سكاي نيوز عربية:
2025-05-11@09:42:25 GMT

سفارة كوبا في واشنطن تتعرض لهجوم بالمولوتوف

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز باريلا على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن مهاجما ألقى زجاجتي مولوتوف على السفارة الكوبية في واشنطن ليل الأحد، مضيفا أنه لم يصب أحد بأذى في الهجوم.

وقع الهجوم بعد ساعات فقط من عودة الزعيم الكوبي ميجيل دياز كانيل إلى الجزيرة، بعد حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.

وأعيد فتح السفارة الكوبية في عام 2015 عندما استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 1961. وقال رودريجيز إن أعيرة نارية أطلقت أيضا على السفارة من بندقية في هجوم عام 2020.

وقال رودريجيز على "إكس"، المعروف سابقا باسم تويتر، "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بالإفلات من العقاب، وهو أمر حذرت كوبا السلطات الأمريكية منه مرارا وتكرارا".

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تستنكر الهجوم بشدة.

وأضاف في بيان "نحن على اتصال بمسؤولي السفارة الكوبية وسلطات إنفاذ القانون لضمان إجراء تحقيق ملائم وفي الوقت المناسب وكذلك لتقديم دعمنا لجهود الحماية في المستقبل".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إنها تنسق مع الشرطة في واشنطن التي أحالت التعليق على الواقعة إلى جهاز الخدمة السرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوبا السفارة الكوبية الولايات المتحدة كوبا السفارة الكوبية سفارة كوبا كوبا السفارة الكوبية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح

ظاهريًا قد يبدو للبعض أن حلف الدعم السريع ومجموعات قحت يستفيدون من دعم الإمارات، كحليف (في الواقع مشغل) قوي يملك المال والنفوذ.

ولكن في الحقيقة، فإن الإمارات باستخدامها لهم بهذا الشكل قد أنهت مستقبلهم السياسي في السودان.

صحيح أن السودان عرف معارضة الخارج وتلقي الدعم أو التحالف مع دول لها عداء معه، ولكن كل الحروب السابقة كانت إلى حد كبير حروبًا بين جيوش، ولم تكن ضد الشعب السوداني بشكل مباشر. وصحيح أن تحالف التجمع الوطني قد استهدف أنبوب النفط تقريبًا في نهاية التسعينيات، وكان ذلك عملًا جبانًا، ولكن الإعلام في ذلك الوقت لم يكن مثل الإعلام اليوم.
الحرب الحالية هي حرب ضد الدولة، ضد البُنى الأساسية والخدمات، وضد المواطن نفسه، الذي تضرر منها بشكل مباشر. يحدث ذلك في ظل تغطية إعلامية قوية، ومع تطور وسائط التواصل والإعلام. المواطن السوداني لا يتلقى المعلومة من الدولة وإعلامها وحسب، بل يتابع الفضائيات، وتصله أخبار الصحف العالمية، ويتابع تحليلات من كتّاب ومحللين وصنّاع محتوى من داخل الوطن العربي وخارجه. فدعم الإمارات لهذه الحرب ضد السودان حقيقة عالمية، ويتلقاها المواطن السوداني على أنها حقيقة عالمية وليست مجرد رواية حكومية.

حلف الجنجويد وقحت يتجاهل هذه الحقيقة ويحاول نفيها أحيانًا، لكنه أيضًا يؤكدها ويعززها في أذهان الناس أكثر.

لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح: تدمير متعمد للمنشآت الحيوية، واستهداف المواطنين بأسلحة حديثة، وقتل وتشريد واغتصاب ومعاناة. كل ذلك يحدث، وهناك مجموعات من السودانيين متورطة فيه، لكنها تعيش في أوهام بأنها تستطيع أن تجعل الشعب يتقبل كل هذا طوعًا أو كرهًا!

لا شك أن أملهم الوحيد هو هزيمة كل الشعب السوداني وربما محوه من الوجود، ولكن في ظل انتصار هذا الشعب ووجوده على أرضه، لا مستقبل لهؤلاء الخونة الذين عملوا كأدوات في أيدي الأعداء.

فما يحدث للسودان وللشعب السوداني من عدوان واستهداف ليس شيئًا يمكن نسيانه مهما طال الزمن، ومن وقفوا ضد شعبهم لا يمكن نسيانهم.

وما يجري ليس مجرد صراع سياسي ولا حتى حرب داخلية، بل عدوان على الدولة وتهديد لوجودها، حدثٌ نادر تمر به الدول والشعوب، ويبقى معلمًا بارزًا في تاريخها، بل يدخل في تشكيل هويتها.

فهذه الحرب، عندما تنظر إلى قوة الجنجويد، والدعم الإماراتي، والمرتزقة، وتآمر دول في الإقليم ودول كبرى، واحتلال العاصمة، وما تلا ذلك من أحداث مروعة على امتداد السودان من إبادة وقتل وتشريد وإذلال وتخريب، ثم بعد كل هذا يأتي انتصار الشعب السوداني وملاحمه التي لا تحصى ولا تعد، بطولات وتضحيات الآلاف من الرجال والنساء وكل هذا الصخب الذي هو، بكل واقعيته، وبسبب هذه الواقعية، أكبر من أسطورة. ولذلك، فإن الخونة لن يكونوا إلا جزءًا تافهًا لا يُذكر ضمن هذا الحدث، لأن الحيز الأكبر سيكون للبطولات والانتصارات، ولكنه مع ذلك لا يُنسى. فالتاريخ يخلد الأبطال كأبطال والخونة كخونة، وهذا هو الدور الوحيد المتبقي للجنجويد وحلفاءهم في تاريخ السودان لا أكثر.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نداء إلى سفارة السودان في كمبالا: لا تستغلوا أوجاع اللاجئين في التعليم!
  • تحذير خطير .. السفارة الأمريكية: أوكرانيا تتعرض لهجوم جوي كبير
  • من الهجوم إلى الانكسار.. أمريكا تنهزم في اليمن وموازين القوى تنقلب
  • سفارة ألمانيا في ليبيا: الشرق الأوسط على رأس أولويات وزير الخارجية الجديد
  • لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح
  • مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
  • مدري.. سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة "سيارتك غرزت يا أخي"
  • سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة سيارتك غرزت يا أخي
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: رد واشنطن على الحوثيين رهن بإصابة مواطنين أمريكيين
  • وزير الشئون الخارجية الهندي: ليس لدينا نية لتصعيد الأوضاع مع باكستان