وزير الصحة التركي يكشف عن ارقاما مثيرة للقلق حول حالات فقدان السمع بين الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اكد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجا،على أهمية الكشف المبكر عن فقدان السمع في الأطفال وأشار إلى إجراء اختبارات للكشف عن هذا الفقدان لحوالي 2 مليون طفل سنويًا في تركيا.
في تصريحات له عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، تابعه موقع تركيا الان٬ قال قوجا: “مع بداية الحياة، يتم فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف عن أي إشارات لفقدان السمع، وهذا الإجراء يساعد في تقديم التدخل المبكر وتقديم العلاج المناسب في حالة التشخيص الإيجابي”.
كما أوضح الوزير أن الأطفال قد يعانون من فقدان السمع المؤقت بسبب الأمراض التي قد يعانون منها خلال فترة الطفولة أو بسبب الإصابات والأدوية التي قد يتم تناولها، وقد يصل معدل هذا الفقدان إلى 6%. وقال: “لتحديد فقدان السمع في مراحل مبكرة، ننفذ برامج وطنية للكشف عن فقدان السمع”.
وشدد قوجا على أهمية الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الاختبارات هو توفير فرص متساوية للأطفال المصابين بفقدان السمع ليعيشوا حياة طبيعية مثل أقرانهم. وأوضح: “في الوقت الحالي، هناك حوالي 179,867 شخص مصاب بإعاقة سمعية في تركيا، ونحن نسعى لضمان أن يحصل هؤلاء الأشخاص على الدعم والرعاية اللازمة”.
وأوضح “تظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أن 50% من العوامل التي تؤدي إلى فقدان السمع يمكن تجنبها”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السمع فقدان السمع فقدان السمع للاطفال وزير الصحة التركي فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز