احتفلت منصة “ويو بنك” بمرور عام على إطلاقها في أبوظبي، ووصول إجمالي عدد عملائها إلى أكثر من 45000 عميل، حيث نظمت النسخة الأولى من فعالية تحت شعار “ريادة الأعمال في العصر الرقمي”، وجمعت قادة الصناعة ورواد الأعمال، والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وشملت الفعالية حلقة نقاش حضرها مروان بن هاشم، المدير العام، Wio Securities ، حيث شارك خبراته في إقامة الشراكات التي تعزز الابتكار، كما ناقش عمر البوسعيدي، أحد عملاء Wio Business ومؤسس شركة Global Possibilities، الآثار العملية للخدمات المصرفية الرقمية على رواد الأعمال، في ما قدمت بسمة أحمد البادي، مديرة النمو والاستراتيجية في Hub71، أفكاراً حول تعزيز النمو ضمن منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي.

وقال مروان بن هاشم: “سلطت الفعالية الضوء على الإمكانات الهائلة للخدمات المصرفية الرقمية والتي تسهم في تمكين رواد الأعمال ودفع نمو الشركات. ونحن فخورون بدورنا في رحلة التحول نحو هذا النوع من الخدمات، وسنواصل التزامنا بدعم التطلعات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • منتصف النهار يسلط الضوءَ على قصف مطار صنعاء ورفض ترامب خطة نتنياهو تجاه إيران
  • بنك ظفار يقدم مزايا حصرية لزبائن "الريادة" للخدمات المصرفية المتميزة
  • “سي إن إن” البرازيلية: مراكش وفاس يقدمان تجربة طبخ لا تُنسى
  • 40 ألف شركة فعّالة في العراق ومبادرات حكومية لتعزيز التحوّل الرقمي
  • قمة الإعلام العربي تسلط الضوء على دور الإعلام المهني في مواجهة تحديات العصر
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” العالمية مجالات التخطيط الحضري والنقل وإعادة الإعمار
  • النفسية في العصر الرقمي
  • الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
  • مدينة مصر وInnovative Media Productions وSony Pictures Entertainment يطلقوا مشروع “شارك تانك بيزنس بارك” لإحداث نقلة نوعية في عالم ريادة الأعمال
  • "العز الإسلامي" يُطلق تطبيقا جديدا للخدمات المصرفية عبر الهاتف