#سواليف

احتل #الأردن المرتبة 81 في #مؤشر_التقاعد_المريح من بين 87 من دول العالم، والـ10 بين الدول العربية في المؤشر وفقا للتقرير، في حين جاءت المغرب في المرتبة الأولى عربيا، وفق تقرير صادر عن مجلة (يو آس نيوز ورلد ريبورت) للعام الحالي.

ويقيس المؤشر ترتيب الدول للتقاعد المريح، سواء لأسباب مالية أو ببساطة لتغيير المشهد أو نمط الحياة، يختار أشخاص الانتقال إلى الخارج عند #التقاعد.

ويمكن أن تكون عوامل مثل #تكلفة_المعيشة في بلد ما، ونوعية الحياة، وإمكانية الوصول إلى الثقافة، اعتبارات رئيسة عند تحديد المكان الذي ستستقر فيه لاحقا في الحياة.

ومصاحبا لتصنيفات أفضل الدول للعام الحالي، من أخبار الولايات المتحدة، جرى استخلاص تصنيفات أفضل الدول للعام الحالي للتقاعد المريح من استطلاع عالمي لأكثر من 17000 شخص، وتسليط الضوء على الدول، وفقا لتصورات مجموعة فرعية مكونة من 6100 مشارك في منتصف حياتهم (أقل من 40 عاما فما فوق).

مقالات ذات صلة توقعات بموجة حارة غير مسبوقة الشهر المقبل ” صيف جديد قادم” 2023/09/21

وتستند القائمة، على ارتباط هؤلاء المشاركين في مختلف البلدان بـ7 سمات محددة: بيئة ضريبية ميسورة التكلفة، صديقة، مكان أود أن أعيش فيه، مناخ لطيف، يحترم حقوق الملكية، ولديه نظام صحي عام متطور.

واحتلت سويسرا المرتبة الأولى في مؤشر التقاعد المريح، ثم جاءت البرتغال الثانية، تلتها: أستراليا، نيوزيلندا، إسبانيا، كندا في المرتبة الخامسة، فيما كان الأردن قد تقدم 3 مراتب ضمن مؤشر نوعية الحياة الصادر عن المجلة مقارنة بتصنيف العام الماضي.

وأصبح الأردن في المرتبة الـ9 عربيا و67 عالميا، ويقيس المؤشر نوعية الحياة والأفكار الأساسية المتمثلة بالوصول على نطاق واسع إلى الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف، بالإضافة لذلك يقيس أشياء غير ملموسة كالأمن الوظيفي والاستقرار السياسي و #الحرية_الفردية وجودة البيئة في جميع مراحل الحياة. 

ويقتصر المؤشر على قياس #نوعية_الحياة لدى 87 دولة إذ ينظر إليها على أنها تعامل مواطنيها جيدا. 

ويتضمن المؤشر عدة مؤشرات فرعية منها، مؤشر جودة الحياة، ويعتمد على قياس متوسط مرجح متساوٍ للدرجات من سمات تتعلق بنوعية الحياة في كل بلد، وتتمثل بـ: الأسعار، وسوق العمل الجيد، والاستقرار الاقتصادي، والمساواة في الدخل، والاستقرار السياسي، وتطور نظام التعليم، وتطور النظام الصحي، والاستقرار الاجتماعي المتعلق بالأسرة.

وعلى مستوى المؤشرات الفرعية للمؤشر، جاء الأردن في المرتبة الـ68 عالميا في مؤشر انفتاح العمل محققا نحو 47 درجة، وفي المؤشر الفرعي- ريادة الأعمال، حل في المرتبة 63 عالميا، محققا 5 نقاط، كما حل في المرتبة 70 عالميا في المؤشر الفرعي – حرية التنقل، بعد جمعه 4.5 نقطة.

وجاء الأردن على مستوى المؤشر الفرعي- جودة الحياة في المرتبة 68 عالميا بواقع 8 نقاط،  بينما حل في المرتبة 60 في المؤشر الفرعي- النقل، بحصده قرابة 17 نقطة، وبشأن المؤشر الفرعي- القوة، فقد حل في المرتبة 61 بواقع 5 نقاط.

