أعلنت جامعة عبدالله السالم عن استقبالها، يوم الاحد المقبل، الدفعة الاولى من طلبتها المقبولين البالغ عددهم 605 طلاب وطالبات في مختلف البرامج في تدشينها لعامها الأول.
ورحبت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتورة موضى الحمود في بيان صحافي، اليوم الخميس، بأعضاء الهيئة الأكاديمية والتدريسية بانضمامهم إلى أسرة الجامعة، كما رحبت بأول دفعة من الطلبة المقبولين فيها.


وأوضحت الحمود أن اختيارهم للدراسة في الجامعة كان نتيجة لتميزهم ومن هذا المنطلق قامت الجامعة وبعناية فائقة بوضع برنامج متميز لهؤلاء الطلبة ليكونوا خريجين متميزين، وإضافة مهمة للكويت، مبينة أن هذه الجامعة مختلفة بطبيعة تخصصاتها وطبيعة عملها.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتور عادل الحسينان وفق البيان إن المجلس يعتزم في الفترة التشغيلية المقبلة تقديم كل الدعم لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والطالبات حتى تكون جامعة (عبدالله السالم) وفق المعايير والخطط التي تليق بطموحات الجميع.
وأكد الحسينان حرص أعضاء المجلس على التعاون مع جميع أفراد الأسرة الجامعية وتأمين كافة الموارد لجميع الجهات التابعة للجامعة كونها جامعة حكومية، متطلعا للمزيد من العلاقات الثقافية التي تدعم دور الجامعة لتصبح من أعرق الجامعات بتحقيق رؤية ورسالة الجامعة التي ستقوم بجهود وطاقات الأسرة الجامعية المؤسسة لها.
من جهته قال عضو مجلس الإدارة التأسيسي الدكتور فواز العنزي إن الجامعة تختلف عما هو معهود في عالم التعليم بوجه عام وفي الكويت بوجه خاص، مبينا أن التخصصات المطروحة فيها من قائمة الأعلى طلبا في سوق العمل.
ولفت إلى أنها تضم تخصصات تطرح للمرة الأولى في الكويت كما تعتمد على تعزيز ريادة الأعمال وتنويع الاقتصاد.
وذكر البيان أن الجامعة عقدت اللقاء التعريفي لأعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة التدريسية المساندة الأحد الماضي واللقاء التنويري الأول للدفعة الأولى من طلبتها المستجدين.
كما قدم عضو مجلس الإدارة التأسيسي ورئيس لجنة الشؤون الأكاديمية الدكتور علي المطيري عرضا مرئيا عن البرامج الأكاديمية واللوائح الطلابية خلال اللقاء التنويري.
وتناول العرض المرئي المتطلبات الدراسية للتخرج وصحائف التخرج والحد الأدنى والأعلى للعبء التدريسي ومدةالدراسة بالجامعة وحساب المعدل والإنذارات الجامعية والجزاءات وطريقة التعامل مع الغش في الاختبارات.
وتطرق اللقاء الى الإرشاد الأكاديمي وقواعد الانسحاب من المقررات ومن الجامعة وقواعد الحضور والغياب وضوابط مراجعة الاختبارات وإعادة دراسة المقررات وغيرها من البنود الهامة في اللوائح الطلابية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

جامعة لندن تمهل الطلاب 24 ساعة لإنهاء اعتصامهم الداعم لغزة

لندن- بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على غزة، ومرور شهر على بدء اعتصام الطلاب في جامعة لندن للدراسات الاقتصادية، مطالبين بعشر مطالب لدعم غزة، من بينها وقف استثمارات مع الشركات التي تصدر أسلحة تستخدم في العدوان على قطاع غزة.

بدأت الجامعة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الطلاب، الذين بدورهم خسروا الجمعة معركة قضائية تتجه نحو تصاعد أكبر، بعدما أصدرت المحكمة قرارًا أوليا بحيازة الجامعة بأكملها للإدارة، ومن ثم فض الاعتصام في مبنى مارشال، مانحةً الطلاب مهلة 24 ساعة للامتثال للقرار.

وقال مصدر للجزيرة نت إنه "رغم أن المحاكمة مدنية، فإن انتهاك قرار الحيازة لصالح الجامعة وعدم الامتثال لقرار الإخلاء سيعرض أي طالب يقرر الاعتصام لعواقب جنائية".

محكمة العدالة الملكية وسط لندن بتت في قضية إخلاء الطلاب للحرم الجامعي في جامعة لندن (الجزيرة) قرار بالإخلاء

ويتيح القرار الصادر من المحكمة للجامعة الاتصال بالشرطة، مما يمكنها من اعتقال من يرفض الامتثال لقرار الإخلاء بالقوة، ويعرضهم بشكل مباشر للاعتقال والمحاكمة الجنائية.

اطلعت الجزيرة نت على بعض الأدلة المقدمة للمحكمة بشأن حق الطلاب في التظاهر، بالإضافة إلى عدد من البيانات الرسمية التي تشهد لصالح الطلاب، لكن المحكمة لم تناقش أيا من تلك الأدلة أو تأخذها بالاعتبار، واكتفت بمناقشة معايير السلامة والحقوق العقارية التي ترجع للجامعة.

وفي جلسة المحاكمة التي حضرتها الجزيرة نت، طالبت هيئة الدفاع التي تمثل الجامعة بضرورة تحمل الطلاب مصاريف الدعوى، وأكدت المحكمة أنها ستكون مبالغ مالية كبيرة، وأصرت هيئة الدفاع على أن الاعتصام ينتهك معايير السلامة والأمان في الجامعة، ويخل بأنظمة الحريق، مما يعرض حياة الطلاب للخطر.

