البحرين تُدين تمزيق كتاب الله في هولندا: "أعمال استفزازية بغيضة"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعربت "وزارة الخارجية البحرينية"، عن إدانة المملكة واستنكارها بشدة لقيام مجموعات مُتطرفة بتمزيق نسخ من كتاب الله أمام عدد من السفارات في مدينة لاهاي بـ هولندا، حسبما أفادت وسائل إعلام بحرينية، مساء اليوم الإثنين.
وجددت الخارجية البحرينية في بيان لها، دعوتها إلى وقف مثل هذه الأعمال الاستفزازية البغيضة، كونها تشكل تحريضًا على العداوة والكراهية الدينية والعنصرية، وتتناقض مع الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.
أدانت دولة "الإمارات"، بشدة ما قام به مُتطرفون في مدينة لاهاي بـ "هولندا" من اعتداءات على نسخ من كتاب الله، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء اليوم الإثنين.
وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الحكومة الهولندية بتحمل المسؤولية وإيقاف تلك الأفعال المسيئة.
وشددت الخارجية الإماراتية، على أهمية مراقبة خطاب الكراهية التي تؤثر سلبًا على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.
كما أكدت الوزارة رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
وشددت على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معًا من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هولندا البحرين كتاب الله لاهاي بوابة الوفد کتاب الله
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الثاني من ديسمبر نقطة تحول تاريخية شهدت بزوغ دولة فتية تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الثاني من ديسمبر 1971 نقطة تحول تاريخية، شهدت ولادة دولة فتية، بعد أن توحدت الرؤى والقلوب وتجمعت الإرادة، حول قيادة حكيمة عملت بصدق وإصرار لتضع الإمارات في موقع متقدم وتدفعها بثبات نحو مستقبل يليق بطموحاتها.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54 للدولة: «في عيد الاتحاد، نحتفل بنموذج حضاري استثنائي بزغ فجره على أيدى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله، وهو نموذج حول «الاتحاد» من فكرة سياسية إلى عقيدة وطنية راسخة، ومن حلم في الصحراء إلى قوة تبوأت الصدارة على مختلف مؤشرات التنمية والتنافسية في المنطقة والعالم.
وتوجه معاليه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد.
وشدد معاليه على أن دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تحتفي بعيد اتحادها وهي أكثر تمسكاً بنهج التطوير المتواصل، ماضية في توسيع أثر إنجازاتها، وتعميق حضورها في ساحات التنافس العالمي، وتأكيد دورها كقوة فاعلة تسهم في صياغة مسارات المستقبل برؤية واضحة وإرادة راسخة.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: «يطل علينا عيد الاتحاد الرابع والخمسون، ليؤكد حقيقة تاريخية ساطعة، وهي أن رؤية قيادتنا الرشيدة لم تكن مجرد طموح مرحلي، بل كانت «هندسة للمستقبل» سبقت زمانها، فما نراه اليوم من بنى تحتية متقدمة تشق السحاب، ومسابير فضاء تكتشف المجهول، واقتصاد متنوع لا يرتهن للمسلمات التقليدية، لهو ثمرة يانعة لتلك الشجرة المباركة التي سُقيت بماء الإخلاص وسواعد العمل».
وأوضح معاليه أن الرؤية التي وضعها المؤسسون تحولت إلى مسار عمل مستمر، سارت عليه الدولة بثبات لترسيخ اقتصاد متنوع وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وبناء بنية تحتية من بين الأكثر تقدماً عالمياً، لتتجلى بعدها الإنجازات في السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع كتعبير طبيعي عن نهج يوازن بين صون الهوية والانفتاح على آفاق المستقبل.
واختتم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام كلمته بالقول: «عيد الاتحاد هو يوم نجدد فيه العهد بأن سقف طموحاتنا سيظل يعانق السماء، وأن كلمة «مستحيل» قد شُطبت تماماً من قاموسنا الوطني، فنحن اليوم أمام دولة لا تكتفي باستيراد المستقبل، بل تصنعه؛ دولة جعلت من الإنسان رهانها الأول، ومن الابتكار لغتها الرسمية، ومن التسامح رسالتها الكونية».