الأنصاري تعقد اجتماع عمل مع رئيسة الجامعة الملكية للبنات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اجتمعت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة برئيسة الجامعة الملكية للبنات، البروفيسورة يسرى المزوغي، وذلك لمتابعة عدد من الموضوعات المشتركة في إطار تفعيل مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تركز أهم محاورها على التعاون المشترك للإسهام في نمو وتنويع مصادر الاقتصاد المعرفي من خلال تنمية الخبرة الوطنية في مجال الانتاج البحثي، بالإضافة إلى إيجاد وتكثيف الفرص ذات العلاقة بتزويد المرأة بالمهارات والمعارف ذات الارتباط المباشر بمتطلبات سوق العمل، وبما يسهم اسهاماً مباشراً في تنويع الخيارات والفرص التعليمية المستمرة لتوسيع قاعدة التعلم مدى الحياة كمتطلب أساسي للتنمية المستدامة بمشاركة عادلة للجميع.
وخلال الاجتماع بحث الطرفان عدة مشاريع مشتركة، من بينها مستجدات التحضير لافتتاح وتشغيل «مركز دراسات المرأة» بالجامعة الملكية، الذي تأتي فكرته بناء على تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للمرأة والإسكوا والجامعة بدأ منذ العام 2021، حيث تم مناقشة آلية عمل المركز وخطته التنفيذية للفترة القادمة لضمان تثبيت موقع المركز البحثي النوعي على الخارطة الاقليمية والدولية من خلال نشاطاته العلمية التي ستأخذ في الاعتبار القضايا المستجدة والحلول المبتكرة في مجال تمكين النساء والفتيات في المنطقة وتقليص الفجوات التنموية بين الجنسين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.