أردوغان يرفض "النهج السلبي" للقادة الآخرين تجاه بوتين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس أنه لا يتفق مع النهج السلبي الذي يظهره زعماء آخرون تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وقال أردوغان إن روسيا واحدة من أكبر منتجي الحبوب في العالم ولا يمكن تجاهل مثل هذا البلد، لكنه لفت إلى أن بعض رؤساء الدول لديهم "مواقف سلبية" تجاه بوتين، حسب تعبيره.
وأضاف الرئيس التركي "لا أجد هذه المواقف صحيحة لأن روسيا ليست دولة صغيرة".
وفي حديثه للصحافيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر أردوغان القول إنه يأمل في التوصل إلى حل لإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود مع روسيا وأوكرانيا.
وأعلن أردوغان الخميس أن بلاده ستبدأ التنقيب عن الطاقة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور بلاده في المستقبل القريب.
وأضاف أردوغان، في تصريحات صحفية نشرتها وكالة أنباء الأناضول: "سنشرع في تشغيل خطوط لنقل الطاقة ليس إلى تركيا فحسب بل إلى أوروبا أيضا".
وأوضح أنه من الممكن أن تعمل تركيا وإسرائيل معا من أجل إقامة علاقات تعاون جديدة في مجالات مثل الطاقة والسياحة والتكنولوجيا.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا.
وقالت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.
كما أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.
وأشار بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مبينا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
من جانبها رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.
وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.
وفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".
وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.
وينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.
وبحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية فإن وثيقة داخلية اطلعت عليها تؤكد أن بلجيكا عبّرت عن معارضتها لخطة الاتحاد الأوروبي بشأن تجميد الأصول الروسية، كما أن إيطاليا تدعمها في هذا الموقف.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.