أفادت وزارة حالات الطوارئ الروسية، بأن فرق الإنقاذ التابعة لها فحصت خلال يوم واحد في ليبيا أكثر من 20 ألف متر مربع في المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا.

ووفقا للوزارة، قام رجال الإنقاذ الروس بانتشال 23 جثة من أماكن يصعب الوصول إليها، وتم انتشال قتيلين آخرين من تحت الأنقاض.

إقرأ المزيد رجال الإنقاذ الروس ينتشلون 110 جثث من قتلى الفيضانات في ليبيا (فيديو)

وجاء في بيان الوزارة: "خلال الـ24 ساعة، قام رجال الإنقاذ، بالتعاون مع أطقم الكلاب البوليسية وباستخدام أنظمة جوية بدون طيار، بفحص أكثر من 20 ألف متر مربع من الأراضي وعشرة كيلومترات من الخط الساحلي و33 ألف متر مربع من المياه.

.. وباستخدام الزوارق تم انتشال جثث 23 قتيلا من منطقة يصعب الوصول إليها، كما تم انتشال جثتي قتيلين من تحت الأنقاض في المباني المتهدمة".

وجرت الإشارة إلى أن رجال الإنقاذ الروس، يقومون بعناية بتفكيك جميع الهياكل الخرسانية المتدلية وغير المستقرة للمباني المدمرة من أجل الوصول إلى جثث القتلى.

وبالإضافة إلى ذلك، يقوم الغواصون الروس بسحب القوارب والسيارات الغارقة. في المجموع، خلال الأيام القليلة الماضية، قام رجال الإنقاذ الروس بسبر مساحة 530 ألف متر مربع من الأراضي.

ووفقا لمعطيات منظمة الهلال الأحمر المحلية، تجاوزت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي شهدتها منطقة شرق ليبيا 11 ألف شخص، وهناك نحو 20 ألف مفقود. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من 38 ألف شخص من مناطق شمال شرق ليبيا المتضررة من الفيضانات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال البحر الأبيض المتوسط كوارث طبيعية ألف متر مربع فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد

شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد مقارنة بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتحليل جديد نُشر اليوم الجمعة.

وأعدت هذا التحليل مبادرة "إسناد الطقس العالمي"، ومركز المناخ التابع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة "المناخ المركزية" غير الربحية.

ويُعرّف الباحثون أيام الحر الشديد بأنها تلك التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسطات المسجلة بين عامي 1991 و2020.

وخلال الفترة بين مايو 2024 ومايو 2025 شهدت ألمانيا 50 يوما من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطا مباشرا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.

 ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية.

وتسبب تغير المناخ في 30 يوما إضافيا على الأقل من أيام الحر الشديد لنحو 4 مليارات شخص، أي حوالي نصف سكان العالم، خلال الفترة نفسها.

وفي 195 دولة ومنطقة، من أصل 247 شملتها الدراسة، تضاعف عدد أيام الحر الشديد على الأقل بسبب الاحتباس الحراري.

وقعت أسوأ موجة حر ناجمة عن تغير المناخ في أوروبا في يونيو 2024، عندما اجتاحت موجة حر من اليونان عبر رومانيا باتجاه سيا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • المرور: إحالة 48 مخالفاً إلى النظارة و36 مركبة ودراجة إلى الحجز
  • عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية  
  • استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلًا
  • مقتل شخص خلال مشاجرة بسبب الميراث فى الهرم
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
  • سوق العراق يتداول اسهما بأكثر من 11 مليار دينار خلال اسبوع واحد
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية