الكوليرا تهدد ديالى وصحة المحافظة تترقب حسم الموقف من بغداد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
سجلت مختبرات محافظة ديالى خلال الأسبوع الحالي عشرين حالة اشتباه إصابة بمرض الكوليرا، فيما سجلت ثلاث حالات إصابة مؤكدة.
وقال الناطق باسم دائرة صحة ديالى فارس العزاوي، إن” دائرته سجلت خلال الاسبوع الجاري 20 حالة اشتباه بمرض الكوليرا في بعض مناطق ديالى”، مشيراً الى أنه “تم اجراء الفحص الاولي في مختبرات الصحة بقضاء بعقوبة وأخذ عينات الى المختبر المركزي في وزارة الصحة من اجل التأكد من الفحوصات بشكل قطعي سواء بالإصابة او لا”.
وذكر العزاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” حالات المشتبه بها ما زال غير مؤكد إصابتها بالمرض بشكل قطعي”، لافتاً الى أن “نتائج الفحوصات ستصل خلال فترة وجيزة لحسم النتائج ولا يمكن استباقها”.
وأشار العزاوي أن “ما تتناقله بعض المنصات عن تسجيل أكثر من 10 إصابات مؤكدة بالكوليرا خلال يومين غير دقيق وننفيه جملة وتفصيلا”.
ولفت الى أن “جميع الحالات المشتبه بها موجودة في مراكز مخصصة بالمستشفيات الحكومية تحت العناية الطبية بانتظار حسم نتائج العينات في بغداد”، مؤكدا أن “دائرة الصحة باشرت بإجراءات الاحتواء الفعلي بعد تسجيل 3 حالات إصابة مؤكدة قبل 3 أيام”.
وكانت صحة السليمانية أعلنت في (31 آب الماضي)، تسجيل عشر اصابات بمرض الكوليرا، داعية السكان الى أخذ الحيطة والحذر خلال الشهرين المقبلين.
وقال مدير عام صحة السليمانية صباح هورامي في مؤتمر صحفي إن فحوصات أُجريت للعديد من المرضى وقد أظهرت النتائج إصابة 10 منهم بمرض الكوليرا.
وأضاف، أن “السبب الرئيسي لانتشار المرض هو المياه غير الصحية، وإذا لم تصل المياه بطريقة صحية للمواطنين، فإنه لا يمكن السيطرة على الكوليرا، والمياه التي يشتريها الناس من (الصهاريج) الناقلات هي سبب انتشار هذا المرض”.
وبين هورامي، أن انتشار المرض يتطلب أخذ الحيطة والحذر من قبل مواطني السليمانية والمناطق المحيطة بها كونه سهل الانتشار.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في شباط الماضي، من انتشار وباء الكوليرا عبر مجموعة من دول العالم، متوقعة تحوله الى وباء في وقت قريب مع تصاعد اعداد الإصابات في 22 دولة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بمرض الکولیرا
إقرأ أيضاً:
مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا
أكد مكتب الصحة العامة في العاصمة المؤقتة عدن، أن منحنى الإصابات بالكوليرا شهد ارتفاعاً حاداً منذ مطلع مايو الجاري، بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت شهرين.
وذكر، في رسالة عاجلة إلى وزارة الصحة، بأن الوضع بات "كارثيًا" في ظل غياب الدعم الكافي للمراكز الصحية.
وقال مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي، إن انسحاب المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية التي توقفت عن دعم مركز عزل الكوليرا قبل ثلاثة أشهر، تسبب في شلل شبه تام للعمليات الطبية، مؤكداً أن الطاقم الطبي يعمل حالياً بشكل تطوعي وبقدرات محدودة جداً.
وأشار البيشي إلى أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مؤخرًا، لكنها لم توفر سوى 3 أطباء و9 ممرضين، وهو عدد غير كافٍ إطلاقًا للتعامل مع معدل إصابات بلغ 40 حالة يوميًا، ما يعني أن طبيبًا واحدًا وثلاثة ممرضين فقط يتولون متابعة جميع الحالات في ظل ظروف صحية متدهورة.