قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بإعداد إصدارة خاصة تشمل عرضًا وتحليلًا لأهم نتائج استطلاعات الرأي العالمية والإقليمية التي تناولت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال عامي 2022 و2023، حيث تضمنت الإصدارة قسمين، يسلَّط الأول منهما الضوء على استطلاعات الرأي العام التي يتم إجراؤها في مراكز استطلاعات الرأي الدولية، أما القسم الثاني فيتناول متابعة ورصد توجهات الرأي العام العالمي نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وجاء ذلك في إطار توجهات واهتمام المركز بهذا المجال.

 

وسلَّط مركز المعلومات الضوء على استطلاع شركة "يوجوف" لأبحاث السوق على عينة من المواطنين في 18 دولة حول العالم، بهدف التعرف على فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة كالتعليم والقيادة والتسوق والرعاية الصحية، حيث تم إجراء الاستطلاع خلال شهر يوليو 2022 وجاءت أهم النتائج لتشير بأن 49% من المبحوثين بالعينة أكدوا أنهم يستخدمون خدمات الذكاء الاصطناعي في التنقل بالمقام الأول، وقد جاءت الصين على رأس قائمة الدول التي تعتمد عليه في هذا الأمر بنسبة 74% يليها مواطنو بولندا وإيطاليا بنسبة 60% لكل منهما ثم إندونيسيا بنسبة 55%، وأفاد 30% من المبحوثين بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التعرف على الوجوه وقد ارتفعت هذه النسبة في الصين بنسبة 69% والهند بنسبة 41% وإندونيسيا 39%، وأكد 30% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الأغلب في مساعدة الصوت وقد جاءت الصين على رأس قائمة الدول بنسبة 51% ثم الهند بـ 49% والمكسيك بـ 48%، فيما أعرب 28% من المواطنين بالعينة عن استخدامهم للذكاء الاصطناعي في الأغلب للحصول على توصيات إعلامية وكانت المكسيك هي أكثر الدول في الاعتماد عليه في ذلك بنسبة 48% يليها الهند بنسبة 39% وإسبانيا 35%، ويرى 42% من المبحوثين أن استخدام الذكاء الاصطناعي مفيد في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية والتسوق بنسبة 40% والتطبيقات بنسبة 44%، فيما رأى 37% من المواطنين المشاركين بالاستطلاع أن استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر نفعًا في مجال التعليم ويليه القيادة 35% ثم خدمات البث المباشر 39%.

كما قامت شركة "يوجوف" بإجراء استطلاع على المواطنين في 18 دولة للتعرف على رؤيتهم لمدى تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وتمثلت النتائج أن 57% من المبحوثين أعربوا عن قلقهم من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد من الوظائف مقابل 43% أكدوا عدم قلقهم، وارتفعت نسبة القلق لـ76% بين مواطني الهند من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد من الوظائف يليهم مواطنو الإمارات العربية المتحدة بنسبة 70% ثم إندونيسيا بـ 69% وإسبانيا 67%، وكان الدنماركيين هم أقل المبحوثين بالعينة قلقًا من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد من الوظائف وذلك بنسبة 34%، يليهم مواطنو السويد بنسبة 41% ثم ألمانيا بنسبة 47%.

وتضمنت الإصدارة استطلاع رأي شركة "كي بي أم جي" على عينة من المواطنين بلغت 17 ألف شخص بالغ في 17 دولة حول العالم للتعرف على مدى ثقتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي وجاءت أبرز النتائج كالتالي: أعرب 39% من المواطنين بالعينة أن لديهم استعدادًا للثقة في الذكاء الاصطناعي وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة بين مبحوثي الهند 75% يليهم الصين 67% في حين انخفضت بين مبحوثي فنلندا 16% مقابل 29% أكدوا عدم استعدادهم لذلك.

