سري للغاية.. أمريكا تُحيي برنامج تجسس لمواجهة الصين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مصادر، بأن الولايات المتحدة تعكف على إحياء برنامجها السري للغاية للتجسس تحت الماء الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وذلك بفضل القوة البحرية المتنامية للصين، ولدى بكين خطط مماثلة.
وأوضحت “رويترز”، نقلا عن ثلاثة مصادر، أن "البحرية الأمريكية تقوم بأكبر عملية إصلاح شاملة لشبكتها السرية للغاية للمراقبة تحت سطح البحر منذ الخمسينيات من القرن الماضي مع تزايد القوة البحرية الصينية والتقنيات الجديدة التي تغير الحرب البحرية بسرعة.
ولدى بكين خطط مماثلة".
وأضافت: “أصبح وجود هذا البرنامج معروفا لأول مرة فقط في عام 1991… ومع ذلك، فإن تفاصيلها لا تزال سرية تماما”.
ويعرف هذا البرنامج باسم نظام المراقبة المتكامل تحت سطح البحر (IUSS).
وحسب “رويترز”، قالت مصادر مطلعة، إن إعادة تسمية محطة المراقبة التابعة للبحرية الأمريكية في جزيرة ويدبي إلى "قيادة مراقبة المسرح تحت البحر" ترتبط ارتباطا مباشرا بإحياء المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين أمريكا بكين
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: حكومة جمهورية الصين الشعبية، مطالبة بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي
حكومة جمهورية الصين الشعبية، مطالبة بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه، وتربطها به علاقات تاريخية ومصالح استراتيجية متبادلة، بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي، الذي أخلّ بالتزاماته بموجب عقود شراء السلاح من الصين وما يُعرف بشهادة المستخدم النهائي “End-user certificate EUC”، وذلك من خلال تمكينه لميليشيا الدعم السريع المتمردة من حيازة طائرات مسيّرة انتحارية واستراتيجية من صنع صيني.وتستخدم هذه الميليشيا المدعومة من نظام أبوظبي تلك الأسلحة في تهديد الأمن الوطني السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، والمستشفيات، ومحطات الكهرباء والمياه، ومستودعات الوقود. كما ترتكب بها جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، عبر قصفها للمدنيين العزل، والفنادق، والمرافق الصحية، وقتلها للنساء والأطفال.إن قيام نظام أبوظبي بتزويد هذه الميليشيا بأسلحة صينية الصنع يتعارض بشكل واضح مع المواقف التاريخية لجمهورية الصين الشعبية، وعلاقاتها العميقة مع السودان وشعبه، والتي تجسدها معالم بارزة، منها مبنى “قاعة الصداقة” الشهيرة في الخرطوم، التي لم تسلم هي الأخرى من اعتداءات الميليشيا المتمردة.وإننا في حكومة السودان نرى أن تورط نظام أبوظبي في تأجيج الحرب وارتكاب المجازر بحق الشعب السوداني يستوجب من الحكومة الصينية اتخاذ موقف حازم، وعاجل لتعطيل التقنيات المستخدمة في تشغيل هذه الطائرات المسيّرة، وذلك صوناً لمصداقيتها الدولية، واحتراماً لعلاقاتها التاريخية والراسخة مع السودان وشعبه.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب