إطلاق دفعات من البالونات الحارقة تجاه غلاف غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلق عدد من الشبان الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة .
وأعلنت إذاعة الأقصى المحلية، إطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة تجاه غلاف غزة.
بدوره أكد الإعلام الإسرائيلي، إنطلاق دفعات من البالونات الحارقة من غزة باتجاه المستوطنات القريبة من القطاع قبل قليل.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البالونات الحارقة
إقرأ أيضاً:
غوارديولا يكسر صمت نجوم العالم تجاه غزة: الدور على أطفالنا
يمن مونيتور/ وكالات
كسر الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، حاجز الصمت العالمي تجاه ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المدنيين في غزة، على مدى أكثر من عام ونصف.
جوارديولا الذي حصل على درجة الدكتوراة الفخرية، من جامعة مانشستر سيتي الإثنين، تقديرًا لمساهماته في المدينة، داخل الملعب وخارج، لم يدخر كلمات التعاطف والدعم لغزة خلال حديثه وتكريمه.
وقال جوارديولا: “ما نراه في غزة مؤلم للغاية، يؤلمني بشدة ويؤلم جسدي بأكمله.. الأمر لا يتعلق بالأيديولوجيا ولا يتعلق بما إذا كنت على حق أم على خطأ، لكنه يتعلق فقط بالحياة، ورغاية جارك”.
مدرب مانشتر سيتي الإسباني بيب جوارديولا يبدع خارج المستطيل الاخضر
حيث وجه خطاباً تاريخياً خلال حفل أقيم مساء الاثنين بجامعة مانشستر بعد منحه درجة الدكتوراة الفخرية قال فيه:
– حزين للغاية بسبب ما يحدث في #غزة.. لزمنا الصمت في مواجهة الظلم لأن الصمت يبدو أكثر أمانًا من رفع… pic.twitter.com/lRZ29h5eVF
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) June 10, 2025
وأضاف: “ربما يمكن أن نفكر بأنه ليس من شأننا أن نرى أطفالًا وبنات في الرابعة من العمر يُقتلون بالقنبلة أو يُقتلون في المستشفى لأنه لم يعد مستشفى”.
وأكمل حديثه: “يمكننا التفكير بتلك الطريقة، هذا ليس من شأننا، ولكن احذروا، الدور سيكون على أطفالنا. الأطفال في الرابعة أو الخامسة من العمر سيكونون من شأننا”.
وتابع جوارديولا: “آسف، لكنني أشعر بالخوف الشديد عندما أرى أطفالي كلما استيقظت في الصباح منذ أن بدأ الكابوس مع الأطفال في غزة، ربما تبدو هذه الصورة بعيدة كل البعد عن المكان الذي نعيش فيه الآن، وقد تسألون ماذا يمكننا أن نفعل”.
وأضاف قائلا: “هناك قصة تُذكرني بما يحدث، غابة تحترق، جميع الحيوانات تعيش في حالة رعب وعجز، لكن طائر صغير يطير ذهابًا وإيابًا بشكل مستمر إلى البحر، حاملاً قطرات ماء في منقاره الصغير”.
وأكمل المدرب مثاله: “يضحك الثعبان ويسأل: لماذا تفعل ذلك يا أخي؟ لن تستطيع إطفاء النار أبدًا، يجيب الطائر: نعم، أعرف ذلك، وهنا يسأل الثعبان من جديد: إذن، لماذا تفعل ذلك مرارًا وتكرارًا؟ ليرد الطائر: أنا فقط أقوم بدوري”.
وتابع: “الطائر يعلم أنه لا يُطفئ النار، لكنه يرفض ألا يفعل شيئًا، في عالم يخبرنا كثيرًا أننا أصغر من أن نحدث فرقًا، تُذكرني هذه القصة بأن قوة المرء لا تكمن في حجمه، بل في قدرته على الاختيار، في التحدث علنًا، في رفض الصمت، خاصة في وقت الحاجة”.