مشيرب العقارية تطلق حملة "شهر العافية" احتفالا بيوم السياحة العالمي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
احتفلت مشيرب العقارية، الشركة العاملة في مجال التطوير العقاري المستدام في قطر، بيوم السياحة العالمي، الذي يسلط الضوء هذا العام على الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الموجهة بشكل أفضل نحو دعم الناس وكوكب الأرض .
وتماشيا مع ذلك، أطلقت الشركة على منصاتها للتواصل الاجتماعي حملة شهر العافية، التي تستمر من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر المقبلين، وذلك لاستعراض البرامج الخاصة خلال هذه الحملة والفعاليات المصاحبة والتوعية حول أحدث العلاجات والنصائح المتعلقة بالصحة والعافية، فضلا عن استعراض خدمات مراكز الاستجمام بفنادق مشيرب قلب الدوحة ومنتجع زلال الصحي.
ويأتي إطلاق الحملة كمبادرة شاملة مخصصة لتسليط الضوء على عافية الأفراد والمجتمع وفي مكان العمل، قبيل انطلاق النسخة السابعة عشرة للقمة العالمية للعافية المقرر عقدها في مشيرب قلب الدوحة في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، تحت شعار /وقت التغيير/، إذ تستقطب القمة خبراء في مجالات الضيافة والصحة والعافية لمناقشة أهمية الاستثمار في خدمات العافية.
وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، في كلمة بهذه المناسبة "إن التزامنا بتعزيز العافية والابتكار والاستدامة يتماشى تماما مع رؤيتنا لبناء عالم أفضل وأكثر صحة"، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل مع أكبر الشركات والمؤسسات في قطر على تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا وصحة للجميع.
من جهته، قال السيد سعد علي الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة "نحن فخورون بشراكتنا مع مشيرب العقارية، التي تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي لاستضافة كبرى الفعاليات، ودعوة العشرات من المهنيين والباحثين عن الصحة والسلامة لتجربة المرافق ذات المستوى العالمي التي توفرها قطر كجزء من بنيتها التحتية الموسعة للضيافة.
وأضاف أن قطر توفر لزوارها رحلات على مدار العام لاستكشاف الوجهة والاستمتاع بأشعة الشمس والبحر والرمال، الأمر الذي يجعلها الوجهة المثالية للاستجمام من خلال مرافقها السياحية الطبيعية الخلابة.
أما السيد صقر المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر فقال "ندرك في مجموعة شاطئ البحر أهمية الرفاهية الشاملة ونفخر بدعم هذه القمة المرموقة التي تجمع القادة العالميين في مجال العافية". وأضاف أن "التزامنا بالابتكار والاستدامة يتوافق تماما مع قيم القمة، مما يجعل هذه الشراكة أمرا طبيعيا".
وبمناسبة إطلاق الحملة، قالت السيدة مريم سلطان الجاسم مدير العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية "يمثل شهر العافية جزءا من التزامنا بتعزيز مجتمعات أكثر صحة وسعادة"، مشيرة إلى أن الشركة تؤمن بأن العافية يجب أن تكون في متناول الجميع .
وأضافت الجاسم، "نهدف من خلال هذه الحملة عبر مواقعنا ومنصاتنا الالكترونية إلى تشجيع أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم من خلال منحهم الفرصة لتجربة أنشطة العافية".
وتعتبر مشيرب قلب الدوحة في حد ذاتها مثالا لتصميم المدن الذي يتمحور حول الإنسان، حيث تتميز بطرقها الصديقة للمشاة وحركة المرور المنخفضة، وتشجيع ركوب الدراجات والنشاط البدني، والحد من التلوث، وتعزيز التفاعلات المجتمعية. كما تتميز المدينة بالعديد من المساحات الخضراء والزوايا المريحة للاسترخاء، ومسارات مريحة للمشاة طوال العام.
