المجلس الثوري لفتح يقرر عقد المؤتمر الثامن للحركة في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال تيسير نصر الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، صباح اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، أن المجلس الثوري لحركة فتح قرر عقد المؤتمرالعام الثامن للحركة في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل لعام 2023.
وجاء قرار المجلس الثوري لحركة فتح بعد إنتهاء الدورة الـ11 للمجلس الثوري لحركة فتح الذي كان يوم الخميس الماضي.
وأوضح نصر الله خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا" ، أن المجلس الثوري لحركة فتح في انعقاد دائم ومستمر بكافة أعضائه سواء أمانة السر أو الأعضاء المتواجدين داخل الأراضي الفلسطينية، لمتابعة كافة الملفات التي أقرها المجلس الثوري في دورته الأخيرة، على رأسها التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام الثامن في السابع عشر من شهر كانون الأول عام 2023.
وأشار إلى أن اللجان التحضيرية للمؤتمرالثوري في حالة انعقاد مستمر لمتابعة عملها بشأن مجريات المؤتمر الثامن للحركة ، إضافة إلى متابعة ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المستمرة بحق أبناء شعينا الفلسطيني ، وكيف يتم مواجهة ذلك من خلال التصدي لهذا العدوان بكل ما نملك من قوة وإرادة وما يجري من إعتداء على القانون.
وبين نصر الله أن اللجنة التحضيرية ستعقد اجتماعها الأسبوع القادم بكامل أعضائها للاطلاع على كافة التحضيرات التي قامت بها اللجان الفرعية، والاطلاع على كافة التقارير التي ستأتي من هذه اللجان ، إضافة إلى دورة أخرى ستعقد للمجلس الثوري في السادس عشر من شهر نوفمبرالقادم للاطلاع على مجريات عقد المؤتمر الثامن للمجلس الثوري لحركة فتح في السابع عشر من ديسمبر المقبل.
ونوه نصر الله إلى أن حركة فتح لديها قلق كبير نتيجة ما يجري من اطلاق للنار على مؤسسات السلطة والأجهزة الأمنية ، وأحداث إطلاق الناروالإعتداءات على المواطنين أو مسؤولين في بلديات الخليل او غيرها من الاعتداءات ، وهو امر مخالف للقانون وهو ماتسعى إليه حركة فتح بكل امكانياتها من اجل الحفاظ على النظام وأن يسود القانون في أوساط الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح إن اتهام اتفاق جوبا لسلام السودان بأنه “محاصصة إثنية” لا يعبّر عن الحقيقة، ويتجاهل أن الاتفاق جاء ثمرة نضال طويل من أجل العدالة والمساواة، وتضمّن آليات قانونية واضحة لتوزيع السلطة والثروة، أقرّتها الدولة والمجتمع الدولي.– تصوير تمسّك أطراف السلام باستحقاقاتها الوزارية وفق نصوص الاتفاق على أنه ابتزاز سياسي، قراءة مغلوطة ومتحيّزة، تهدف لترهيب هذه الأطراف والنيل من مشروعها، لتكريس هيمنة النخب المركزية وحرمان قوى الهامش من شراكة عادلة في صنع القرار.-التلويح بالحرب كأداة لإلغاء اتفاق وقّعته الدولة طوعاً، دعوة خطيرة لهدم ما تبقّى من الاستقرار، ولا يُسهم في بناء الدولة بل يعيد إنتاج الأزمة.– أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها، ومن يسعى لاستعادة الدولة فعلاً، فعليه احترام الاتفاقيات ومعالجة جذور التهميش، لا تكرار الإقصاء والتخوين.الشرق للأخبار – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر