العراق.. رئيس الوزراء : داعـش لم يعد يهددنا ولاحاجة للتحالف الدولي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفاد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأنه تم طرح رؤية للشراكات مع دول المنطقة عبر طريق التنمية، وهي المرة الأولى التي يُطرح فيها مشروع يدعو لشراكة الجميع.
وقال رئيس الوزراء العراقي خلال المقابلة الصحفية التي أجراها مع صحيفة ذا ناشيونال : الخلافات السياسية في العراق ضمن سياقها الطبيعي.
وأضاف رئيس الوزراء: أكثر من 300 حزب مسجل سيخوض الانتخابات المحلية.
وتابع السوداني : قانون الحماية الاجتماعية يعالج الفقر المتعدد الأبعاد وتم تخصيص 4 مليارات دولار في 2023 لمعالجته.
وأردف: البطاقة التموينية توزع بنوعية محددة لعموم المواطنين وهناك بطاقة بنوعية أكثر توزع بين المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية.
واكمل رئيس الوزراء: سعر الدولار يتعلق بالإصلاحات الخاصة للقطاع المصرفي والمالي وباشرت الحكومة بتنفيذ الإصلاحات رغم كلفتها الاجتماعية.
وواصل : تقلبات أسعار الصرف معركة بين الدولة التي تريد تثبيت التعاملات الصحيحة وبين فئة كانت تعتاش على الدولار.
وأشار الي ان المنافذ غير الشرعية تدخل منها بضائع ولا تُدفع فيها ضرائب وهي أموال تذهب إلى السعر الموازي.
وزاد رئيس الوزراء: المصارف الأهلية تأخذ الدولار من المركزي وتبيعه في السوق الموازي وهذه ستنالها العقوبات.
وأضاف : مشروع طريق التنمية هو الأفضل والأقصر في مساره والأقل في كُلف النقل من بين المشاريع المطروحة في المنطقة.
كما أكد داعـش لا يمثل اليوم تهديدا للدولة العراقية ولم يعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي، الذي تشكل لمواجهته.
وبين أن أقسى الأحكام التي تصدر ضدّ الإرهابيين هي الإعدام، وكل حالة تمرّ في المعدّل على 45 قاضيا قبل أن يأخذ الإعدام الشكل القطعي.
وأوضح رئيس الوزراء أن الانتخابات المبكرة تأتي على وفق حلّ مجلس النواب لنفسه وعندها تكون الحكومة جاهزة لأي انتخابات لكنّ القوى السياسية من خلال قراءتنا لديها ثقة بالحكومة.
وأتم رئيس الوزراء العراقي تصريحاته قائلا : ننظر باحترام إلى الحراك الشعبي وندعم كل ممارسات التظاهر السلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الكيلاني تترأس الجلسة الافتتاحية لاجتماع تونس التحضيري لـ«قمة التنمية الاجتماعية»
انطلقت اليوم بالعاصمة التونسية أعمال الاجتماع العربي-الإقليمي رفيع المستوى، المخصص للتحضير لمؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقده في دولة قطر خلال نوفمبر المقبل.
وترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء أبوبكر الكيلاني، الجلسة الافتتاحية التي حملت عنوان “نحو مؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية – بين الواقع والمأمول”، حيث أكدت في كلمتها على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الاجتماعية وتحقيق التنمية والرفاه في المجتمعات العربية.
وشددت الكيلاني على أن التنمية الاجتماعية باتت ضرورة استراتيجية لتحقيق الاستقرار وبناء مجتمعات متماسكة وقادرة على الصمود في وجه الأزمات المتعددة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها ليبيا في هذا المجال، ومنها اعتماد الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، إضافة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإعادة إدماج النازحين وتعزيز التضامن المجتمعي.
وشهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من بينهم وكيل عام وزارة الشؤون الاجتماعية الليبية علي الناضوري، والسفير الليبي لدى تونس مصطفى بن قدارة، إلى جانب وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وممثلي مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
ويُعقد هذا الاجتماع على مدى يومين، 30 يونيو و1 يوليو 2025، في إطار الاستعدادات الجارية لعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر خلال شهر نوفمبر المقبل، والتي تُعد منصة دولية هامة لتعزيز السياسات الاجتماعية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية في المنطقة.
آخر تحديث: 30 يونيو 2025 - 21:23