ليبيا – دعا عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم، من اعتبرهم “المطالبين” بإسقاط البرلمان،إلى المطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي لإسقاط البرلمان تلقائيا.

مرغم وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” استنادا إلى قاعدة قانونية مستقرة في كل القوانين الداخلية والدولية وهي قاعدة (من حق أي طرف في أي اتفاق أن يحبس -أي لا يؤدي- التزاماته مادام الطرف الآخر لا يؤدي الالتزامات المقابلة التي يرتبها عليه الاتفاق)، فإن الإخلالات الجسيمة بالاتفاق السياسي التي ارتكبها (مجلس النواب) والتي كان آخرها انفراده بإصدار قانون انتخابات الرئيس دون توافق مع (مجلس الدولة) تلك الإخلالات التي بلغت حد شرعنة الهجوم على العاصمة وإراقة دماء الليبيين ومحاولة إسقاط الحكومة التي أنشأها الاتفاق السياسي كل هذه الإخلالات وغيرها كثير وجسيم أيضا تخول الطرف الآخر من الاتفاق (مجلس الدولة) الإعلان عن انسحابه من الاتفاق السياسي والعودة إلى الوضع الشرعي السابق على اتفاق الصخيرات مؤتمر وطني عام منتخب لم يسلم السلطة إلى البرلمان ويتمسك بحكم الدائرة الدستورية، ويعتذر أعضاء مجلس الدولة عن عقد جلسة المهاري في غير المقر الرسمي للمؤتمر وبدون دعوة من رئيس المؤتمر مما يكشف اللثام عن عدم شرعية تلك الجلسة وما ترتب عليها من آثار”، معتبرا أنه من دون هذه الخطوة سيبقى الاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة منه ومنها مجلس النواب قائما.

ولفت مرغم النظر إلى أن هذه القاعدة القانونية استندت عليها إيران في التنصل مما يلزمها به الاتفاق النووي من نسب تخصيب اليورانيوم يحددها الاتفاق وذلك بعد إخلال أمريكا بالتزاماتها.

مرغم رأى أن من يطالب بإسقاط البرلمان ينبغي له المطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي فيسقط البرلمان تلقائيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتفاق السیاسی مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران

البلاد (بيروت)
في خطوة دبلوماسية بارزة، اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مؤكداً أن قرار عدم التوجه إلى إيران في الوقت الحالي، لا يعني رفض الحوار بين البلدين، بل يعود إلى غياب الأجواء المواتية.
وأوضح رجي في رسالته لعراقجي بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه يقترح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن الاستعداد الكامل لإرساء”عهد جديد من العلاقات البناءة” بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل، واحترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تحت أي ذريعة.
وشدد الوزير اللبناني على قناعة ثابتة بأن بناء دولة قوية يتطلب حصر حق حمل السلاح بالجيش الوطني وحده، وأن تكون الدولة صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم، مؤكداً أن عراقجي سيظل مرحباً به لزيارة لبنان في أي وقت.
يأتي هذا الرد بعد أن كشف عراقجي في نوفمبر الماضي عن دعوته رجي؛ لإجراء مفاوضات مباشرة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ومستعد لزيارة بيروت إذا تلقى دعوة رسمية.
من جهته، كان رجي قد انتقد تصريحات مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، التي أشار فيها إلى أن وجود حزب الله في لبنان أصبح “أهم من الخبز والماء”. وقال رجي عبر حسابه على منصة”إكس”: إن سيادة لبنان واستقلال قراره الداخلي يجب أن يكون أولوية، بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية التي لطالما أضرت بالبلد.
يأتي ذلك في ظل استمرار توترات عسكرية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية وفرنسية بين حزب الله وإسرائيل. وينص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني لمسافة نحو 30 كيلومتراً، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية اللبنانية. إلا أن إسرائيل واصلت شن غارات على مواقع جنوب وشرق البلاد، مستهدفة حزب الله، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيرة في عدة مناطق من ضمنها بيروت. كما أبقت القوات الإسرائيلية على مواقع إستراتيجية في أكثر من خمس تلال جنوب لبنان، رغم نص الاتفاق على انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها خلال الحرب.
وفي أغسطس 2025، اتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بفرضه، بالإضافة إلى ضمان انتشاره الكامل في جنوب البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة وفرض الأمن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • الاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • نواب البرلمان: تراجع التضخم مؤشر واضح على استقرار الاقتصاد وثقة المستثمرين
  • غداً..اجتماع للمجلس السياسي الوطني لبحث أسم المرشح لرئاسة البرلمان
  • الجلسة الثالثة.. المجلس السياسي يتجه لمناقشة اسم المرشح لرئاسة البرلمان
  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
  • تفاقم أزمة الخطوط البيضاء في إيران
  • طهران تستضيف الاجتماع الثالث للجنة متابعة اتفاق بكين بين إيران والسعودية والصين