وعلى مستوى المؤشر الفرعي- الإرث، حل الأردن في المرتبة 47 عالميا بعد تحقيقه 29 نقطة، وفي المؤشر الفرعي- التأثير الثقافي، جاء في المرتبة 57 عالميا عبر حصوله على 7.4 نقطة، في حين حل في المرتبة 60 عالميا، على مستوى المؤشر الفرعي- الغاية الاجتماعية بواقع 4.5 نقطة فقط.

وكان الأردن من أفضل 66 دولة في الأداء العام للمؤشر من بين 85 دولة للعام الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأردن التقاعد تكلفة المعيشة نوعية الحياة على مستوى المؤشر

إقرأ أيضاً:

الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب…

صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب

نعم، الاستقلال هو لحظة تحوّل من زمن القيد إلى أفق الحرية ،هو الولادة الثانية للوطن
هو الجمال الذي نضج في القلوب، وتوهّج في الأرواح، واكتمل بدم الشهداء وهمس الأمل في صدور الأمهات.

في الاستقلال، لا نحتفل بيوم، بل نحيا قصة…
قصة وطن آمن بحلمه، فصنع مجده، وعلّم أبناءه أن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع.

في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن استقلاله، ليبدأ عهدًا جديدًا من البناء والتقدم، وليؤسس دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والمساواة والولاء لوطن نفديه بالمهج والأرواح.
إن عبارة “وطن نفديه بالمهج والأرواح” لم تكن يومًا مجرد زينة للخطب أو شعارًا لحظيًا، بل عقيدة راسخة تتجدّد في كل جيل، ويترجمها المواطنون في أفعالهم اليومية واستعدادهم الدائم للذود عن أرضهم ومقدساتهم.

ومنذ ذلك الحين، ظل الاستقلال عنوانًا للأمل، ومصدر إلهام لكل من يؤمن بأن الحرية حق، والسيادة مسؤولية، والانتماء شرف.

الاستقلال الأردني هو ثمرة تضحيات رجالات الوطن، من جنودٍ وساسةٍ وشيوخٍ ومثقفين وعمال ومهنيين، آمنوا بالأردن وطنًا وقيادة، وضحّوا من أجله.
وهو بداية لمسيرة لا تزال مستمرة حتى اليوم وستبقى بعون ألله، حيث يواصل الأردنيون العمل لترسيخ الأمن، وتعزيز الديمقراطية، وتحقيق التنمية المستدامة التي يبحث عنها المواطن البسيط..

ولأن الأردن ليس كأي وطن، بل هو أرض الرسالات، وملتقى الحضارات، ومهد العروبة، فإن له قُدسيّته التي لا تُمس، ومكانته التي لا تُجارى،
ففي كل ذرة من ترابه حكاية صبر، وفي كل وادٍ من وديانه صوت الأجداد الذين بنوا هذا الوطن بعرقهم ودمهم وتضحياتهم..

واليوم وفي العيد 79 ، يمضي الأردن بثقة نحو المستقبل، ثابتًا في مواقفه، صامدًا أمام التحديات، محافظًا على استقلاله وقراره الوطني، ومتمسكًا بدوره العروبي والإسلامي والإنساني.

وفي ذكرى الاستقلال، يقف الأردنيون صفًا واحدًا، يجددون العهد والولاء، ويعاهدون الوطن على أن يظل منيعًا، حرًا، عزيزًا، شامخًا كما أراده الآباء المؤسسون.

فكل عام والأردن بخير،
وكل عام وجيشنا وقيادتنا وأجهزتنا الأمنية درع الوطن،
وكل عام وشعبنا الأبي أكثر تماسكًا ووحدة…

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند 10,999 نقطة
  • الاستقلال …… عزائمُ الأجيال
  • أحدها يحتل المرتبة الخامسة عالمياً.. شلالات لبنان لوحات ساحرة لا تفوتوا زيارتها (صور)
  • الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب…
  • الأسهم الأوروبية تنخفض بقوة بعد تهديدات ترامب
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
  • تباين في إغلاق مؤشرات الأسهم الأمريكية
  • الأسهم الأوروبية تُنهي التداولات على تراجع
  • الأسهم الأمريكية تغلق على تباين