بعد طول انتظار، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين الجنرال تشارلز براون رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيوش المشتركة.

عرقلة تعيين الجنرال براون، التي حالت دون تعيينه في المنصب الهام حتى هذا الوقت، حمل لواءها طوال أشهر السناتور الجمهوري في الكونغرس تومي توبرفيل، على غرار أكثر من 300 تعيين آخر، احتجاجاً على سياسة البنتاغون المتعلّقة بإجهاض العسكريات.

لكن في النهاية صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 83 صوتًا مقابل 11 لتأكيد ترشيحه يوم أمس الأربعاء.

وفي مايو الماضي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعيين الجنرال الأفرو-أمريكي رئيساً لهيئة الأركان، منوّهاً بمؤهلات عسكرية خاصة يتمتّع بها الرجل الذي وصفه بـ"المحارب".

الجنرال براون مع الرئيس جو بايدن
من هو الجنرال تشارلز براون؟

الجنرال براون أول رئيس خدمة أسود في تاريخ الجيش الأمريكي عندما تم تأكيد تعيينه رئيسًا للقوات الجوية في عام 2020.

وهو الرجل الأسود الثاني فقط الذي يشغل منصب رئيس أركان - بعد الجنرال كولن باول - حيث سيعمل كمستشار عسكري رئيسي للرئيس جو بايدن، ووزير الدفاع لويد أوستن ومجلس الأمن القومي.

كما أن تأكيد تعيين براون يمثل المرة الأولى التي يكون فيها اثنين من كبار قادة وزارة الدفاع ـ وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة ـ أمريكيين من أصل أفريقي.

تم تكليفه عام 1984 ببرنامج تدريب ضباط الاحتياط (ROTC) في جامعة تكساس التقنية في لوبوك، تكساس، وتولى قيادة سرب مقاتل وجناحين مقاتلين والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية ومدرسة أسلحة القوات الجوية الأمريكية، وفقًا لسيرته الذاتية التي اطلعت عليها "العين الإخبارية".

قبل أن يصبح رئيس أركان القوات الجوية، شغل براون منصب قائد القوات الجوية في المحيط الهادئ - المكون الجوي للقيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

أثناء عمله كقائد للقوات الجوية في المحيط الهادئ، تصدر براون المتحفظ عادة عناوين الأخبار من خلال إصدار مقطع فيديو شخصي للغاية في أعقاب مقتل الشرطة لجورج فلويد عام 2020. وقال في الفيديو إنه "مليء بالعاطفة" تجاه "العديد من الأمريكيين من أصل أفريقي الذين عانوا من نفس مصير جورج فلويد" وتذكر أنه كان أحد السود القلائل في مدرسته وفصيلته وقيادته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

لمواجهة التهديدات الصاروخية.. ترامب يعلن إطلاق «القبة الذهبية» الأمريكية

في خطوة أمنية استراتيجية غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع “القبة الذهبية” المضادة للصواريخ، بهدف تعزيز دفاعات الولايات المتحدة وحمايتها من الهجمات الصاروخية البالستية والمجنحة والصواريخ الأسرع من الصوت.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته للشرق الأوسط من قاعدة العديد العسكرية في قطر، عن توقيعه قرار إنشاء نظام “القبة الذهبية” للدفاع الصاروخي، وأكد أمام الجنود أن الأولوية هي إنهاء النزاعات، لكنه لن يتردد في استخدام القوة للدفاع عن الشركاء والولايات المتحدة، معتبراً أن بلاده تمتلك أقوى جيش في العالم، ولفت إلى تخصيص ميزانية ضخمة لدعم الجيش هي “الأضخم على الإطلاق”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أشار ترامب سابقًا إلى نيته إنشاء نظام دفاعي مماثل لـ”القبة الحديدية” الإسرائيلية التي أثبتت فعاليتها في اعتراض الصواريخ، مؤكداً أن النظام الجديد سيُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة.

يُذكر أن فكرة القبة الذهبية الأمريكية تستلهم من نظام الدفاع الذي ساعدت واشنطن إسرائيل على تطويره ونشره في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي في ظل تصاعد التهديدات الصاروخية.

وسبق أن أعلن ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في ميامي، قبيل تولي وزير الدفاع الجديد، عن عزمه إطلاق أمر تنفيذي لإنشاء نظام دفاع جوي حديث يحاكي “القبة الحديدية” الإسرائيلية، ويهدف النظام إلى حماية الأراضي الأميركية من التهديدات المتعددة، بما يشمل الصواريخ البالستية، والصواريخ المجنحة، وأسلحة الطيران الأسرع من الصوت، ورغم عدم تعرض الولايات المتحدة لأي هجوم من هذا النوع في العصر الحديث، إلا أن تطوير هذا النظام يأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية الاستباقية.

يذكر أن “القبة الذهبية” هو اسم يُطلق على نظام دفاع جوي متطور مضاد للصواريخ، مستوحى من نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي الشهير، الذي أثبت فعاليته في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ القريبة في عدة صراعات بالمنطقة، وتم تطوير القبة الحديدية بمساعدة تقنية ودعم من الولايات المتحدة، وتُعد واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تقدمًا على مستوى العالم.

وفي السنوات الأخيرة، ومع تزايد التهديدات الصاروخية والتهديدات المتطورة مثل الصواريخ البالستية والمجنحة والصواريخ الأسرع من الصوت، برزت الحاجة لتطوير نظام مماثل للدفاع عن الأراضي الأميركية ومصالحها.

ويأتي إعلان الرئيس دونالد ترامب عن “القبة الذهبية” الأميركية، في سياق رغبة الولايات المتحدة في بناء نظام دفاعي قادر على توفير حماية شاملة ومتكاملة ضد هذه التهديدات، مع الاعتماد على أحدث التقنيات العسكرية والدفاعية.

والنظام الجديد، الذي يُشار إليه أحيانًا بـ”الجيل القادم” من أنظمة الدفاع الصاروخي، يهدف إلى تطوير قدرات اعتراض متقدمة تتجاوز فعالية “القبة الحديدية” الإسرائيلية، مع تغطية أوسع وقدرة على مواجهة الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ البالستية العابرة للقارات.

ويُنتظر أن يُصنع هذا النظام بالكامل في الولايات المتحدة، مما يعزز من قدرات الصناعة الدفاعية الأميركية ويوفر فرص عمل كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة،  كما يعبّر المشروع عن رغبة أميركية في تعزيز أمنها القومي بشكل استباقي، وتقليل الاعتماد على أنظمة الدفاع التقليدية في مواجهة التهديدات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة البحوث العسكرية| شاهد
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة البحوث العسكرية
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسي لهيئة البحوث العسكرية
  • بريطانيا تعين قائداً للبحرية ارتكب جرائم حرب في العراق وافغانستان
  • زيلينسكي يعين رئيسا للوفد الأوكراني في محادثات إسطنبول
  • تعيين العميد محمد صفا رئيساً لفرع مخابرات البقاع
  • عاجل .. تعيين الدكتور الشطرات رئيساً لجامعة العقبة للعلوم الطبية
  • لمواجهة التهديدات الصاروخية.. ترامب يعلن إطلاق «القبة الذهبية» الأمريكية
  • اتفاق على تعيين «أبوزريبة» رئيساً لجهاز دعم الاستقرار