استطاعت  آبل  أن تخطف الأنظار إليها من خلال تقديمها ساعة  Apple Watch Ultra العام الماضي، مع مواصفات عالية الجودة خاصة تلك الأدوات الخاصة بمجال الغوض وتسلق الجبال.

 

والآن تقوم آبل بتحسين ساعتها الألترا وإضافة بعض الترقيات، ولكن عندما يتعلق الأمر بأفضل الساعات الذكية التي تعمل بنظام  أندرويد  فلدينا Galaxy Watch 6 Classic، وهو جهاز يحقق أكبر عدد ممكن من الإمكانيات التي تقدمها ساعات  الأندرويد، ولكن يبقى السؤال، أيهما أفضل؟ سامسونج جالاكسي ووتش 6 كلاسيك أم آبل ووتش ألترا 2؟

 مقارنة بين ساعة Apple Watch Ultra 2 و سامسونج Galaxy Watch 6 Classic

السعر والتوافر والمواصفات

يبدأ سعر Apple Watch Ultra 2 من 800 دولار، وهي متاحة مباشرة من Apple أو من معظم شركات النقل الكبرى وتجار التجزئة.

 

تتوفر ساعة Galaxy Watch 6 Classic بحجمين، يمكن الحصول على كل منهما مع أو بدون الـ 4G، يبلغ سعر الطراز 43 ملم 400 دولارًا مع شبكة Wi-Fi و450 دولارًا مع الهاتف الخلوي، أما الطراز الأكبر مقاس 47 ملم بسعر 430 دولارًا مع شبكة Wi-Fi و 480 دولارًا مع الهاتف الخلوي. يتوفر في الموقع الرسمي لسامسونج ومعظم تجار التجزئة وشركات النقل الكبرى.

 مقارنة بين ساعة Apple Watch Ultra 2 و سامسونج Galaxy Watch 6 Classic

وفقا لتقرير مقارنة من موقع androidpolice التقني المتخصصن نجد أن ساعة جالاكسي ووتش 6 تأتي مع الإطار الدوار المحبوب الذي كان غائبًا عن موديل 2022 ويقترن التصميم الكلاسيكي بشاشة أكبر ومعالج جديد كليا، وهي افضل ساعة يمكن أن تشتريها بنظام التشغيل Wear OS

 

الإيجابيات

تصميم أفضل

الإطار الدوار 

مراقبة ضغط الدم

سلبيات

أقل متانة

 مقارنة بين ساعة Apple Watch Ultra 2 و سامسونج Galaxy Watch 6 Classic

على الجانب الآخر نجد أن Apple Watch Ultra 2 ساعة ذكية رائعة بالفعل مع درجة سطوع 3000 شمعة في المتر المربع، مع معالج أفضل من الموديل السابق عليه 

الإيجابيات

شاشة LTPO أكبر

أفضل ساعة للرياضة في الهواء الطلق

سلبيات

ضعف سعر سامسونج

كبيرة وضخمة

 

أيهما أفضل للياقة البدنية؟

تحتوي كلا من سامسونج وآبل على مجموعة من الميزات المخصصة للياقة البدنية، ولكن الأكثر تركيزا في هذا الاتجاه ساعة آبل  Watch Ultra 2. مثل السلسة التاسعة Series 9، يمكنها قياس معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد ونسبة تشبع الأكسجين في الدم وتخطيط القلب كما أن لديها أجهزة أكثر تخصصًا، مثل جهاز مراقبة العمق للغوص. 

يمكن لـ Galaxy Watch 6 Classic قياس معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد والأكسجين في الدم وتخطيط القلب وحتى ضغط الدم، وهي ميزة بالنسبة لكثير من المستهلكين أكثر فائدة من مراقبة العمق للغوص، كما يمكن لكلا الجهازين اكتشاف التدريبات تلقائيًا.

عودة الأزرار وبطارية محسنة.. آبل تغيَّر جلدها مع iPhone 16 لونه بيتغير.. أبل تواجه شكاوى بالجملة من iPhone 15 Pro

يتوفر تتبع النوم في كليهما، ولكل منهما إيجابيات وسلبيات. تعتبر Apple Watch Ultra 2 أكثر دقة عند تسجيل مراحل النوم، ولكنها لا تعمل بشكل تلقائي، سوف تقوم بتسجيل النوم تلقائيًا في الليل بناءً على استخدامك لجهاز iPhone، ولكن خلال النهار، لن يقوم بذلك لأنه لا يعرف ما إذا كنت نائمًا أو ببساطة لا تستخدم هاتفك أثناء العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أندرويد سامسونج دولار ا مع

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • أبل تكشف أرقامًا ضخمة: متجر App Store حقق 406 مليارات دولار في 2024... و90% منها دون عمولة
  • مقارنة بين iPhone 17 Pro و iPhone 17 Air فالتصميم الأداء والكاميرا
  • كيف تختار أفضل برنامج لإدارة كلمات المرور؟ 5 عوامل أساسية قبل قرارك
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • إيرادات السياحة المغربية تتجاوز 3 مليارات دولار خلال 4 أشهر
  • هاتف Galaxy Z Flip 7 قد يُصيب عملاء أمريكا بخيبة أمل كبيرة
  • Apple تطلق iOS 26 هذا العام مع إعادة تسمية أنظمة macOS و watchOS
  • انفوجراف .. مواصفات هاتف Motorola Razr 60 Ultra
  • من حقك تختار.. انطلاق ملتقى تثقيفي عن التأمين الصحي الشامل بالأقصر
  • بمواصفات جبارة.. تعرف على أفضل جهاز لوحي بالأسواق في 2025