من جهتها، امتنعت الجامعة وهيئة دفاعها عن الرد على أي من استفسارات الجزيرة نت، لتوضيح وجهة نظرها.

"خيبة أمل"

جاء قرار المحكمة لصالح الجامعة بالإخلاء، لحين تحديد جلسة استماع أخرى في وقت لاحق، على أن تخلى الجامعة من التخييم لحين البت في القضية، مع التشديد على أن انتهاك هذا القرار سيعرض الطلاب لعواقب جنائية وخيمة.

وأثار هذا القرار صدمة بين الطلاب المعتصمين، ولم يتمكنوا من الرد حول ما إذا كانوا سيمتثلون لقرار المحكمة أم سيواصلون الاعتصام، لكنهم رفضوا وهيئة الدفاع عنهم هذه الادعاءات.

وصرح أحد محامي الدفاع عن الطلاب للجزيرة نت أنهم يشعرون بخيبة أمل شديدة، لأن القاضي وضع مصلحة الجامعة فوق حق الطلاب بالاحتجاج، ولم يأخذ في الاعتبار الأدلة التفصيلية التي قدمها الطلاب وحججهم المشروعة، وقال "في البداية تم قبول أفعالهم على أنها معقولة من قبل الجامعة، ثم سعت الأخيرة للحصول على الحيازة الفورية في غضون أيام".

وأضاف المحامي أن القاضي فشل تمامًا في الأخذ بعين الاعتبار أن الطلاب وافقوا على إجراء جميع التعديلات اللازمة لضمان أن يكون المخيم آمنًا وسلميًا، وأنهم اختاروا مكانًا يمكن للطلاب والموظفين إجراء نقاشات صحية فيه، بينما اتخذ قضاة آخرون نهجًا مختلفًا تجاه المخيمات الطلابية.

"نشعر بخيبة أمل" يقول المحامي، ويوضح أنه "رغم كافة التزامات وتشريعات إحدى الجامعات لتعزيز حرية التعبير، فإنها سعت إلى حرمان الطلاب من حقهم بالاحتجاج السلمي، والتعبير بحرية عن مخاوفهم الخطيرة والحقيقية بشأن الصراع المستمر في غزة".

وبهذه المناسبة أقام الطلاب وقفة احتجاجية أمام محكمة العدالة الملكية بلندن، قائلين إن الحقوق العقارية التي ادعت المحكمة أنها تدافع عنها مسلوبة بموجب قوانين بريطانية من شعب بأكمله، يعاني التشريد والمجاعة ويتعرض لإبادة جماعية على مدار الساعة.

وأكد الطلاب أنه بغض النظر عن القرار الجماعي الذي سيتخذونه فإن حراكهم مستمر، حتى ولو اضطروا للفض، فهناك سُبل مختلفه لدعم غزة وفلسطين، وإن قضيتهم هي تشكيل وعي يدرك أنه لا يمكن العودة للحياة اليومية العادية وغزة تحت القصف.

المتظاهرون أمام محكمة العدالة الملكية طالبوا بوقف الاستثمارات في الشركات المصدرة للأسلحة لإسرائيل (الجزيرة) استثمارات غير أخلاقية

وأوضحت إحدى الطالبات للجزيرة نت أن أحد المطالب العشرة الرئيسية يعد ملزما للجامعة، بحكم اتفاقية وطنية وقعت عليها تلزمها بالامتثال للاستثمارات الأخلاقية حصرا، وهو ما لم يستطع الطلاب فهمه فيما يتعلق باستثمار الجامعة في شركة (BAE Systems) لصناعة الأسلحة، التي اعتبروها أمام المحكمة تسهم في قتل الأطفال في غزة.

وأشارت الطالبة إلى أن المحكمة لم تتطرق لهذا الطلب، وقد أصدر الطلاب بحثا مفصلا بـ116 صفحة للأصول الاستثمارية لجامعة لندن للدراسات الاقتصادية في إسرائيل، بعنوان "أصول في نظام الفصل العنصري".

ويتهم هذا البحث الجامعة بالتواطؤ على الإبادة الجماعية وتجارة السلاح وقضايا المناخ، لكن أيا من المحكمة أو الجامعة لم يجيبوا على استفسارات المعتصمين عن أخلاقية هذه الاستثمارات.

وأثارت قرارات المحكمة والجامعة ردود فعل متباينة في المجتمع الأكاديمي، فقد أعربت بعض الهيئات الطلابية والأكاديمية عن دعمها لمطالب الطلاب، مؤكدة على أهمية الاستثمارات الأخلاقية، وضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الأنشطة الجامعية، وضرورة كفالة حرية التظاهر والتعبير.

مقالات مشابهة

  • جامعة لندن تمهل الطلاب 24 ساعة لإنهاء اعتصامهم الداعم لغزة
  • نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج
  • طلاب صيدلة بجامعة الإسماعيلية الأهلية ينتجون فيديوهات تعليمية مبتكرة
  • حصاد جامعة حلوان الأسبوعي.. تنظيم ورش عمل وافتتاح معمل مركزي ومعرضًا للتصوير الفوتوغرافي
  • نادي جامعة حلوان يستضيف دورة المدربين للبومزا
  • جامعة قناة السويس: عقد دورات تدريبية للطلاب تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين
  • افتتاح عدد من الوحدات الحديثة بمستشفيات المنيا الجامعية
  • بمشاركة 55 فريقاً من جامعتي البعث وحماة… انطلاق المسابقة البرمجية الجامعية المحلية
  • طفرة تنموية في جامعة دمنهور خلال عام 2023-2024