السودان – اكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، امس الخميس، إن 14 مليون طفل سوداني بحاجة إلى “دعم إنساني عاجل” وسط تواصل القتال في البلاد.

جاء ذلك في بيان للمنظمة الأممية بالسودان بمناسبة اليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر/ أيلول من كل عام، نشرته عبر منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “في يوم السلام العالمي ندعو إلى الإنهاء الفوري للقتال في السودان واحترام حقوق كل طفل وحمايتها”.

وتابعت المنظمة الدولية أن “14 مليون طفل في السودان بحاجة إلى دعم إنساني عاجل”.

وأكدت ضرورة “اتخاذ إجراءات عاجلة فورا لإنقاذ الأرواح والسماح للأطفال بالازدهار”.

وفي 18 أغسطس/ آب الماضي، قالت “يونيسف” إنها تحتاج بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار لتقديم الدعم إلى 9 ملايين طفل في السودان، فيما قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” مطلع الشهر ذاته، إن أكثر من 20 مليون شخص يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلاد.

ويخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التقارب مع إثيوبيا -لعبة المخابرات

*أعتقد أن أهم حدث الفترة القريبة الماضية كان هو زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية الى بورتسودان*

*الحدث لم يحظ بالتغطية الإعلامية الكافية ولم يطلع أحد على تفاصيله لطبيعة مؤسسات المخابرات وأعمالها لكن ظاهره حدث كبير وكذلك جوهره بالطبع!*

*صحيح – هناك صدمة غالبة بين السودانيين نتيجة المواقف الرسمية لأديس خلال حرب السودان الجارية وكذلك من مشاركة مرتزقة منها الى جانب مليشيا الدعم السريع وهي مواقف مفسرة -وليست مبررة – بموقف نظام أديس من حكومة البرهان التى قامت بتحرير الفشقة من الاحتلال الأثيوبي الطويل ومفسرة بالمصالح التى جمعت بين قيادة مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي ونظام أديس تحت مظلة الإمارات ومفسرة ثالثا بطلب الارتزاق للعصابات الإثيوبية المنظمة ولكن –*

*ولكن استيرايجيا -في تقديري- اثيوبيا من الدول التى يمكن التعويل عليها في المنطقة فهي بلا أجندة مركبة أو معقدة تجاه السودان والخلافات معها يمكن طيها بإتفاق المصالح كذلك فهي دولة غير مثقلة بالأجندة الإقليمية والدولية و تاريخ من العلاقات بين السودان وإثيوبيا يمكن أن يخدم قضية البلدين وقضية السودان أكثر في الحرب الجارية*

*أن زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية لا شك نجاح كبير واختراق مهم للمخابرات السودانية وكانت أول خدمة ثمار التقارب مع إثيوبيا تبدل موقف الأخيرة من قوى (قحت) و(صمود)وغيرها من لافتات العمالة*

*في السياسة توجد مصالح دائمة ومن المصلحة اليوم خدمة التقارب السودانى الاثيوبي لقطع الطريق على مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي نحو أديس وللإستقواء بأثيوبيا على المليشيا وداعميها الدوليين والإقليميين سياسيا واستيراتيجيا -ظاهرا وباطنا*

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها
  • عاجل : الولايات المتحدة تعلن رسمياً مشاركتها في الحرب ضد إيران إلى جانب الكيان الصهيوني (تفاصيل)
  • يونيسف: نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدارس
  • التقارب مع إثيوبيا -لعبة المخابرات
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق مشاورات شبابية في ليبيا لدعم المشاركة السياسية
  • 124 مليون دينار لتأمين ملايين الأردنيين ضد السرطان
  • بعثة الأمم المتحدة تُطلق مشاورات شبابية شاملة لدعم العملية السياسية وتمهيد الطريق للانتخابات
  • أستراليًا تخصص 10 ملايين دولار لدعم غزة
  • مفوضية اللاجئين: ليبيا بحاجة إلى 106 ملايين دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين من السودان
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار