تشييع جثمان الفنان الأردني خالد الطريفي إلى مثواه الأخير
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الفنان والمخرج الأردني خالد الطريفي رحل الخميس بعد مسيرة من العطاء وزيرة الثقافة هيفاء النجار نعت الفنان الراحل الطريفي كفنان أردني له سمعة عربية وحضور مميز
شيع أردنيون وفنانون الفنان والمخرج الأردني خالد الطريفي عقب صلاة الجمعة، إلى مثواه الأخير في مقبرة سحاب، على وقع استذكار مسيرته الفنية الزاخرة بالإنجاز والعطاء.
اقرأ أيضاً : المشهد الأخير.. خالد الطريفي يمتطي صهوة الغياب - فيديو
وفقدت الساحة الفنية الأردنية والعربية، الخميس أحد أبرز أعلامها بموت الفنان المسرحي الذي سيبقى ذكره محفورا، ومخلدا نتيجة لأعماله المميزة والتي تعتبر مدرسة في الفن والإخراج.
وكانت وزيرة الثقافة هيفاء النجار نعت الفنان الراحل الطريفي كفنان أردني له سمعة عربية وحضور كبير في نفوس كل من تعامل معه وعرفه عن كثب في الفرق المسرحية والمهرجانات التي كان خلالها علما بارزا، فضلا عن ريادته في العمل التلفزيوني والدراما الأردنية والعربية.
ورثت وزيرة الثقافة الفنان الطريفي بكلمات قالت فيها "نتألم لرحيل مبدع وخبير مسرحي، قدم جهده في سبيل خدمة عشاق المسرح وكان معهم على الدوام، فأسهم مع زملائه من المبدعين والرواد في بناء حركة مسرحية أردنية يشار إليها بالبنان".
خالد الطريفي في سطوروالفنان الراحل خالد الطريفي من مواليد 25 آذار/مارس من عام 1955 في مدينة الزرقاء، وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979 ودرس في القاهرة من عام 1974 حتى 1977، في عام 1983.
وبدأ عمله كمدرس في فن التمثيل بدار الفن، وكان الفنان خالد الطريفي عضوًا في نقابة الفنانين الأردنيين وعضوًا في هيئتها الإدارية، وشغل عدة مناصب في لجان وهيئات ومؤسسات ثقافية وفنية، منها المجلس الوطني التأسيسي للثقافة والفنون واللجنة الاستشارية العليا لمهرجان المسرح الأردني.
وقدم الطريفي، العديد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها مشاركته بدور البطولة في مسلسل "زين" الذي تم عرضه نهاية عام 2013، وبهذا يرحل عنا فنان ترك بصماته الخالدة في عالم الفن والمسرح الأردني.
أعمال تلفزيونيةوللفنان الراحل العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها: "شاطئ الزيتون" عام 1974، "العتمة" 1976 "عبور " 2019، و"عيلة طابقين 2023 ، وشارك في عدد من الأفلام السينمائية منها "تالافيزيون" 2019، "بنات عبدالرحمن" 2021.
كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية ممثلا ومخرجا وكاتبا منها؛ "دم دم تك" 1983 رحلة حرحش" 1984، "عرار" 1996 " حلم اسمه ليلة حب " 2009، و "بحر من الرمال" 2016.
ونال الطريفي العديد من الجوائز منها: جائزة أفضل تقنية في مهرجان قرطاج المسرحي 1987، جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول 1991، جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثل في مهرجان المسرح الأردني الثاني 1992، كما كرمته وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين في الكثير من المناسبات والمهرجانات والمواسم المسرحية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الموت وفاة فنان جنازة تشييع المسرح الأردنی خالد الطریفی العدید من
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال: بجمع بين الجمال وخفة الدم.. والكوميديا مش سهلة
حلت الفنانة ميمي جمال، ضيفة ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» وقالت إن تكريمها في الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري، يمثل دعمًا نفسيًا كبيرًا وتقديرًا لمشوارها الطويل في الفن، مضيفة: «التكريم من الدولة بيريّح الفنان نفسيًا، وبيكون زي حقنة فيتامين، وبيقوله شكرًا على عمرك اللي قضيته في خدمة الفن».
وكشفت، عن مشاعرها عقب الاتصال الذي تلقته من الفنان محمد رياض لإبلاغها بالتكريم، قائلة: «كلنا كنا قد المسؤولية، وكل اللي اتكرموا يستحقوا فعلاً، وأنا سعيدة إني كنت بينهم».
وأضافت أنها قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 200 عمل مسرحي، مشيرة إلى أن بدايتها الحقيقية كانت من المسرح، وتحديدًا مع المسرح الحر، الذي كان يضم طلاب معهد الفنون المسرحية، وتعلّمت من خلاله بالاحتكاك والخبرة العملية، دون أن تلتحق بالمعهد وقتها، مؤكدة أن حبها للفن بدأ منذ الطفولة وسعت دائمًا لأن يكون لها اسم في المجال.ميمي جمال: الكوميديا مش سهلة.. وسمير غانم كان بيضحك قبل ما يقول النكتة
بجمع بين الجمال وخفة الدمقالت الفنانة القديرة ميمي جمال، إنها استطاعت أن تجمع بين الجمال وخفة الدم من خلال عملها المتنوع مع كبار نجوم الكوميديا، مشيرة إلى أن الكوميديان «مش سهل على المسرح، وخصوصًا لما يكون البطل، فلازم اللي معاه يكون واقف جنبه وفاهمه كويس جدًا، وعارف إمتى هيقول نكتة أو إفيه».
استحضرت جمال ذكرياتها مع الفنان الراحل سمير غانم، قائلة: «كان من الناس العفويين جدًا، النكتة كانت بتجيله فجأة، ممكن يضحك من مجرد التفكير فيها، وساعتها لازم تسكتي وتسيبيه يقولها، لأنه بيخلق لحظة ضحك صادقة».
وأشارت إلى أن سمير غانم كان مختلفًا حتى في كواليس العمل، مضيفة: «هو شبه شخصيتي في الكواليس، ملوش في اللمة، يحب يقعد لوحده، يشرب قهوته ويسمع أغاني شعبية بالكاسيت، لحد ما ييجي ميعاد الشغل، وأنا كنت بحب أخرج وأشتغل معاه لأنه كان مريح ودمه خفيف».