السيناتور "اللاتيني" المتهم بالعمل لصالح دولة عربية يبرر ملاحقته
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، المتهم بالفساد، إن سبب الدعوات المطالبة باستقالته يعود إلى جذوره الأمريكية اللاتينية، وشدد على أنه لن يترك منصبه.
ونقلت صحيفة Hill عن السيناتور الديمقراطي قوله: "من يؤمن بالعدالة يؤمن ببراءة المتهم حتى إثبات العكس... لقد لاحظت كيف سارع البعض إلى إدانة "اللاتيني" وحاولوا إزاحته عن مقعده.
في وقت سابق، أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، أن السيناتور روبرت مينينديز المتهم بالفساد والعمل لصالح مصر، سيترك منصب رئيس لجنة شؤون العلاقات الدولية مؤقتا خلال فترة التحقيق.
وقد صرح السيناتور نفسه سابقا، بأنه تعرض للتشهير، وأن مكتب المدعي العام، في تقديم ادعاءاته، فسر بشكل غير صحيح "العمل البرلماني الطبيعي".
ويشار إلى أن هذا السيناتور الديمقراطي من نيوجيرسي المعروف بعدائه لروسيا منذ فترة طويلة، متهم بالفساد، بما في ذلك قيامه لقاء رشاوى كبيرة بمساعدة السلطات المصرية ومساعدة شركائه من رجال الأعمال في إغلاق قضايا جنائية.
وأعرب مينينديز، الذي تم العثور بحوزته على ثلاثة كيلوغرامات من الذهب ونصف مليون دولار نقدا أثناء التفتيش، عن ثقته في أن قضيته ستحل بنجاح عندما يتم عرض كل الحقائق، ووعد بمواصلة "عمله المهم دون تشتيت انتباهه على اتهامات لا أساس لها".
وكان قد تعرض للملاحقة في نوفمبر عام 2017، بتهمة الرشوة من قبل طبيب عيون ثري في فلوريدا لكن هيئة المحلفين نظرت في القضية لمدة ستة أيام ولم تتوصل إلى قرار مشترك، وبالتالي قررت المحكمة وقف النظر في القضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية السلطة القضائية الفساد الكونغرس الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
اتهام سعودي مباشر لـ العليمي وحكومته بالفساد
الجديد برس|تتجاهل السلطات السعودية طلبات ملحة من رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، ورئيس حكومته الجديدة سالم بن بريك بتقديم منحة مالية جديدة .
وقالت مصادر حكومية ان السعودية تبدي امتعاضا من استمرار الفساد في حكومة الشرعية التي تقوم باستنزاف المنح المالية السعودية بسرعة كبيرة . وأضافت المصادر ان السعودية كانت قد وضعت قائمة من الشروط بشأن تخفيف الاعتماد على المنح السعودية ، وكذا شروط بشأن صرف المبالغ المالية من المنح والودائع المالية ، غير ان الحكومة في عدن والبنك المركزي لم يلتزما بتلك الشروط ومواصلة الصرف . وأشارت الى ان رئيس الحكومة الجديد كان قد التقى وزير الدفاع السعودي ومسؤول الملف اليمني الأمير خالد بن سلمان ، وطلب منه منح مالية تعين حكومته الجديدة ، غير ان الأخير وعد بدارسة الطلب ولم يعده بتلبية الطلب . وبينت المصادر ان الجانب السعودي يرى في رئيس الحكومة الجديدة شريكا في تبديد المنح المالية السعودية كونه كان وزيرا للمالية وكل عمليات الصرف كان شريكا رئيسا فيها .