قلبي ينفطر على إبني المراهق الذي يحسب نفسه ناضجا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سيدتي، بعد التحية والسلام إسمحيلي أن اشكرك على هذا الفضاء الطيب الذي أرى أنه ملاذ الحيارى والتائهين مثلي. كيف لا وقد وجدت نفسي وحيدة والود ودي أن أعالج مشكلة إبني الوحيد.
سيدتي، أنا زوجة كتب عليّ القدر أن أحيا مع إني في ولاية أخرى بعيدة عن زوجي بسبب ظروف عمله، في البدء كنت أحتوي الوضع وأسيطر عليه.
لكن ما إن بلغ فلذة كبدي من العمر عشر سنوات بدأ في خلق بعض المشاكل لي.
قد تتصورين سيدتي أنني أحيانا أحس من أن إبني يريد أن يلعب دورا غير الدور المنوط له. فهو المسؤول عند أي قرار يخصنا أمام أعمامه، وهو من يدافع إن كان هناك لبس بيننا وبين أخواله.
وهو ما جعلني أعنفه في بعض الأحيان عن مثل هذه التصرفات التي من شأنها أن تدرّ علينا مشاكل نحن في غنى عنها.
من جهته، يقف زوجي موقف المعجب مما يقدم عليه إبننا وهو يصفه بالبطل الهمام الذي بإمكانه أن يحلّ مكانه في غيابه. لكن هذا الأمر يقلقني ويجعلني في قمة الحيرة.
أريد لإبني سيدتي أن يحيا حياة عادية بما يتوافق مع سنه، ولست أريده أن يكون على درجة من النضج التي تفقد بريق حياته وعنفوانها، فهل أن محقة؟.
أم فراس من الشرق الجزائريالرد:
من الجميل أن لأبنائنا درجة كبيرة من الوعي تمكنهم من معرفة حقوقهم ووضع حد لمن يدوس لهم على طرف. لكن ليس بالقدر الذي يجعلهم يفقدون عنفوان طفولتهم وجمال أحلامهم وأيامهم.
لم أستشف ولو للحظة أختاه من أنك تحيين مشاكل بسبب غياب الزوج. وقد لمست من خلال رسالتك. أن ما تكابدينه لا يعدو إلا أن يكون روتينا من عدم تفاهم أحيانا. إلى تصادم في الأراء والمصالح أحايين أخرى بينك وبين أهلك أو بين أهل الزوج.
هذا ما جعل من إبنك يلتف وبكل ثقة لأن يكون حاميك صاحب الكلمة الأولى والأخيرة. لمن تسول له نفسه أن يمارس عليك وعليه أي نوع من الضغوطات.
وحتى تخرجي إبنك من جلباب المسؤولية الذي يريد أن يرتديه عليك أختاه أن تفهميه بأن أعمامه يذوذون عليه في حالة الخطر ومن أن أخواله سند له ولك.
ومن أنه ما من مشكل سيصادفكما فوالده سيكون حاضرا مهما كلفه الأمر ولن يكون مضطرا لخوض معارك وتحمل مسؤوليات لا دخل له فيها.
إبتعدي عن تعنيف إبنك ولا تجعليه مفرغا للضغط الذي قد تحسينه بسبب غياب الزوج. كما أن على هذا الأخير أيضا أن يلعب دور المنبه لإبنه من أنه بالرغم من بعده فإنه حاضر ومن أنه بيده مقاليد الأمور.
ردت: “س.ب”إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قندوسي يودّع سيراميكا كليوباترا برسالة مؤثرة: "ماشي وسايب قلبي هنا"
أعلن الدولي الجزائري أحمد قندوسي، نجم خط وسط سيراميكا كليوباترا، رحيله عن صفوف الفريق برسالة وداع مؤثرة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها عن امتنانه العميق للنادي وكل من دعمه خلال فترة وجوده.
قندوسي يودّع سيراميكا كليوباترا برسالة مؤثرةوقال قندوسي في رسالته: "كاين لحظات فالحياة ما تتنساش… وكاين أماكن ما تخرجش من القلب، حتى كي تغادرها. اليوم نودّع سيراميكا كليوباترا… مكان ما كانش غير فريق، كان دار، وناسو كانوا عيلتي."
وأضاف اللاعب: "من هنا، من سيراميكا، رجعت نوقف على رجليا، رجعت نآمن بنفسي، ومن هاد الأرض، بدات أول خطوة رجعتني للطريق، ومنها للفريق الوطني، ولكل إنجاز فرّحني وفرّح الناس اللي حبّتني."
شوبير: حمزة علاء ليس قريبًا من الزمالك.. ويقترب من تجربة احترافية خارج مصر وزير الرياضة يهنئ نادي سوديك بعد التتويج التاريخي ببطولة “الهابا الوابا” الدوليةوخصّ قندوسي بالشكر كلًا من السيد محمد أبو العينين، والأستاذ طارق أبو العينين، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهازين الفني والإداري، من بينهم الكابتن معتز البطاوي، الكابتن يوسف الشربيني، الكابتن أيمن الرمادي، والكابتن علي ماهر، مشيدًا بما قدموه له من دعم وثقة خلال رحلته مع الفريق.
كما لم ينسَ توجيه التحية لزملائه في الفريق الذين وصفهم بـ "العائلة قبل أن يكونوا لاعبين"، مؤكدًا على وقوفهم إلى جانبه في أصعب اللحظات، إضافة إلى امتنانه للطواقم الإدارية والطبية وكل من دعمه بكلمة أو دعاء.
وخصّ قندوسي الجماهير المصرية برسالة محبة قائلًا: "شكرًا لكل جماهير مصر، اللي دعمتني، شجعتني، وآمنت بيا… محبتكم ما كانتش مرتبطة بانتماء، وحسّيت بيها فكل خطوة."
واختتم رسالته: "راني ماشي، بصح سايب قلبي هنا، الذكريات، الضحك، التعب، الأهداف، لمّة الأوضة، لحظات النصر، وحتى الدموع، كامل راهم محفورين في قلبي."