الاحتلال الإسرائيلي يفرض إغلاقا على الضفة ومعابر غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الاحتلال يغلق الضفة ومعابر غزة يومي الأحد والاثنين
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، يومي الأحد والاثنين المقبلين، بذريعة ما يسمى "الأعياد اليهودية".
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تقتحم حي رفيديا في نابلس
وتعتزم سلطات الاحتلال إغلاق المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة "عيد العرش" لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 أيلول/اغسطس حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الفلسطينيين في مختلف المدن والقرى، من خلال الاقتحامات المتكررة والاعتقالات وإغلاق الطرق، واستباحة منازل الفلسطينيين وسط مطالبات دولية بكبح جماحها حيال تصرفاتها وسلوكياتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الأعياد اليهودية غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.