النفط النيابية: قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة للجميع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
رأت لجنة النفط والغاز النيابية، الخميس، أن الإقليم هو الخاسر الأول في عملية إيقاف تصدير النفط عبر تركيا وليس أمامه سوى الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية.
وقال عضو اللجنة، باسم الغريباوي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين العراق والجانب التركي خصوصاً في تصدير النفط، منوهاً بان الجانب التركي لا يزال يماطل بحجج منها حدوث الزلازل وضرورة صيانة الأنبوب وهذا الأمر سيُعيق عملية التصدير.
وأشار إلى أن الجانب التركي لا يرغب في تسديد المبالغ التي فرضت عليه من قبل المحكمة الدولية والتي مقدارها مليار و 500 مليون دولار وهذه غرامات ثبتت عليه، مبيناً وجود اتفاقات غير معلنة بين الإقليم وتركيا بخصوص تصدير النفط فضلا عن موضوع أسعار تصدير النفط.
ولفت الغريباوي إلى قرار المحكمة الاتحادية الذي حصر تصدير النفط بتعليمات وزارة النفط الاتحادية متمثلة بشركة النفط "سومو"، مؤكداً أن هذه القيود التي يمتنع الإقليم عن تنفيذها تعرقل عملية تصدير النفط.
وأوضح أن الإقليم هو الخاسر الأول في هذا الأمر لأن الحكومة الاتحادية قادرة على تعويض هذه الكميات، مضيفاً أن الحل الوحيد هو الرضوخ لقرارات الحكومة الاتحادية والدستور الذي أقرَّ الحصص من الشمال إلى الجنوب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يطالب باتفاقية دولية ملزمة لضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي
الدوحة (وام)
أخبار ذات صلةطالب معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بضرورة التوصل إلى اتفاقية دولية ملزمة تنظم استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتضمن توظيفها بشكل آمن، يخدم الإنسانية، ويحفظ حقوق الإنسان ويصون الكرامة البشرية.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول «الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، والذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أهمية صياغة ميثاق شرف أخلاقي عالمي يضع الضوابط الإنسانية لاستخدام هذه التكنولوجيا، محذراً من خطورة توظيف الذكاء الاصطناعي في انتهاك حقوق الإنسان، كما يحدث في قطاع غزة من قبل إسرائيل التي تستخدم أنظمة ذكية في إدارة عمليات القتل الجماعي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وأوضح اليماحي أن البرلمانات تتحمل جانباً كبيراً من مسؤولية ضمان التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا، مشيراً إلى أن البرلمان العربي كان سباقاً في هذا المجال بإصدار أول قانون عربي ينظم استخدامات الذكاء الاصطناعي قبل ثلاثة أعوام، ليسترشد به المشرعون في الدول العربية عند إعداد تشريعات وطنية ذات صلة.
وأكد، في ختام كلمته، أهمية وجود ضمانات دولية تحول دون احتكار هذه التكنولوجيا من قبل كيانات محددة، مشدداً على ضرورة تحقيق نفاذ عادل ومنظم للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التمكين الرقمي المتوازن بين الدول، بما يضمن السيادة الرقمية، ويحفظ خصوصية الشعوب.