أبو مرزوق: ارتقاء الشهداء بيوم واحد بكل فلسطين يؤكد وحدة الشعب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بيروت - صفا
أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزرق، استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن ارتقاء الشهداء في يوم واحد، يؤكد وحدة الدم الفلسطيني بين غزة وجنين وأريحا، وتثبيتاً لفرضية أن الدم الفلسطيني يوحد الشعب ضد الاحتلال.
وقال أبو مرزوق في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الخميس، إن"استخدام جيش الاحتلال للمسيّرات الانتحارية في مخيم جنين دليل جديد على عمق الأزمة التي يعيشها بفعل ضربات المقاومة المتلاحقة في مختلف مدن وبلدات الأراضي المحتلة، وأمام عجز الاحتلال عن مواجهتها، والتصدي لها".
وأشار إلى أن "جرائم الاحتلال لن تمرّ دون ردّ من المقاومة والشباب الفلسطيني الثائر، مما يستدعي استمرار إسنادها، والإشادة بها، خاصة تطوير العبوات الناسفة، وما رفقها من تخوف اسرائيلي بات واضحاً وعلنياً.
وبين أن ذلك تجلّى في رفع قوات الاحتلال لحالة التأهب الأمني، بعد ازدياد عدد التقارير التي تحذر من تنفيذ المزيد من عمليات المقاومة، في ظل استمرار الحالة الثورية في الضفة، وفشل محاولات الاحتلال وشركائه لوأدها، من خلال حملات الاعتقالات اليومية، ومداهمة البيوت وتخريبها، وترويع للمدنيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أبو مرزوق الشهداء فلسطين
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في ذكرى النكبة: لاتهجير جديد والمقاومة مستمرة حتى التحرير
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، أكدت فصائل فلسطينية أنّ الشعب الفلسطيني يواجه نكبة متجددة في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مشددةً على أنّ وحدة الشعب والمقاومة هي السبيل لإفشال مخططات التهجير والتصفية.
وقالت حركة “حماس”، في بيان، إنّ تلاحم الشعب الفلسطيني مع مقاومته أفشل كل مشاريع الاحتلال، مؤكدةً أنّه “لا نكبة جديدة ستُفرض، ولن يُكسر صمود غزة”.
وأضافت حماس أنّ “الاحتلال لا شرعية له على أي جزء من أرض فلسطين”، مشددةً على أنّ المقاومة “ستستمر حتى التحرير والعودة”.
ودعت الحركة إلى توحيد الصف الفلسطيني وتبني استراتيجية نضالية موحّدة، ورفضت محاولات تصفية وكالة “الأونروا” وشطب قضية اللاجئين، مشددةً على تمسكها بحق العودة ورفضها لأي مشاريع تطبيعية.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ المجازر المستمرة في غزة والضفة تشكل “امتداداً لنكبة 1948″، مؤكدةً أنّ المقاومة “لم تنكسر، ولا تزال تلحق الخسائر بالاحتلال”، وشددت على أنّ “الشعب الفلسطيمي سيخرج من هذه المعركة أكثر قوة”.
وأضافت أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة، بدعم غربي وأميركي، “ستعجّل في تفكك المشروع الصهيوني”، داعيةً إلى محاسبة قادة الاحتلال، ومثمّنةً الدعم الآتي من محور المقاومة، لاسيما من اليمن ولبنان وإيران.
أمّا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فوصفت ما يجري في غزة بـ”نكبة أكثر دموية”، معتبرةً أنّ “الردّ على النكبة يكون ببناء جبهة مقاومة موحدة وإعادة بناء منظمة التحرير وفق قاعدة الشراكة والديمقراطية”.
وحذرت الجبهة من “مخططات تصفوية” على رأسها “اتفاقيات أبراهام” والمشاريع الأميركية في المنطقة، ودعت إلى تحرير القرار الوطني من قيود “أوسلو”، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني.
وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، إنّ الذكرى الـ77 “يجب أن تواكبها صحوة ضمير دولية”، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في العودة والاستقلال.
وأكد فيصل أنّ الاحتلال المدعوم أميركياً فشل في فرض نكبة ثانية، مشيراً إلى ضرورة محاسبة قادة “إسرائيل” في المحاكم الدولية، داعياً إلى تعزيز التحركات الشعبية عالمياً لفرض وقف العدوان ودعم إعمار غزة.