذي يقيم تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بتنوع الأعمال الفنية لمعرض استثنائي يضم عدة فنون جميلة في الفترة من 18 إلى 23 سبتمبر الجاري وتزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، و يقام المهرجان بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب في مركز الفجيرة الإبداعي.
ويتضمن المعرض أكثر من 56 عملا فنيا منها المرقعات بالزخارف التركية والفارسية والذي تتميز بتنوع الأنماط الفنية للزخرفة ما بين الأنماط الكتابية والانماط النباتية المشابهة للطبيعة ودمجها مع العناصر الزخرفية إلى جانب لوحات فنية للخط العربي لخط الثلث الجلي والكتابة على شكل باترن وكتابة الخط العربي بالطريقة الصينية والتي كتبت على ورق سوان صيني. وتمحورت الكتابات حول الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأسماء الله الحسنى ، التي استلهم الفنانون فيها الثقافة الإسلامية وتأثيرها على الفنون التشكيلية المتميزة.
ويهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على مآثر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لترسيخها في نفوس الأجيال عبر الفنون و إبراز الموروث الثقافي والديني لشعوب الوطن العربي احتفاءً بمناسبة المولد النبوي الشريف.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".