روسيا تنتقد خطاب رئيس كوريا الجنوبية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انتقدت روسيا، اليوم الخميس، الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، حول إطلاق مزاعم لا أساس لها من الصحة ومهيجة بشأن التعاون الدفاعي بين موسكو وبيونج يانج، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأكدت السفارة الروسية في العاصمة سول، في بيان اليوم الخميس، على تطبيق «تيليجرام»: من المؤسف للغاية ما قاله رئيس كوريا الجنوبية في خطابه الذي ألقاه أمام اللجنة رفيعة المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر، حيث انضم رئيس الدولة الكورية الجنوبية إلى الحملة الدعائية التي بدأتها واشنطن، بدعم من الولايات المتحدة.
وجاء في البيان: «وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الجنوبية تهدف إلى تشويه التعاون بين روسيا وكوريا الجنوبية».
وقالت : «أننا نعتقد أن مثل هذه التكهنات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تم تقديمها في «أفضل» تقاليد «دبلوماسية مكبر الصوت» وتماشيا مع أساليب مشابهة لاستخدام القارورة سيئة السمعة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول ذات يوم، هي غير صحيحة.
وأشارت السفارة إلى : «أنها تحريضية ومواجهة، وهي تسير جنبًا إلى جنب مع الحرب الهجين العدوانية ضد بلدنا والتي أطلقها الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة»، حسبما ذكرت وكالة «تاس الروسية».
وفي خطابه أمام الأمم المتحدة، قال يون سوك يول، من بين أمور أخرى، إن كوريا الجنوبية تعتبر إمدادات الأسلحة الكورية الشمالية مقابل التكنولوجيات العسكرية الروسية بمثابة «استفزاز مباشر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا موسكو السفارة الروسية سول كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره، لكنه في المقابل يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل التوصل إلى اتفاق.
كما رفض الرئيس الأميركي -بحسب وكالة رويترز- الكشف عمّا إن كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.
وفي تصريحات أخرى لشبكة "إيه بي سي"، أمس الأحد قال ترامب، إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأكد أنه "منفتح" على قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الوسيط لإنهاء هذا النزاع، وقال "إنه مستعد. لقد اتصل بي بشأن ذلك. وأجرينا محادثة طويلة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، إن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تُجرى الآن لوقف التصعيد، مشددا على أن "إيران وإسرائيل عليهما التوصل إلى اتفاق، وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا".
إعلانومنذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، هدد ترامب مرارا بقصف إيران للقضاء على برنامجها النووي ما لم تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة.
لكن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي كان من المقرر عقدها أمس الأحد، في سلطنة عمان، أُلغيت بعد أن أطلقت إسرائيل، يوم الجمعة، هجمات غير مسبوقة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية، وأدت إلى مقتل العشرات، منهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون.
وتؤكّد طهران، أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في هذه الهجمات، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت، أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.