الأسبوع:
2025-05-18@13:40:41 GMT

على بركة الله

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

على بركة الله

بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن إجراءات بدء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقرب إعلان الجدول الزمني الخاص بهذا الاستحقاق الدستورى المهم فى تاريخ مصر المعاصر يبدو أن على الجميع اليوم الاستعداد الجيد لهذا الحدث ليخرج بشكل يليق باسم مصر وعراقة شعبها، وأن يرى العالم كله ممارسة انتخابية طيبة لشعب عريق قادر على اختيار رئيس دولته بكل وعي وإدراك لما تحمله سنواتنا القادمة من تحديات ورهانات صعبة.

جاء بيان الأربعاء الماضى الذى قدمه مسئول الهيئة الوطنية للانتخابات ليؤكد على الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذى يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية فى شأن الانتخابات، ومؤكدًا الإشراف القضائى الكامل على كل خطوات هذا الاستحقاق بدءًا من فتح باب الترشح وتلقى الطلبات ثم مرحلة الطعون وصولًا إلى إعلان الكشف النهائى لأسماء المرشحين، ثم إجراءات العملية الانتخابية ذاتها، وحتى إعلان النتيجة وفقًا للمواعيد التى يقررها الدستور المصرى الثابت المستقر.

على أعتاب حدث دستورى عظيم، على الجميع الآن أن يمارسوا حقهم، سواء فى الترشح أو دعم المرشحين أو الانتخاب، ليخرج هذا اليوم بأفضل شكل وليُعبر أبناء شعبنا الطيب عن إرادتهم الحرة، وسط توقعات بوجود أسماء عديدة تتنافس على الفوز بنتيجة الانتخابات، ووسط تأكيدات من الهيئة الوطنية للانتخابات على التعامل بحيادية كاملة، والبقاء على مسافة واحدة من كل المرشحين، وهو ما يمنح الجميع درجة من الثقة، ويشجع على التنوع والمشاركة، وصولًا إلى شكل انتخابي أفضل مما عشناه سابقًا.

لسنا أقل من أحد، نحن من أقدم الدول التى مارست السياسة والعمل الحزبي والنيابي حول العالم، فلماذا لا نُبهر الجميع بمشهد انتخابي حاشد؟ لماذا لا تختفي من بلادنا تلك الدعوات السلبية التى يطلقها البعض أحيانًا بمقاطعة تلك الاستحقاقات، وتظل المشاركة الكثيفة لكل من له حق التصويت هى خير ضامن لسير العملية الانتخابية وانتصار إرادة الناس؟! لا معنى اليوم للمقاطعة والتكاسل خاصة فى وجود مرشحين كثر قد يقدمون أنفسهم لنا خلال الأسابيع القادمة ببرامج وأطروحات مختلفة.

على بركة الله يبدأ هذا الاستحقاق وإجراءاته الدستورية وتظل الدعوة دائمًا لكل الناس بعدم تضييع أمانة الصوت، والمشاركة وإبداء الرأى مهما كان وبكل حرية، وتظل الدعوة لكل مؤسسات الدولة التى ستشرف أو تشارك فى تنظيم هذا الحدث بالحيادية وتوفير مناخ هادئ لجميع المرشحين والناخبين ليخرج الكل فائزًا فى النهاية من أجل استقرار الوطن، وعبور كل الأجواء الاستثنائيه التى عشناها خلال عقد كامل أو يزيد، لنصل إلى أجواء طبيعية وممارسة سياسية كاملة وصحيحة.. على بركة الله.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاده| منال سلامة: عادل إمام فرح كل الدول.. ويتريع في قلوب الجميع

وجهت الفنانة منال سلامة، تحية حب وتقدير للفنان الكبير عادل إمام، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده الـ85، مؤكدة أن "الزعيم" تجاوز حدود الفن المحلي ليصبح رمزًا عربيًا وعالميًا في الذاكرة الثقافية والشعبية.

في عيده الـ85.. صباح البلد يحتفي بالزعيم عادل إمامخالد سرحان يهنئ الفنان عادل إمام في عيد ميلاده الـ 85


وقالت منال سلامة ، خلال مداخلة هاتفية أجرتها الفنانة منال سلامة، مع برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: "مهما اتكلمنا عنه مش هنوفيه حقه.. عادل إمام فرّح كل الدول، وموجود في كل ذهن من أذهان الناس"، مؤكدة أن مجرد ذكر اسمه في الخارج كان يفتح لها أبواب الترحيب والحب.


وأضافت: "لما كنت بسافر الغرب، كانوا دايمًا يقولولي: أنتي من بلد الفنان عادل إمام؟ سلّميلنا عليه، وكأن مصر كلها مرتبطة بشخصه وفنه".

التزام الفنان عادل إمام 

واستعادت منال سلامة ، ذكرياتها معه خلال عملها الفني، مشيرة إلى دقته الشديدة في المواعيد واحترامه الكبير للمسرح والجمهور.

وقالت: "عادل إمام كان ملتزم جدًا بمواعيده، لو المسرحية كانت الساعة 3، لازم تبدأ 3 بالظبط، مش 3 وربع، وكان لا يقبل بأي تجاوز أو تأخير".
 

طباعة شارك عادل إمام عيد ميلاد عادل إمام عيد ميلاد الزعيم

مقالات مشابهة

  • إعلان لائحة الدوير للجميع وبرنامجها الانتخابي
  • شبانة: شخصية الأهلي تنتزع البطولات من الجميع
  • سامسونج تستعد لإطلاق هاتف اقتصادي جديد يفاجئ الجميع
  • ‎الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة الرياضة برئاسة طاهر أبوزيد
  • 3 أمناء مساعدين بالجبهة الوطنية ..زكى والصريطى للفنون وضيف الله للتنظيم
  • كركوك.. مطالبات عربية باعتماد البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • في عيد ميلاده| منال سلامة: عادل إمام فرح كل الدول.. ويتريع في قلوب الجميع
  • «مصر القومي» ينظم ندوة توعوية حول الاستحقاق الانتخابي بدار السعادة للمسنين بالغربية
  • دعم المكفوفين بأجهزة تعويضية في بركة الموز
  • د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!