وأكد 33% من المواطنين بالعينة داخل 17 دولة بالعالم أنهم يقبلون بشكل كبير استخدام الذكاء الاصطناعي و38% يقبلون استخدامه بشكل متوسط بينما أعرب 29% عن قبولهم لاستخدامه بشكل بسيط، فيما أوضح 67% من المواطنين في الـ 17 دولة أنهم يشعرون بالتفاؤل عند التفكير في الذكاء الاصطناعي و60% يشعرون بالحماس و57% يشعرون بالراحة في مقابل 48% أعربوا أنهم يشعرون بالقلق عند التفكير فيه و47% يشعرون بالخوف و24% يشعرون بالغضب، وأكد 87% بالعينة أن تحسين الكفاءة هو أهم فائدة من فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي يليها الابتكار بنسبة 84% يليها تحسين الفعالية بنسبة 82% ثم كفاءة الاستغلال الموارد بنسبة 81% وتقليل التكاليف والدقة العالية وتحسين النتائج بنسبة 78% لكل منهما، وأعرب 66% من المواطنين بالعينة أن لديهم استعدادًا للثقة سواء بشكل كبير 35% أو متوسط 31% في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية يليها التوصيات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي بنسبة 64% ثم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل عام 61%.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أوضح 50% بالعينة أن لديهم ثقة عالية في أن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي سيكون في مصلحة المواطنين في الجامعات الحكومية يليهم بفارق طفيف 49% قوات الأمن والدفاع ثم المنظمات البحثية الدولية بنسبة 46% وشركات التكنولوجيا بنسبة 38% والحكومات بنسبة 33%، وأكد 84% من المواطنين بالعينة أن مخاطر الأمن السيبراني هي أهم المخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي يليه فقدان الوظائف بنسبة 77% ثم التلاعب به أو الاستخدام الضار له بالإضافة إلى فشل النظام 76% لكل منهما وفقدان الخصوصية 75%، فيما رأى 43% من المواطنين بالعينة في الدول التي شملها الاستطلاع أنه من الممكن أن تؤثر أحد هذه المخاطر على بلادهم خلال السنوات العشر القادمة بينما يتوقع 34% أنها من المحتمل أن تؤثر عليهم شخصيًا مقابل 31% يتوقعون أن يكون لها تأثير مزدوج على مستوى البلاد وعلى الأشخاص أنفسهم، وأوضح 71% بالعينة أنهم غير موافقين على أنه يجب تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي مقابل 17% فقط أكدوا أنه يجب تنظيمه و70% منهم يرون أن التنظيم يجب أن يكون مشتركًا و67% يرون أن التنظيم يجب أن يكون مسؤولية الحكومة والجهات المنوط بها ذلك وهي نفس نسبة 67% من يرون أن تنظيم هذا النوع من التكنولوجيا هو مسؤولية الجهات المستقلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذكاء الاصطناعي استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی المواطنین فی

إقرأ أيضاً:

العلمين مدينة كل الشهور.. وثائقي يسلط الضوء على عاصمة المصايف العربية 2025

بمناسبة اختيار المنظمة العربية للسياحة مدينة العلمين الجديدة "عاصمة المصايف العربية" لعام 2025، عرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي "العلمين.. مدينة كل الشهور".


يوثق الفيلم قصة تحول مدينة العلمين الجديدة من مدينة صغيرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط كانت شاهدة على الحرب العالمية الثانية، إلى واحدة من أحدث مدن الجيل الرابع في مصر والشرق الأوسط.

ويبرز الوثائقي أن المدينة أصبحت صالحة للعيش طوال العام ولكل المصريين، بفضل تجمعاتها السكنية متكاملة الخدمات، وكونها ركيزة أساسية للتنمية والسياحة والاستثمار.

شهادات الخبراء:العلمين تجمع بين الأصالة والمعاصرة


خلال الفيلم الوثائقي، أشار الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إلى أن ما يميز مدينة العلمين الجديدة هو مجموعة الأبراج الحديثة التي يمكن رؤيتها من عدة اتجاهات، سواء من داخل مصر أو من البحر، مما يجعلها علامة بصرية قوية للمدينة.
وأضاف الدكتور وجيه عتيق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن مدينة العلمين الجديدة جمعت بين كل الأشياء الجميلة، منها ما هو قديم ومتمثل في المسلة، والمعاصر في الأبراج السكنية الرائعة، لربط الماضي بالحاضر، بهدف إظهار تاريخ مصر العريق للعالم في عصرها المعاصر.
معايير الاختيار: تميز في البنية التحتية والخدمات
يأتي اختيار المنظمة العربية للسياحة لمدينة العلمين الجديدة عاصمة للمصايف العربية لعام 2025 بعد استيفائها للمعايير التي وضعتها المنظمة. وتشمل هذه المعايير: الإدارة والعمل التنظيمي بالمصيف، والبنية التحتية، وأنماط وموارد الاستجمام والترفيه، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والأمن والسلامة والصحة، والاستجابة للمستجدات السياحية، ونتائج قياس وتحليل الأداء.
ومن الجدير بالذكر أن المنظمة العربية للسياحة تمنح هذا اللقب سنويًا لإحدى المدن العربية التي تحقق تميزًا في مجال السياحة الشاطئية والمصايف. ويهدف هذا التكريم إلى تعزيز التنافسية بين المدن العربية وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في قطاع السياحة، خاصة وأن المدن التي حصلت على هذا اللقب سابقًا قد حققت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين إليها مقارنة بالمواسم السابقة.

طباعة شارك العلمين الجديدة السياحة العلمين

مقالات مشابهة

  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي بيئة العمل الصحفي؟
  • العلمين مدينة كل الشهور.. وثائقي يسلط الضوء على عاصمة المصايف العربية 2025
  • منتصف النهار يسلط الضوء على إطلاق النار على دبلوماسيين بجنين ومقتل اثنين من سفارة إسرائيل بواشنطن
  • لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان
  • الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي
  • رانيا ربيع: استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل في الانتخابات البرلمانية مهم للمرشح
  • قوت.. مشروع تخرج ب أداب الزقازيق يسلط الضوء علي ابطال لقمة العيش
  • الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
  • دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية
  • مركز المعلومات يسلط الضوء على “المقاولون العرب” كنموذج وطني في تنفيذ المشروعات القومية