كيفية التعرف على العسل الطبيعي والمغشوس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صراحة نيوز – يعتبر العسل أحد أهم الأغذية التي يفضل الناس تناولها، لاحتوائه على معادن وفيتامينات، مثل: الحديد، والزنك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين (ج)، ومضادات الأكسدة. ومن أهم فوائده: الوقاية من أمراض القلب، كونه يخفض ضغط الدم، ويقلل مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، ويقلل خطر الإجهاد التأكسدي على الخلايا الصحية.
ويعزز العسل، فضلاً عن مذاقه الشهي، التئام الجروح، وشفاء الحروق، وهو مطهر طبيعي، يساعد في تقليل التورم والألم، كونه يحتوي على نسب عالية من مركبات الجلوكوز والفركتوز، التي تساهم في امتصاص الماء من موضع الإصابة.
لكن هل يستطيع الناس التفريق بين العسل الطبيعي المليء بالفوائد الصحية، والسوائل السكرية التي تباع في الأسواق على شكل برطمانات عسل؟ الفرق بين العسل الطبيعي والمغشوش:
يظن بعض الناس أن السوائل السكرية التي تباع على شكل عسل، تحمل ذات القيمة الغذائية والصحية للعسل الأصلي، لكن ذلك غير صحيح، كون السوائل السكرية المصنوعة كشكل شبيه بالعسل، مؤلفة من نسب عالية من سكر الجلوكوز والفركتوز المستخلصين من الأغذية، مثل: الفاكهة والذرة، وتُستخدم أساساً مع بعض الأطعمة والمشروبات حتى يكون مذاقها أكثر حلاوة. كما تحتوي السوائل السكرية المركزة على مواد مضافة، ونكهات اصطناعية، وألوان يجب ذكرها ضمن قائمة المكونات، وتدون على ظهر هذه البرطمانات مكوناتها.
أما العسل الطبيعي، فهو مادة طبيعية خالية من النكهات الاصطناعية، وينتجه نحل العسل من رحيق الأزهار، أو من إفرازات الأجزاء الحية من النباتات، أو من الإفرازات الناتجة عن التغذي على عصارة النباتات. كما أن العسل الطبيعي لا يحتوي على أي مواد حافظة، طبيعية أو اصطناعية، ويظهر اسم المنتج “عسل” بشكل واضح على البرطمانات التي يحتويها.
ويشير موقع “National Library of Medicine”، الصحي، إلى أن العسل من بين أكثر المنتجات الطبيعية فائدة، كونه يستخدم في مجالات مختلفة ومتنوعة، كغذاء ودواء. طرق التخزين الصحيحة:
وحتى لا يتلف العسل، يفضل تخزينه بطرق مثالية، إما من خلال حفظه في عبوته الأصلية، أو وضعه في وعاء زجاجي شفاف، أو عبوة بلاستيكية مخصصة لحفظ المواد الغذائية، بشرط أن تكون محكمة الإغلاق، وأن يوضع بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
ومن الضروري استخدام ملعقة جافة عند استخدامه، كما من المهم عدم تخزينه في الثلاجة، أو أي مكان يتم تبريد الطعام فيه، حتى لا يتجمد ويصعب حينها التعامل معه. زهرة الخليج
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العسل الطبیعی
إقرأ أيضاً:
تمهيدا للتشغيل التجريبي.. بدء أعمال توصيل خط الغاز الطبيعي لمدينة الحمام
أكد اللواء محمد صحصاح رئيس مركز ومدينة الحمام أنه جارى تنفيذ أعمال حفر خط الغاز الطبيعى بمركز الحمام وتمهيدا لتشغيل خطوط الغاز المنزلية،
وأضاف أنه تم الانتهاء من ٥٠ % من الشبكات الأرضية ، مع قرب التشغيل التجريبي للغاز بالمدينة.
وأشار إلى أنه يتم تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ أعمال توصيل خطوط الغاز الطبيعى بباقي مناطق المدينة، والعمل على سرعة الانتهاء منها طبقا للجدول الزمنى المحدد، لتقديم الخدمة للمواطن بشكل حضاري ولائق.
وطالبت رئاسة مركز ومدينه الحمام المواطنين بالتعاون مع القائمين بأعمال الحفر لنهو الاعمال في أقرب وقت .
من ناحية أخرى أشاد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، بالمعرض التطبيقي المتميز الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح رؤية الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة أكاديميًا ومهنيًا وقادرة على تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية، ومواجهة متطلبات التعليم الحديث.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن ما قدمته طالبات الكلية من نماذج تطبيقية مبتكرة يعكس مستوى متقدمًا من الفهم الأكاديمي والوعي المهني، ويبرهن على نجاح الكلية في ربط الجانب النظري بالتطبيقي بصورة فعّالة، مشيرًا أن هذا النوع من الأنشطة يُعد تجسيدًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة في تخريج معلمات يمتلكن الكفاءة العلمية والمهارة التربوية للتعامل مع جميع فئات الأطفال، بما فيهم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأشاد رئيس الجامعة بالتنوع والتميز في المعروضات، سواء في مقررات البرنامج العام أو برنامج التربية الخاصة، وهو ما يدل على عمق الإعداد الأكاديمي والتربوي الذي تحرص عليه الكلية، كما أن هذه النماذج التطبيقية تمثل بيئة تعليمية حقيقية تُعزز من قدرات الطالبات وتمنحهن الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقف التربوية الواقعية.
وأكد أن جامعة مطروح تضع على رأس أولوياتها دعم كليات التربية بوجه عام، وكلية الطفولة المبكرة بوجه خاص، باعتبارها محورًا رئيسيًا في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير التعليم في مراحله الأولى.
وأشار النجار إلى أن المعارض تترجم توجه الجامعة نحو دعم التعليم التطبيقي والمهني، ويتسهم في تعزيز مهارات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل.
من جانبها أكدت الدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الحرص على إعداد معلمات قادرات على التعامل مع كافة فئات الأطفال، وخاصة ذوي الهمم والقدرات الخاصة؛ انطلاقًا من إيماننا بدورنا في دعم الدمج وتحقيق العدالة التعليمية، وفق رؤية تربوية معاصرة تواكب تطورات الميدان، مضيفة أن هذا المعرض يُبرز ما تمتلكه الطالبات من جاهزية مهنية وفهم عميق لاحتياجات الطفولة المبكرة، وهو ما يظهر بوضوح في النماذج التطبيقية التي قدّمنها خلال المعرض.
وتضمن المعرض نماذج تطبيقية متنوعة تناولت استخدام اللعب في تنمية مهارات الأطفال، ووسائل تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات تعليمية لذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى خلاصة التجارب الميدانية للطالبات داخل رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة، بجانب نوافذ تعليمية تفاعلية لتنمية المهارات اللغوية والحسية والمعرفية. وقد لاقى المعرض إشادة كبيرة من الزائرات وأعضاء هيئة التدريس، لما عكسه من جودة الإعداد وارتباطه المباشر بواقع العمل التربوي.