أعلن المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، عن استشهاد ضابط وضابط صف بحرينيين من قوة الواجب المشاركة في الحدود الجنوبية.

وأضاف المتحدث أن التحالف يدين الهجوم الغادر من بعض الحوثيين باعتباره عملاً معادياً.

أخبار متعلقة روسيا تقلل من شأن التحذيرات الأمريكية من تزويدها بأسلحة كوريا الشماليةالهند تتهم الصين باستهداف رياضييها في الألعاب الآسيوية _ عاجلبينها الشرقية.

. إحباط محاولات تهريب كمية من المخدرات في 4 مناطق

وقال العميد المالكي: وإذ تنعي قيادة القوات المشتركة للتحالف الشهداء الأبطال الأوفياء لدينهم وأمتهم، فإنها تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء الأبطال، وتدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يتقبلهم من الشهداء الأبرار وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

حق الرد

وأكد المتحدث أن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل.

وتابع: "تؤكد قيادة القوات المشتركة للتحالف رفضها للاستفزازات المتكررة واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

التحالف يعلن عن استشهاد ضابط وضابط صف بحرينيين من قوة الواجب المشاركة في الحدود الجنوبية#اليوم
التفاصيل | https://t.co/3zQw5EVCGM pic.twitter.com/GPEVLsKCAS— صحيفة اليوم (@alyaum) September 25, 2023

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الرياض التحالف اليمن البحرين حدود السعودية السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟

وبدأت القصة عندما طوقت قوات الدعم السريع منزل عائلة يوسف في منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري، وجاؤوا بسيارات كثيرة وقوة مسلحة، وبدؤوا بإطلاق النار بكثافة، وكانوا يبحثون عن والده، الضابط العسكري الكبير، وعندما لم يجدوه، اعتقلوا يوسف وحراس العائلة، حسبما روى يوسف لحلقة 2025/5/15 من برنامج "بودكاست حكايات أفريقية".

"قلت لأبي أن يهرب عبر النهر، وعندما سألني ماذا سأفعل أنا، أجبته: أنا سأتصرف معهم، وأردت أن ينجو هو"، يروي يوسف، الذي تم تقييده وتعصيب عينيه فورًا ونقله إلى معسكر عسكري تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وفي مركز الاستجواب، الذي كان في مصفاة الجيلي للبترول، شاهد يوسف كيف قام ضابط من الدعم السريع يدعى عباس بإعدام معتقل مدني أمامه، وذلك بعد أن أصر على أنه "مدني" ولا علاقة له بالجيش.

وكانت جلسات التعذيب روتينية، وشملت:

إجبارهم على حفر قبورهم الخاصة ودفنهم حتى الرقبة. إجبارهم على الوقوف لساعات على حجارة ساخنة. سحبهم وهم مربوطون بالسيارات. حقنهم بمواد مجهولة قالوا لهم إنها سم أو مخدرات لإجبارهم على الاعتراف.

ظروف قاسية

وكانت ظروف الاعتقال قاسية للغاية، حيث كان الطعام يتكون بشكل أساسي من الإسباغيتي بدون أي إضافات، يُقدم في أماكن مليئة بالذباب، وكان الماء الصالح للشرب شبه معدوم، يقول يوسف.

إعلان

بعد محاولة فاشلة للفرار من قبل بعض المعتقلين، ساءت الظروف وتم حبس جميع المعتقلين في زنزانتين، ولم تكن هناك مساحة كافية للنوم، مما أجبر المعتقلين على النوم قعودًا.

واستخدمت قوات الدعم السريع الابتزاز والمساومة حيث كانوا يرسلون مقاطع فيديو من يوسف وهو يتعرض للتعذيب لوالده، مطالبين بمبالغ ضخمة من المال، بلغت في مجموعها 50 مليارا من الجنيهات السودانية.

كان لهذا الابتزاز والتأثير العاطفي لرؤية ابنه يتعرض للتعذيب عواقب وخيمة على صحة والد يوسف، الذي لم يكن يعاني من مشاكل صحية، لكن بعد تلقي تلك الفيديوهات، أصيب بجلطة ومضاعفات، أدت إلى وفاته، بينما كان يوسف لا يزال في الأسر.

وكان السجناء يُجبرون بانتظام على القيام بأعمال شاقة، بما في ذلك المهمة "المروعة" المتمثلة في دفن الموتى بعد المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

خطة الهروب

وأوضح الضابط أن عساكر الدعم السريع كانوا يخرجونهم ليلًا لدفن موتاهم، وفي بعض الأحيان كان عليهم جمع أجزاء الجثث المتناثرة، حيث يجدون ساقًا هنا، وذراعًا هناك، وحتى الرأس في مكان آخر، وكانوا أحيانًا يدفنون 15 أو 20 قتيلا من الدعم السريع في قبر واحد.

وبعد معرفته بوفاة والده ورؤية الظروف المتردية في المعسكر، قرر يوسف و18 معتقلًا آخر المخاطرة بحياتهم للهروب، وخلال عدة ليالٍ، حفروا نفقًا في جدار المعتقل.

واختاروا ليلة ذات طقس بارد عندما كان الحراس سكارى، وخرجوا تحت جنح الظلام الدامس من الفتحة وركضوا وكان عليهم عبور نهر النيل سباحةً للوصول إلى الضفة الغربية التي يسيطر عليها الجيش.

لم يكن الجميع يعرفون السباحة، لكنهم فضلوا الموت غرقًا على البقاء في الأسر، وبطريقة معجزة، نجا من حاولوا عبور النهر ووصلوا إلى بر الأمان، ما عدا واحدا منهم غرق أثناء السباحة في النهر.

ورغم تمكن يوسف من الاجتماع بعائلته، فإنه ما زال يعاني ندوبا نفسية ناتجة عن التجربة، وأصبح يعاني من كوابيس أثناء النوم تعيده إلى لحظات التعذيب.

إعلان

ويقدم يوسف نصيحة لمن قد يواجهون مواقف مماثلة: "أول شيء هو الصبر والحفاظ على إيمان قوي، حتى في أحلك اللحظات، حافظ على ثقتك بالله".

"وكان أبي يقول لي دائمًا: خليك مع ربنا في الرخاء عشان تلقاه في الشدة، وهذا التعليم أبقاني على قيد الحياة".

الصادق البديري17/5/2025

مقالات مشابهة

  • فوز التحالف الديموقراطي بالانتخابات التشريعية في البرتغال
  • ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث
  • القوة المشتركة تعلن تحرير منطقة العطرون من قبضة مليشيا الدعم السريع
  • مئات الشهداء والجرحى.. الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية برية في غزة
  • هناك عدد ٥٠ عربة قتالية للمليشيا بمنطقة الملم متجهة الى الفاشر يرتدون زى القوات المشتركة
  • قصف إسرائيلي عنيف على خيام النازحين بغزة يسفر عن عشرات الشهداء والجرحى
  • الرياض تتخلى عن حكومة عدن ورئيسها يلوّح بالاستقالة
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • صنائع المعروف
  • ضحايا في اشتباكات قبلية مسلحة دامية في شبوة