«بوب مارلي العرب».. محطات في حياة الفنان يوسف عيد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تأتي علينا اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان يوسف عيد، الشهير بـ «بوب مارلي العرب» حيث قدم شخصيته في فيلم «الحرب العالمية الثالثة» والذي عرض في عام 2014م.
وتستعرض «الأسبوع» محطات من حياة الفنان يوسف عيد، خلال هذا التقرير.
نشأة يوسف عيدولد الفنان يوسف عيد في 15 نوفمبر 1948م بحي الجمالية بالقاهرة، حصل على شهادة الثانوية الأزهرية ولم يستطيع أن يكمل تعليمه الجامعي، أحب الفن وبدأ مشواره منتصف السبعينيات وهو في الـ27 عامًا من عمره، حيث شارك في مسرحية «نحن لا نحب الكوسة».
ذاع صيت الفنان يوسف عيد في فترة الثمانينيات عندما ظهر بدور صغير في مسلسل «دموع في عيون وقحة»، ثم دوره في فيلم «عصابة حمادة وتوتو»، وزادت شهرته بمشاركته مع الفنان عادل إمام في فيلم «النمر والأنثى».
أفلام يوسف عيدشارك يوسف عيد في عدة أفلام أهمها: فيلم «التخشيبة» مع الفنان أحمد زكي، وقدم مع الفنان محمود عبد العزيز فيلمي: «الجوع والكيف»، ومع الفنانة نبيلة عبيد فيلم «حارة برجوان».
مسلسلات يوسف عيدقدم يوسف عيد، العديد من المسلسلات أبرزها: «رأفت الهجان، سفر الأحلام، بكيزة وزغلول، البشاير»، وكان ضيفًا في عدة أفلام وقدم واحد من أجمل أدواره في فيلم «الناظر» مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، في دور المدرس «زكريا الدرديري».
كما خطف الأنظار من خلال فيلم «التجربة الدنماركية» مع الزعيم عادل إمام والفنانة اللبنانية نيكول سابا، إلى جانب أفلام أخرى منها: «صايع بحر، عيال حبيبة، علي سبايسي، جعلتني مجرماً، عجميستا، اتش دبور، صرخة نملة».
وفاة يوسف عيدتوفي الفنان يوسف عيد في شقة متواضعة بميدان الجيش في باب الشعرية، في 22 سبتمبر 2014م، إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر ناهز 65 عامًا، رحل تاركًا وراءه أدوار لا تنسى وحب من جمهوره لا ينضب.
في ذكرى ميلاده.. هكذا عاش الفنان الأزهري يوسف عيد في قلوب جمهوره
على خطى عادل إمام وجاك ليمون «سفاح الجيزة» يخرج أحمد فهمي من عباءة عصفور الجنينة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد زكي عادل إمام الحرب العالمية الثالثة يوسف عيد الفنان يوسف عيد یوسف عید فی مع الفنان فی فیلم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.
مولد الإمام الشعراوي وحياته
وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.
عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.
في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.
خواطر الشعراوي
أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.
وفاة الشعراوي
رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.
واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.