دورة تدريبية فـي الأدوار الميكانيكية لآلة العود بالجمعية العمانية للفنون
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استهدفت 12 مشاركا ومشاركة
مسقط ـ «الوطن»:
تتواصل بالجمعية العمانية للفنون التابعة للمديرية العامة للفنون الدورة التدريبية في الأدوار الميكانيكية لصناعة آلة العود والتي نظمتها الجمعية بتاريخ 17 سبتمبر وتستمر إلى 27 سبتمبر الشهر الجاري، بواقع ثلاثة أيام في الاسبوع (الأحد – الثلاثاء- الأربعاء) والتي استهدفت 12 مشاركا ومشاركة من العازفين والمهتمين بصيانة وصناعة آلة العود والآلات الموسيقية، والتي هدفت الى تعليم المشاركين فهما شاملا للأدوار الميكانيكية لآلة العود وأهميتها في تحديد جودة الصوت والأداء، كما تمنح الدورة المتدربين الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لصيانة العود وضبطه بشكل صحيح للحفاظ على أدائه الميكانيكي وصوته المميز.
محاور الدورة
ويقول يوسف بن سعيد الإزكي فني آلات موسيقية ومدرب هذه الدورة: تعتبر آلة العود آلة موسيقية تقليدية عربية تستخدم في العديد من البرامج الثقافية، وتمتاز الة العود بتصاميم معقدة وتحتاج الى الكثير من التقنيات الفنية، والذي يتضمن عددًا من الأجزاء الميكانيكية التي تؤثر في أداء الة العود وجودتها الصوتية والجمالية. وأوضح (الإزكي): أن الدورة تتناول عدة محاور بداية عن تاريخ الة العود حيث تم استعراض تطور آلة العود عبر المراحل الزمنية وكيفية تطور الأدوار الميكانيكية فيها مع عمل مقارنات بين الة العود وبعض الالات الموسيقية ويتم إيصال المعلومات تدريجيا مع خطوات تركيب الاجزاءِ، ومحور عن تشريح آلة العود، حيث يتم دراسة تركيب آلة العود وتحليل الأجزاء الميكانيكية المختلفة التي تتشكل منها الة العود، مثل الصندوق الصوتي ولوحة الأصابع والفتحات، والجسر والرقبة وغيرها، ثم يتعلم المشاركون صناعة عدد من الاعواد ويتم الاشراف عليهم مباشرة خطوة بخطوة؛ حيث ان الدورة قسمت الى مجموعات سعيا لخلق روح التنافس والتشاور بين المشتركين في الدورة.
الأدوار الميكانيكية
وأضاف يوسف الإزكي كما تطرقت الدورة إلى الأدوار الميكانيكية في الة العود وأهميتها في تحسين أداء العود وجودته ومن حيث تماسك القطع مع بعضها البعض حتى يحصل الصانع على كفاءة صوتية، ويشمل ذلك الأجزاء المسؤولة عن نقل الاهتزازات وتحويلها إلى صوت مسموع، مثل الأوتار، والصندوق الصوتي، وانف الة العود، وفرسة الة العود، والعديد من الأجزاء التي تعمل ميكانيكيا واوكستيكيا للتوصل الى افضل النتائج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الة العود آلة العود
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة في مهارات الرقابة والتفتيش على أعمال الأمناء
الثورة نت/..
اختتمت في وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية حول مهارات الرقابة والتفتيش على أعمال الأمناء.
وهدفت الدورة في خمسة أيام، إلى تعريف 31 من موظفي مكاتب وأقلام التوثيق بأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، الحديدة، تعز، إب، حجة، البيضاء، ريمة، عمران، المحويت، وصعدة، بالمفاهيم العامة حول أعمال التوثيق والأمناء وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية وقانون التوثيق.
وتلقى المشاركون، مهارات حول أعمال الرقابة والتفتيش الدوري والمفاجئ على أعمال الأمناء، وضمانات ومفهوم التحقيق معهم ونطاقه وأهميته ومراحله ومفهوم المخالفة والمساءلة التأديبية للأمين والرقابة القضائية على التحقيق وأهمية مدونة السلوك القضائي في أعمال الموثقين.
وفي الاختتام أوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أن الدورة تأتي ضمن اهتمام الوزارة بتأهيل كادرها الإداري العامل في المحاكم تنفيذًا لتوجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء للارتقاء بالعمل الإداري وتحسين أداء الكوادر العاملة في المحاكم بما يحقق العدالة والإنصاف وتصحيح الوضع الراهن.
وشدد على ضرورة معالجة وإيجاد الحلول القانونية المناسبة إزاء الشكاوى المتعلقة بالأمناء التي ترد للوزارة، مشيرًا إلى تميز الدورة التدريبية باحتوائها على الجوانب التوعوية والثقافية المتعلقة بمعرفة الله والتي بدورها تعزز الرقابة الذاتية لدى الأمناء قبل الرقابة المصاحبة للأعمال التي يعنى بها رؤساء الأقلام ومدراء مكاتب التوثيق.
ولفت القاضي الشامي، إلى ضرورة التفتيش بنوعيه الدوري والمفاجئ لأعمال الأمناء والمساءلة القانونية لمن أخل بتلك الأعمال، حاثًا المتدربين على اتخاذ الإجراءات القانونية دون مجاملة أو محاباة.
وأكد أن أعمال الأمناء لها ارتباط اجتماعي واقتصادي متعلق بالرسوم القضائية وحركة الأموال والبيع والشراء والتصرف والانتقالات وله ارتباط وثيق بالجانب القضائي.
بدوره اعتبر مدير عام التوثيق بوزارة العدل وحقوق الإنسان، أحمد القبلاني، الدورة أول دورة تخصصية في الرقابة والتفتيش والتحقيق والمساءلة التأديبية على الأمناء والموثقين.
وأشار إلى أهمية تطوير مهارات المسؤولين على الرقابة والتحقيق والمساءلة لأعمال الأمناء لتلافي الضعف والقصور عند رفع دعاوى المساءلة ضدهم، وضمان صدور قرارات ايجابية للجان التأديب من خلال عدم إعادة الأمناء إلى أعمالهم ممن ارتكبوا مخالفات جسيمة.
وشدد القبلاني، على ضرورة تدريب مسؤولي الرقابة والتفتيش والتحقيق على الإجراءات المتعلقة بأعمال الأمناء وتقيد المختصين بالتقادم وإجراءات الإحالة والتحقيق والمحاضر لضمان عدم تعرض الأحكام الصادرة ضد الأمناء للبطلان وضياع وإهدار حقوق المواطنين.
وفي الختام تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين.