العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية تعتبر نموذجية للعلاقات السوية بين الدول، ووثق هذه العلاقات روابط اللغة والدم والمصير المشترك.
اليوم الوطني الـ 93 للمملكة يعد يوماً وطنياً في الإمارات
ومع إعلان قيام اتحاد الإمارات، كانت المملكة أحد الداعمين الكبار لتأسيس الدولة، لذا حرص المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع أخيه ملك المملكة العربية السعودية حينذاك الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، إلى وضع أسس دعائم العلاقة الأخوية بين البلدين، وتواصل نمو العلاقات عاماً بعد عام، ويتعهدها صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بكل الرعاية والاهتمام، والدفع بها قدماً لتحقيق الأهداف المشتركة للبلدين والمنطقة والعالم، لذا فإن تواصل القيادتين، وحرصهما على التباحث، وتبادل الرؤى، وتنسيق الجهود، أثمر عن مواقف مشتركة في كثير من القضايا عربياً وعالمياً.
اليوم الوطني ال 93 للمملكة يعد يوماً وطنياً في الإمارات، للاحتفاء بإنجازات أشقاء صنعوا المجد مع قيام السعودية، ويحتفلون به كيوم وطني إماراتي، وهو ما تناوله الشيخ محمد بن زايد، عبر منصة "إكس" بقوله: "نشارك المملكة العربية السعودية أفراحها الوطنية ونتمنى لها المزيد من التنمية والتقدم والرخاء"، كما تناول أهمية هذه الاحتفالية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقوله عبر منصة "إكس": "نسأل الله أن يديم خيرهم وأمنهم وعزهم.. وأن يديم الأخوّة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.. كل عام وأنتم بخير.. وشعبكم إلى خير.. وراية مجدكم خفاقة عالية"، كما نشر سموه رسالة تهنئة من أبناء دولة الإمارات حكومة وشعباً إلى المملكة وشعبها الشقيق.
هذا التميز في علاقات البلدين تناوله الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بقوله عبر "إكس": "نعتز بعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع الإمارات والسعودية وبالإنجازات التنموية والحضارية التي حققتها المملكة على جميع الصعد".
لهذه العلاقة الأخوية سرٌّ كشفه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، بقوله "الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي"، لذا فإن محاولة النيل من متانتها سيواجه من قبل القيادتين بكل تجاهل، لما يجمعهما من أخوّة وتقدير ومحبة على الدوام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي