رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح: الورش أهم فعاليات الدورة الحالية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف الفنان إبراهيم الفرن، رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، تفاصيل فعاليات الدورة 13 من المهرجان تحت شعار «مسرح بلا إنتاج»، حيث تحمل هذه الدورة اسم النجم السكندري أحمد رزق صاحب التاريخ الكبير في الدراما باختلاف أنواعها.
انطلاق المهرجان في 2008 بقصر التذوقوأضاف رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المهرجان بدأ في عام 2008 بقصر التذوق في سيدي جابر، بمشاركة مجموعة من الشباب، ثم بدأ المهرجان في الخروج من القصر حتى يصل إلى مسارح أكبر.
وتابع رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، أن شعار «مسرح بلا إنتاج» في الدورة الحالية يعتمد على بساطة الإنتاج أكثر من التكلف وصرف ميزانيات ضخمة على العروض المسرحية، مؤكدًا أن الفكرة لاقت نجاحا كبيرا، كما تم تحويل المهرجان إلى مهرجان دولي من الدورة السادسة حتى الدورة الثالثة عشرة، إذ استضاف خلال هذه الدورات أكثر من 30 دولة.
فعاليات الدورة الحاليةوأوضح رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، أن الورش هي أبرز ما يميز فعاليات المهرجان العام الجاري، حيث سيتم تنظيم مجموعة ورش تدريبية على أعلى مستوى، مواصلا: «لدينا مدربون من إنجلترا وبولندا أمريكا وإيطاليا وفلسطين ومصر، وكل ورشة متخصصة في مجال معين مثل التمثيل والصوت وتدريب الممثل على الكوميديا وهناك ورش للعرائس، وغيرها من الورش المهمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية العروض المسرحية ور ش العمل
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.