قررت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة ، حبس طالب وعامل بمخبز، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالإتجار فى النقد الأجنبي خارج السوق المصرفية بالمخالفة لأحكام القانون.    وطالبت النيابة العامة رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهمين للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات ووجهت لهما تهمة الإتجار فى النقد الأجنبي.

    نجحت الداخلية في ضبط شخصين بالقاهرة لقيامهما بترويج العملات المالية المقلدة فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.    أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (طالب) بحيازة وترويج العملات المالية المُقلدة بدائرة قسم شرطة الخليفة.   عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبحوزته مبلغ مالــى (10 آلاف جنيه "مُقلدين").. وبمواجهته إعترف بحيازته للعملات المالية المقلدة بقصد ترويجها وأقر بتحصله عليها من (عامل بمخبز - مقيم بمحافظة الجيزة) مقابل مبلغ مالى "تم ضبطه" وبحوزته (مبلغ مالى "مقلد" - هاتف محمول).. وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهم أيدها.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار مصر الخليفة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

النقد بلا رد

دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)- لماذا نهتم بالتعليق على كل نقد يختلف معنا أو لا يعجبنا؟ ولماذا لا نترك هذا النقد الذي لا يعجبنا يروح إلى حال سبيله، دون أن نستثمر فيه طاقة كبيرة سلبية، لا مبرر لها، ولا ناتج منها سوى الإساءة إلى الصورة العامة؟

إن النقد البنّاء لا عيب فيه – بصرف النظر عن وجهته أو موضوعه محلّ الاهتمام – إذ لا يمكن لإنسان أو جهة ما أن تتقن كل شيء، أو أن تصل إلى الكمال. ولا يمكن لإنسان أن ينجح في كل شيء. فالأصل في النقد ليس هو التجريح – بفرض حسن النيّة طبعًا – وإنما محاولة المشاركة في الرؤية، والمساعدة في الحل، وفي تحقيق التحرك الجماعي نحو الأمام.

والتحرك نحو الأمام هو مسؤولية الجميع، ومسؤولية جميع مكونات الدولة، وليس مسؤولية مكون واحد، أو فرد واحد، أو جهة وحيدة. لأن التفرّد بالعمل الجماعي وبالمسؤولية الجماعية ظلم للنفس قبل أن يكون ظلمًا للأطراف أو للمكونات المستبعدة من المشاركة في الرؤية أو للمجتمع، لأنه يحمّل الإنسان فوق طاقته من المسؤوليات.

لا أحد يعيش للأبد، ولا يوجد من يملك كل زوايا المشهد في كل وقت وفي كل حين. والناس، كلٌّ يرى الأمور بلون مختلف ومن زاويته؛ ولذلك، تظلّ هناك آراء مختلفة وآراء معارضة دائمًا، وفي كل الأحوال تقريبًا.

وليست الآراء المعارضة أو الناقدة على حق في كل الأحوال، ولكن الأمر لا يتعلق بصواب الرأي أو خطئه، وإنما يتعلق برغبة الناس في التعبير عن آرائهم أو قناعاتهم. فقناعات الناس تعني – بالنسبة إليهم – شيئًا من القيمة، حتى ولو كانت في الحقيقة غير ذات جدوى ولا تستحق النظر مطلقًا.

فهكذا هم الناس في كل بلاد الدنيا: البعض ذو شأن، والبعض بسيط لكنه ذو رأي وذو لسان. والكثيرون ذوو عقل، والبعض لا يتمتعون إلا بقليل من العقل والحكمة، ولكنهم يصرّون على التحدث، وعلى الزجّ بأنفسهم فيما لا يفقهون فيه، بزعم ممارسة حقوقهم في التعبير عن الرأي.

والحياة لا تنتظر المشتغلين بالشجار والاختلاف في طريقها إلى الأمام، وإنما تواصل مسيرتها في هدوء ورزانة، برفقة الأشخاص المشتغلين بالعمل، والتفاهم، والتعاون، وتقدير الحياة والوقت.

وقد كانت الثورات، والحروب، والانقلابات، والمآزق الكبرى بسبب الكبت، وبسبب القهر والتسلّط الذي تراكم لينفجر في لحظة ما دون حدود تردعه أو تلجمه. ولم تكن الأزمات والنكبات بسبب حرية الرأي، أو مشاركة الناس، أو نقدهم لقرار ما، أو لسياسة ما في محيطهم.

فالمنع، والهجوم اللاذع، وتوجيه الإهانات لأحد، هي تجسيد لاهتمام زائد من ناحية، ومن ناحية أخرى تستفزّ غضب الكثيرين بلا داعٍ، حتى أولئك الذين لا يهتمون عادةً بشيء مما يدور حولهم، سوى ما يعنيهم بصفة خاصة ولصيقة.

Tags: النقد

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة .. ضبط قضايا عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • حبس طالب وصديقه فى واقعة مشاجرة منطقة المقطم بالقاهرة 4 أيام
  • شرطة دبي تُنظم دورة حول «جريمة الاتجار بالبشر»
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 35 متهما بقضية الإتجار فى العملة
  • ترامب يقيم عشاء لمستثمري العملات المشفرة وسط انتقادات بالفساد
  • عقارات وسيارات.. تفاصيل التحقيقات مع متهم بغسل 100 مليون جنيه حصيلة تجارته بالعملة خلف أنشطة مشروعة
  • النقد بلا رد
  • صعدة.. أحكام رادعة بالسجن لـ20 مدانًا بالإتجار بالمخدرات تصل إلى 25 عامًا
  • السجن 5 سنوات لأخصائي تمويل وعامل بتهمة التزوير والاستيلاء على 6 ملايين جنيه
  • خارج السوق المصرفي.. التحفظ على 7 ملايين جنيه من تجارة النقد الأجنبي