قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن التغيرات المناخية أصبحت حقيقة علمية مؤكدة وواقع لم نشاهده من قبل، وهذا واضح في ارتفاع درجة الحرارة والتصحر، وارتفاع منسوب مياه البحر. 

أستاذ استشعار عن بعد: الدول المتقدمة عليها مسئولية أخلاقية لمواجهة التغيرات المناخية|فيديو المشاركون في محادثات سيتي سكيب: الاستدامة ضرورة حتمية لمواجهة التغيرات المناخية


 وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن قضية التغيرات المناخية من القضايا المحدودة على مستوى العالم التي تعتبر قضية كونية، مشيرًا إلى أن هناك تراجع في  قضايا العولمة بشكل عام، ولكن قضية التغيرات المناخية من القضايا التي لا تزال عالمية،  وهناك حديث دولي على ضرورة حل هذه القضية.

 
 

وأضاف أن مستقبل هذا الكوكب والبشر مرتبط إلى حد كبير بهذه القضية الوجودية، مشيرًا إلى أن هناك تعاون صيني أمريكي في قضايا المناخ، رغم التنافس على المستوى الاقتصادي والعسكري والتجاري. 
 

وأشار إلى أن  الجميع يدفع ثمن التغيرات المناخية، خاصة الدول الفقير التي تعتبر من أكثر الدول تضررًا بالتغيرات المناخية ، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الدول المتقدمة والغرب عمومًا المسؤولية في مواجهة هذه التغيرات، والعمل على بلورة صوت لدول الجنوب فيما يتعلق بهذه القضية.
 

ولفت إلى أن هناك الكثير من الأبعاد للتغيرات المناخية، خاصة الابعاد الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الهند قامت بوقف تصدير الأرز بسبب قلة الانتاجية الناتجة من التغيرات المناخية ، خلاف التصحر وخلافه .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع منسوب مياه البحر أستاذ العلوم السياسية أستاذ علوم سياسية الإعلامي نشأت الديهي التغيرات المناخية تغيرات المناخ درجة الحرارة التغیرات المناخیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون: على العرب تلقف الموقف الأوروبي وتحويله إلى رؤية سياسية

دعا محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" إلى ضرورة أن تستثمر الدول العربية في الموقف الأوروبي الحالي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن تتواصل مع الأوروبيين لتحويل موقفهم إلى رؤية سياسية وليس إنسانية فقط، لخدمة القضية الفلسطينية.

وفي خطوة متقدمة وغير مسبوقة، أقدمت الحكومة البريطانية على اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية بحق الحكومة الإسرائيلية للضغط عليها لوقف الحرب على قطاع غزة ووقف المجاعة التي تفرضها على السكان.

كما صدّق البرلمان الإسباني على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. وقبل هذا القرار، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة، مثلما جرى استبعاد روسيا بعد حربها على أوكرانيا.

ودعت هولندا، إلى جانب فرنسا ودول أخرى، إلى فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين ومنظماتهم في الضفة الغربية. بينما دعت باريس المفوضية الأوروبية إلى النظر فيما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

إعلان

ووصف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي التغير في الموقف الأوروبي بأنه بداية تحول وقطيعة مع إسرائيل، بعد مساندتها سابقا من دون شروط، لافتا إلى أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع شكلت نقطة التحول الأساسية في الموقف الأوروبي.

وأشار عبيدي إلى أن الدول الأوروبية تعوّل على موقف أميركي علني من أجل الضغط على إسرائيل، مشيرا إلى أن أوروبا كانت السباقة إلى إعلان رفضها للممارسات الإسرائيلية، وعارضت أيضا تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وعلى صعيد الموقف الأميركي، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة، وأنه عبر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين"، وأفاد مسؤولون بالبيت الأبيض بأن الرئيس ترامب طلب من مساعديه أن يخبروا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد منه إنهاء الأمر.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ومن جهته، يؤكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي أن التحول في الموقف الأوروبي سببه إمعان إسرائيل في القسوة والتدمير، وفي استخدام سلاح التجويع ضد الغزيين، وهي وسائل تنتهك القانون الدولي، حيث رأى الأوروبيون أن موت الأطفال جوعا لا يمكن السكوت عنه.

وبرأي مكي، فإن هذه المواقف الأوروبية يجب تلقفها واستثمارها، وتحويل الغضب الأوروبي والغربي إلى مواقف سياسية تخدم القضية الفلسطينية، من خلال العمل على دفع الاتحاد الأوروبي كله للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومن جهته، شدد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف على أهمية أن تستثمر الدول العربية في الموقف الإيجابي الأوروبي إزاء ما يحدث في غزة من أجل أن تعترف دول الاتحاد بالدولة الفلسطينية.

إعلان

وعن الموقف الإسرائيلي من التحول الجاري في الموقف الأوروبي، أشار الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إلى قلق الإسرائيليين من الضغوط المتزايدة عليهم، ويرى أنهم يعتقدون أن "الجرأة" الأوروبية على مستوى اللهجة وعلى مستوى التلويح بالعقوبات نابع من صمت أميركي.

وقال إن جميع الشراكات الإسرائيلية في مختلف المجالات هي مع الاتحاد الأوروبي وليس مع الولايات المتحدة الأميركية، ورغم تعويل إسرائيل على مسألة أن إلغاء الشراكة يحتاج إلى إجماع داخل الاتحاد الأوروبي، فهي تخشى عقوبات على مستوى الدول الأوروبية، كما أوضح مصطفى.

مقالات مشابهة

  • الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي
  • جمعية «علوم الأرض» تؤكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
  • محللون: على العرب تلقف الموقف الأوروبي وتحويله إلى رؤية سياسية
  • بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
  • المشاري: التطوير العقاري ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية
  • أخنوش عن قضية أستاذ أكادير: القضاء فوق الجميع
  • رسائل متعددة.. أستاذة علوم سياسية تكشف أهمية كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم
  • أستاذ علوم سياسية تقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • طارق فهمي: لن يكون هناك سلام في المنطقة بدون حل القضية الفلسطينية