حصيلة قتلى فيضانات ليبيا ترتفع إلى 3845.. وفرق الإنقاذ مستمرة بالبحث عن المفقودين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
خلفت الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين في ليبيا أكثر من 3800 قتيل، بحسب حصيلة جديدة نشرتها مساء السبت السلطات في شرق ليبيا.
وأوقعت الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا ما لا يقل عن 3845 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية “بعد ظهر اليوم” حسبما أعلن محمد الجرح المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان.
وأضاف أن هذه الحصيلة التي تشمل فقط، على قوله، الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، “مرشحة للارتفاع كل يوم”.
وأضاف أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة.
وأكد أن السلطات تعمل على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، وفق تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.
ودعا السكان إلى الإبلاغ عن المفقودين في مكتبين أنشأهما النائب العام في درنة.
في الأثناء، تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر. ولا تزال تسعة فرق أجنبية على الأقل تشارك في هذه العمليات.
وضرب الإعصار دانيال بشكل خاص مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط مما أدى الى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.
وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار دانيال درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”… ندوة علمية في دير الزور لضباط السلك الجنائي
دير الزور-سانا
نظمت قيادة الشرطة بالتعاون مع محافظة دير الزور ندوة علمية بعنوان “الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”.
وتركزت الندوة التي أقيمت على مدرج محافظة دير الزور مساء أمس حول ما يواجهه الطب الشرعي في سوريا من ندرة بالاختصاصات التي من شأنها خدمة هذا العلم جراء هجرة الكوادر المتخصصة إلى خارج سوريا، وأعباء مضاعفة فرضتها الظروف الراهنة للتعرف على هوية ضحايا الحرب ومطابقتها مع مواصفات المفقودين بالتوازي مع مهامه الطبيعية.
وتناولت الندوة أيضاً أبرز مهام الطب الشرعي وهو التعرف على الجثث مجهولة الهوية ومقارنتها مع حالات المفقودين ضمن مئات السجلات، والدور الفاعل للطب الشرعي بالكشف عن هوية الجثث ضمن المقابر الجماعية والمساعدة بالكشف عن هويتهم بشكل دقيق.
وأشارت الندوة الى أن الحرب التي فرضها النظام البائد على السوريين، طوال 14 عاماً خلفت المئات من المقابر الجماعية التي لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.
حضر الندوة قائد شرطة المحافظة المقدم محمد الشيخ وعدد من الضباط العاملين في السلك الجنائي، ومختصون بالطب الجنائي وضباط من الشرطة والأمن.
تابعوا أخبار سانا على