وتعد مشيرب العقارية إحدى الشركات التابعة لمنظومة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والشركة الأولى في قطر المتخصصة في التطوير العقاري المستدام، وهي بذلك تسهم ليس فقط في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030 بل ودعم الأهداف والغايات التي تصبو إليها مؤسسة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: يوم السياحة العالمي
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بـ 172 مليون درهم
أسهمت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»، ووجَّهت سموّها بتغيير اسم المبنى من «برج دينا» إلى «برج الحياة» تأكيداً على رسالة الحملة الإنسانية.
وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعتز بمنظومة قيم ومبادئ متفرِّدة، نجحت في ترسيخها كثقافة مجتمعية شاملة يتبنّاها كافة الأفراد والمؤسَّسات للعمل معاً يداً بيد، من أجل نشر الخير والتمكين للجميع، ليس داخل الدولة وحسب، وإنما في كلِّ أرجاء الأرض.
وقالت سموّها: «حملة وقف الحياة لدعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، مبادرة استثنائية تنطلق من قيم العطاء والخير التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتعكس النهج المتفرِّد في العمل الخيري والإنساني المستدام، الذي نجحت دولة الإمارات من خلال ترسيخه في إحداث أثر نوعي أوسع في مضاعفة أعداد المنتفعين، والتركيز على تنمية الإنسان وتمكينه، وضمان استمرارية تدفُّق الدعم للقطاعات الحيوية التي تلامس احتياجات الفئات غير القادرة مباشرة».
وقالت سموّها: «الرعاية الصحية حقٌّ إنسانيٌّ لا بدَّ أن يصل إلى كلِّ محتاج، ووقف الحياة هو تجسيد لهذا الحق بقيم الرحمة والتكافل. دعمُنا لهذا الوقف هو امتداد لدور المرأة الإماراتية في ترسيخ ثقافة العطاء، وبناء مجتمع متماسك يعتني بضعفه قبل قوّته، فكونوا جزءاً من هذه الرسالة النبيلة».
وتُجسِّد مكرمة سموّها أسمى معاني العطاء الإنساني، وتعبِّر عن نهج الخير والتكاتف المتأصّل في مجتمع الإمارات، الذي يشكِّل نموذجاً للتضامن والعمل الخيري لتواصِل دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ترسيخ نهجها الإنساني في صون كرامة الإنسان وتعزيز مبادئ الأُخوَّة الإنسانية.
وتأتي هذه المكرمة السخية من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لمساندة الحملة في تحقيق أهدافها النبيلة بتوفير التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية، وتمكين فئة المرضى غير القادرين على توفير العلاج من أصحاب الأمراض المزمنة، وبثِّ الأمل والتفاؤل في نفوسهم.
وتأتي هذه المكرمة أيضاً انطلاقاً من حِرص سموّها على دعم كافة المبادرات البنّاءة التي تعمل على تعزيز رفاهية الإنسان والارتقاء بجودة حياته، وتمكين جميع فئات المجتمع، حيث تستهدف الحملة المرضى غير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج الكبيرة، والذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة مادياً ونفسياً.
وتنظِّم الحملة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار: «معك للحياة» بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وذراعَي جمعِ المساهمات: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
وتمثِّل مكرمة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، من خلال المساهمة بوقف مبنى كامل بقيمة 172 مليون درهم لدعم حملة «وقف الحياة»، حافزاً مهماً لأبناء مجتمع الإمارات في مساندة الحملة، التي تحظى بالتأييد والإقبال من مختلف فئات المجتمع منذ إطلاقها، لما تحمله من أهداف نبيلة تسعى إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.
وتُعَدُّ دولة الإمارات من الدول الريادية التي تنتهج استراتيجيات وبرامج مستمرة لتعزيز جودة الحياة بجميع جوانبها، وخصوصاً قطاع الرعاية الصحية، وتحرص على توفير أعلى مستوياتها وفق أفضل المعايير الصحية لتشمل جميع فئات المجتمع، وتمكِّنهم من الوصول إلى خيارات علاجية متقدِّمة، نظراً لأهمية هذا القطاع وخدماته في تعزيز جودة حياة الإنسان، وتنمية المجتمع وتقدُّمه وازدهاره.