جاليري الزمالك يفتتح معرض أنا وحبيبي لهاني فيصل.. اليوم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يستعد جاليري الزمالك للفنون، لتقديم معرض "أنا وحبيبى"، للفنان هانى فيصل، اليوم الأحد، في تمام الساعة السابعة مساء.
وقال جاليري الزمالك في بيانه، "يقترب الفنان هاني فيصل في معرضه الحالي"أنا وحبيبي" من كتل الجرانيت الصلبة ليطلق منها حالات إنسانية متنوعة من الألفة والمحبة، ليس فقط بين رفاق الحياة وإنما كذلك بينهم وبين الكائنات الحية، في صيغ تجنح للخيال، ومنذ الوهلة الأولى يمكن أن تلمح تأثر الفنان بالشخصية المصرية في أعماله، تأثرا يصل بين الحاضر والماضي، فبين الشخصيات العادية التي تقابلها يوميا، فتحمل بملامحها ووقفتها وتفاصيل الجسد ما يؤكد أنها مصرية صميمة، وصولا للمصري القديم بفلسفته في النحت التي تلمح أثرها في أعمال هاني فيصل.
وأوضح جاليري الزمالك في بيانه، "على اختيار الفنان هاني فيصل لخامة الجرانيت – التي قدم بها معظم الأعمال- بصلابتها ورصانتها، إلا أنه استطاع تطويعها للتعبير عن الإنسان بمشاعره التي تنعكس في تفاصيل كثيرة من بينها ملامح الوجه، وهو الأمر الذي احتاج لسنوات عديدة لفك اسرار تلك الخامة العنيدة واستنطاقها بما يترجم ما يسكن مخيلته.
وبدأت علاقة هاني فيصل بخامة الجرانيت، من خلال مشاركته في سمبوزيوم أسوان للنحت في دورات عديدة منذ بدايته، وصولا لتوليه منصب قومسير السمبوزيوم لثلاث سنوات متتالية، تلك الخامة التي استحوذت على وجدانه، ليتعرف على تقنيات العمل عليها، وبين البورتريهات الفردية والعلاقات الثنائية والثلاثية، يقدم الفنان مجموعته الحالية التي تعكس تطور رحلته الفنية، بداية من البورتريهات الأفريقية التي شغلته من خلال رحلته إلى كينيا للتعرف على قلب القارة الأفريقية، وصولا لناس أسوان الذين قضى بينهم كثير من الوقت سواء بحكم تعدد أسفاره إليها للمشاركة في سمبوزيوم أسوان للنحت أو لروابط عائلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشخصية المصرية الكائنات الحية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضًا فنيًا حول التكنولوجيا الرقمية وتاثيرها على الرسوم القصصية للاطفال المكفوفين
افتتح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث اليوم الثلاثاء المعرض الفني بعنوان التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على الرسوم القصصية للأطفال المكفوفين والذي أقيم بكلية الفنون الجميلة تحت إشراف الدكتور محمد حلمي، عميد الكلية، ونظمته الدكتورة مي عماد، المدرس بقسم الجرافيك بالكلية، وذلك بقاعة العرض المخصصة لقسم الجرافيك
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الفن والإبداع كوسيلة للتعبير والتواصل، مشيرًا إلى أن تنظيم كلية الفنون الجميلة لمعرض "التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على الرسوم القصصية للأطفال المكفوفين" يعكس التزام الجامعة بتعزيز دمج التكنولوجيا في المجالات الفنية، وتوظيفها لخدمة الفئات الخاصة. مشيدًا بجهود كلية الفنون الجميلة وأعضاء هيئة التدريس في ابتكار طرق جديدة للتواصل البصري والقصصي مع الأطفال المكفوفين، مما يسهم في تنمية خيالهم وتعزيز تجاربهم التعليمية
وأعرب الدكتور جمال بدر عن إعجابه بالأعمال الفنية المشاركة في المعرض، والتي تعكس مستوى الإبداع الفني اللامحدود والحس الجمالي الراقي. وأشاد بجهود أعضاء هيئة التدريس في تنظيم مثل هذه المعارض الفنية، التي تسهم في نقل رسالة ملهمة للأجيال الصاعدة، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية، واكتشاف مواهبهم، مما يعزز فرصهم في المنافسة بسوق العمل.
وأكد الدكتور محمد حلمي على أن المعرض يندرج ضمن الأنشطة الفنية البحثية لأعضاء هيئة التدريس، والتي تعد جزءًا من متطلبات الترقيات في قطاع الفنون الجميلة. كما أوضح أن المعرض يمثل تجربة فنية ذاتية تجمع بين الفائدة العلمية والعملية، حيث يستفيد منها الفنانون والباحثون، ويكتسب الطلاب من خلالها خبرات تعليمية متميزة.
وشهد الافتتاح حضور، الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس قسم التصوير، والدكتور حسن عبد العليم رئيس قسم الجرافيك، إلي جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وضم المعرض نحو 15 عملًا فنيًا متنوعًا من الرسوم القصصية بمقاس 35×50 سم، تمثل صفحات داخلية من قصص موجهة للأطفال المكفوفين. وقد تم تنفيذ هذه الرسوم بتقنية الليزر CO2، التي تتيح إحداث فراغات ملموسة يمكن للأطفال التعرف عليها عبر اللمس.
وأوضحت الدكتورة مي عماد أن المعرض سلط الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية في تصميم رسوم قصصية مخصصة للأطفال المكفوفين، الذين يواجهون صعوبة في الاستمتاع بالرسوم التقليدية. وأشارت إلى أن هذه الرسوم تقوم بدور فعالًا في نقل المعرفة والقيم، وتنمية الخيال والإبداع لدى الأطفال. كما أكدت أن هذا الفن يعتمد على العناصر البصرية التي لا يستطيع المكفوفون رؤيتها، مما يتطلب تقديم محتوى مناسب يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعليم والترفيه، ويجعل عالم القصص في متناول الجميع.