شقيقتان وابنة عمهما.. 3 سيدات وراء جثة رضيع نهشتها الكلاب الضالة بقنا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
بعد ساعات من العثور على بقايا جثة رضيع ملقاة وسط الزراعات بقرية الزرايب، تمكنت أجهزة الأمن بقنا، من كشف غموض وملابسات الجريمة، حيث تبين أن علاقة شرعية أثمرت عن طفل سفاح، وانتهت بإلقائه حياً وسط الزراعات حتى أصبح وجبة دسمة للكلاب الضالة.
ثلاث سيدات وراء الجريمةالخوف من الفضيحة دفع ثلاث سيدات تجمعهن القرابة بينهم صاحبة الواقعة، للتخلص من الرضيع دون رحمة أو شفقة، ودون أي نظرة لملامح البراءة المرسومة على وجهه، فكانت خطتهم الذهاب بالرضيع إلى وسط الزراعات وتركه وحيداً بين الحشائش وأعواد القصب ليواجه مصير ذنب وخطيئة لم يقترفها.
ساعات قليلة من الجريمة المؤلمة وتحول الرضيع إلى بقايا وجبة لحيوانات مفترسة لم تترك منها إلا العظام، فالحيوانات ليس لها عقل أو قلب لترحم رضيعاً تركه بشر خلق الله لهم عقولاً ليتدبروا الحلال من الحرام، وخلق لهم قلوباً ترقق المشاعر وتنشر الرحمة، وبها ميزهم الخالق سبحانه وتعالى عن سائر الخلائق.
وحيداً وسط الزراعاتالمؤلم في الجريمة البشعة التي شهدتها زراعات قرية الزرايب بمركز أبوتشت، أن مخططى ومرتكبى الواقعة نسوة يفترض أنهن، أكثر رحمة من الرجال وأضعف حالاً أمام براءة الأطفال، لكن دون أي تردد وكأن قلوبهن نزعت من صدورهن وفقد عاطفة الأمومة، قررن إصدار حكم الإعدام بحق الرضيع البرىء بتركه شريداً وحيداً وسط الزراعات.
وكانت أجهزة الأمن بمركز أبوتشت شمال قنا، عثرت على بقايا جثة رضيع ملقاة وسط الزراعات بقرية الزرايب، وبعد ساعات من التحرى والبحث، تبين أن شقيقتين وابنة عمهما وراء ارتكاب الجريمة، حيث وضعته إحداهن من علاقة غير شرعية، واتجهن به إلى وسط الزراعات ليلاً لإخفاء أي دليل على العلاقة المحرمة لوالدة الرضيع.
وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمات، وجرى عرضهن على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة، واعترفن خلال التحقيقات الأولية بارتكابهن الجريمة، بغرض إخفاء تفاصيل العلاقة المحرمة لوالدة الرضيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الكلاب الضالة جثة رضيع وسط الزراعات حيوانات مفترسة مركز أبوتشت وسط الزراعات جثة رضیع
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات عقوبة ختان الإناث إذا أدت الجريمة إلى الوفاة
تعتبر جريمة ختان الإناث من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبات ختان الإناث.
عقوبات ختان الإناثونصت مواد قانون العقوبات على تعديل بعض الأحكام:
(المادة الأولى) يستبدل بنص المادتين (242 مکررا) و(242 مكررا أ) قانون العقوبات:
يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختان الأنثى إزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
السجن المشدّد 20 سنةوتكون العقوبة السجن المشدد إذا كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولة مهنة التمريض المشار إليه بالفقرة السابقة فإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا أفضى الفعل عن الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة.
وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبات المتقدمة بعزل الجاني من وظيفته الأميرية مدة لا تزيد على خمس سنين إذا ارتكبت الجريمة بسبب أو بمناسبة تأدية وظيفته، وحرمان مرتكبها من ممارسة المهنة مدة مماثلة ، وغلق المنشأة الخاصة التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية المدة المنع من ممارسة المهنة مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مرتكب جريمة ختان الإناث، أم كان مديرها الفعلي بارتكابها ، وذلك بما لا يخل بحقوق الغير حسن النية ونشر الحكم في الجريدتين يوميتين واسعتي الانتشار بالمواقع الإليكترونية التي يعينها الحكم على نفقة المحكوم عليه.
وتنص المادة 42 مكررا أ على أنه يعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وأن ختانها بناءً على طلبه على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكررا على النحو المنصوص عليه بالمادة (22) مكررة.
كما يعاقب بالحبس كل من روج أو دعا بإحدى الطرق المبينة بالمادة (171) لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.