تسجيل وفيات في حرائق جنوب إيطاليا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
لقي شخصين على الأقل، مصرعهما، أمس السبت، في الحرائق التي تشهدها الغابات بجزيرة صقلية الإيطالية، الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، وفق ما ذكرته الشرطة.
وحسب المصدر ذاته، فإن رجلا لقي حتفه أثناء إخلاء منزله في ترابيتو، قرب باليرمو عاصمة الجزيرة، فيما توفيت امرأة تبلغ 42 سنة من العمر قرب بلدة تشيفالو، أثناء محاولة إخراج خيول من اسطبل يحترق.
هذا، وقد تم نقل أكثر من 700 مصطاف من فندق إلى مكان آمن، لكنهم تمكنوا من العودة ليلا، وفقا للسلطات المحلية.
ويشار أن حالة الطقس، تمثل مؤخرا في صقلية، بما في ذلك درجات الحرارة التي تفوق 35 درجة مئوية وموجة الجفاف، (تمثل) ظروفا مناسبة لاندلاع حرائق الغابات، التي أججتها الرياح الساخنة التي هبت من إفريقيا.
وحسب تقارير إعلامية متطابقة، فقد تضرر الجزء الشمالي من صقلية بصفة خاصة، كما تم الاضطرار إلى إخلاء أحد المباني في حرم جامعي في باليرمو، بالإضافة إلى إغلاق عدة مدارس وجزء من الطريق السريع بالجزيرة، في الوقت الذي لازالت تعمل طائرات إطفاء الحرائق على إخماد ألسنة اللهب بلا توقف.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.