إشهار جمعية حيس الزراعية التعاونية متعددة الأغراض في الحديدة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أشهر في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، جمعية حيس الزراعية التعاونية متعددة الأغراض.
وفي لقاء موسع، نظمه المجلس المحلي بالمديرية، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، والوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، وممثلي مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة يحيى حيدر، والاتحاد الزراعي هادي هيج، تم انتخاب الهيئة الإدارية والرقابية للجمعية وفقا للنظام الأساسي للجمعيات التعاونية.
واعتبر الوكيل حليصي، إشهار الجمعية نقلة نوعية في مسار التنمية الزراعية بالمديرية، وتجسيدا فعليا لتوجهات الدولة في تمكين المجتمعات المحلية من إدارة مشاريعها وتحسين أوضاعها المعيشية.
وأشار إلى أن محافظة الحديدة تشهد حراكا تنمويا متصاعدا في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يحظى بدعم واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لافتا الى أهمية تفعيل الدور المجتمعي في استثمار الإمكانات الزراعية المتاحة.
بدوره، أوضح الوكيل مطهر الهادي، أن تأسيس الجمعية يعكس مستوى الوعي المجتمعي بأهمية العمل التعاوني، ويؤكد قدرة أبناء المديرية على إيجاد نموذج ناجح في الإدارة الزراعية والتنمية الريفية.
ولفت إلى أن الجمعية ستكون منصة لتقديم الخدمات الزراعية ومستلزمات الإنتاج، وتنفيذ برامج تنموية مستدامة، بالتعاون مع الجهات المعنية والمبادرات المجتمعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
فيما، أكد مدير مديرية حيس مروان محمد، أن المجلس المحلي سيقدم كل التسهيلات اللازمة لنجاح عمل الجمعية، وستعمل على تذليل أي صعوبات قد تواجهها في المراحل الأولى من نشاطها.
من جهته أوضح رئيس جمعية حيس الزراعية يوسف الحليصي، أن إنشاء الجمعية تمثل خطوة أساسية في مسار التنمية المحلية، كونها تضم في هيئتها العامة العديد من المزارعين من مختلف مناطق المديرية، وهو ما يعكس الاستعداد العمل التعاوني والإنتاجي.
حضر اللقاء مدير مديرية الجراحي طه معيطي، ورئيس جمعية الجراحي التعاونية شوقي حمدون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات
الثورة نت/..
استخدم فريق من العلماء الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مواد واعدة قد تحدث ثورة في تكنولوجيا البطاريات، ما يفتح آفاقا نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة في تخزين الطاقة.
وتعد البطاريات عنصرا محوريا في التحوّل نحو عالم منخفض الانبعاثات، إذ يعتمد عليها تطوّر المركبات الكهربائية والأجهزة الذكية. إلا أن تكنولوجيا البطاريات الحالية، وخاصة بطاريات الليثيوم-أيون، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، مثل انخفاض كثافة الطاقة وفقدان الكفاءة بمرور الزمن وحساسيتها للتغيرات الحرارية.
وفي محاولة لتجاوز هذه العقبات، يعمل العلماء على تطوير بطاريات تعرف باسم “البطاريات متعددة التكافؤ”، والتي تعتمد على عناصر أكثر وفرة من الليثيوم، ما يجعلها أكثر استدامة وأقل تكلفة في الإنتاج. كما تتيح هذه البطاريات تخزين طاقة أكبر، مع إمكانيات محسّنة من حيث الكفاءة والأداء.
لكن في المقابل، تمثل الشحنة الكبيرة والحجم الأكبر لأيونات العناصر متعددة التكافؤ عائقا تقنيا أمام دمجها بكفاءة في تصميم البطاريات.
وللتغلب على هذا التحدي، لجأ فريق من العلماء إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي – وهي تقنية شبيهة بتلك التي تقوم عليها أنظمة مثل ChatGPT – لاستكشاف آلاف التركيبات المحتملة بسرعة فائقة، وتحديد أكثر المواد الواعدة للاستخدام في هذا النوع من البطاريات.
وقال البروفيسور ديباكار داتا، من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا قائلا: “لم تكن المشكلة في نقص المواد المرشحة، بل في استحالة اختبار ملايين التركيبات يدويا. لذلك استخدمنا الذكاء الاصطناعي كأداة ذكية وسريعة لاستكشاف هذا الفضاء الواسع واستخلاص الهياكل التي قد تجعل بطاريات متعددة التكافؤ قابلة للتطبيق العملي”.
وأثمرت هذه التقنية عن اكتشاف 5 هياكل جديدة كليا لأكاسيد المعادن الانتقالية المسامية، أظهرت خصائص متميزة بفضل قنواتها الواسعة والمفتوحة، ما يجعلها مثالية لنقل الأيونات الكبيرة بسرعة وأمان – وهي خطوة جوهرية في تطوير بطاريات الجيل القادم.
وأوضح البروفيسور داتا أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة ساهمت في تسريع عملية البحث والاكتشاف بشكل غير مسبوق، ما يعزز من فرص تطوير بدائل فعالة وأكثر استدامة لتقنية الليثيوم-أيون الحالية.
وبعد اكتشاف المواد الجديدة، قام الفريق العلمي باختبارها باستخدام محاكاة تقليدية، للتحقق من قابليتها للتطبيق العملي في بيئات استخدام واقعية.