الرّاعي شارك في ساعة سجود وصلاة على نيّة لبنان في سيدني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شارك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في ساعة سجود وصلاة على نية لبنان في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك – سيدني، وشارك معه راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه ومطارنة الانتشار وعدد من الرؤساء العامين والرئيسات العامات والاباء والكهنة والراهبات والمؤمنين.
وشكلت ساعة السجود حدثاً مميزاً وأبرزت ما يمثله الإيمان المسيحي وأهمية وحدة المسيحيين.
أضاف: "نجمتع الليلة حول المذبح والقربان، وقلوبنا مليئة محبة وأناشيد تهليل وكل شكر للرب المنتصر على الألم والظلمة، والحاضر لكي يعزي شعبه ويشجعه ويبعد من قلبه الخوف حتى يكمل مسيرته نحو الملكوت. صلاتنا الليلة مميزة لأن راعينا، غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصامد بوجه عواصف الشر والحامل صليب شعبه المعذب، معنا. ونصلي معه وله لكي يعطيه الرب الحكمة والقوة والشجاعة لمتابعة قيادة سفينة الكنيسة المارونية في لبنان وأستراليا وكل بلدان الانتشار، لكي يعيش الموارنة شهادتهم وارتباطهم بالانجيل".
وختم: "نصلي ايضا مع إخوتنا أساقفة الأبرشيات المارونية بالانتشار ومع رؤساء ورئيسات الرهبانيات المارونية، بقلب واحد وروح واحدة على نية الكنيسة الجامعة، وعلى نية كل ماروني ومارونية بلبنان وبلدان الانتشار من أجل شجاعة المحافظة على هويتنا المارونية ورسالتنا الإنجيلية وإرث القداسة الذي ورثناه عن جدودنا القديسين، ولكي نستطيع نحن بدورنا ان نسلمه للأجيال الاتية. ونصلي على نية شبيبتنا فهم فرح كنيستنا وقلبها النابض، لكي تتكلل مسيرتهم دائما بالإيمان والرجاء والمحبة وشهادة الحياة الصالحة. دعونا نسمع بعدا المساء المبارك بقلوب منفتحة "إلى ما يقوله الروح للكنائس". دعونا نصغي لإلهامات الروح حتى نمشي بالنور ما دام إلنا النور".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على نیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر: انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي يشكل السيناريو الأسوأ
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، من أن انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يشكل "السيناريو الأسوأ"، وذلك في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية.
وفي تصريحاته للصحفيين خلال ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن هذه الضربات، رغم أنها اتسمت بـ"فعالية حقيقية"، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح ماكرون أن خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي "سيمثّل انحرافًا جماعيًا" في النظام العالمي ويهدد بنسف أسس الرقابة الدولية على البرامج النووية. كما أشار إلى أن مثل هذا القرار سيضعف المنظومة القانونية التي أنشئت لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، أعلن ماكرون عن نيّته إجراء سلسلة من المحادثات مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، في محاولة لتفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من التوتر النووي. وقال الرئيس الفرنسي إنه تحدث بالفعل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن "الاتصالات ستستمر خلال الأيام المقبلة" مع باقي قادة الدول دائمة العضوية، بما في ذلك الصين وروسيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التحرك الفرنسي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انهيار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة بعدما صوت البرلمان الإيراني على قانون يقضي بتعليق التعاون الفني والتقني مع الوكالة عقب الضربات العسكرية.
تتزامن هذه التحذيرات مع تصاعد المخاوف في أوروبا من انجرار المنطقة إلى صراع واسع النطاق بعد موجة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي أسفرت عن استهداف منشآت حيوية في عمق الأراضي الإيرانية، وردود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية من الجانب الإيراني.
وفي ظل هذا التصعيد، تحاول الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وألمانيا، الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية مع طهران والضغط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. إلا أن مواقف الولايات المتحدة من جهة، وتصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية من جهة أخرى، تعرقل المساعي الأوروبية الرامية إلى احتواء الموقف.