وقعت شركة "إيميا باور" الإماراتية، ووزارة الطاقة التونسية، الثلاثاء، الاتفاق المالي الخاص بمشروع محطة القيروان للطاقة الشمسية في تونس، وذلك مع الأطراف الممولة وهما مؤسسة التمويل الدولية والبنك الإفريقي للتنمية.

المشروع الذي تبلغ قدرته 120 ميغاوات، سيكون أول مشروع للطاقة الشمسية واسع النطاق ممول من القطاع الخاص في تونس، وواحد من أكبر مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنية التحتية في تونس منذ أكثر من عقد.

سيسهم المشروع في خفض تكلفة توليد الطاقة في تونس، وتوفير الطاقة النظيفة والمتجددة لمواطنيها البالغ عددهم 12 مليون نسمة، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بنحو 100 ألف طن سنويا، وتسريع وتيرة التحول الأخضر.

وقالت مؤسسة التمويل الدولية في بيان، إن محطة القيروان للطاقة الشمسية تستهدف الاستفادة من التمويل الخاص لتقليل الاعتماد على الوقود المستورد والكهرباء المولدة من الغاز، وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الطاقة، والمساهمة في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي والمالية العامة.

ستقدم مؤسسة التمويل الدولية لشركة "إيميا باور" في إطار شراكة طويلة الأمد بينهما نحو 26 مليون دولار، منها 13 مليون دولار بشروط ميسرة، وذلك بصفتها الهيئة المسؤولة عن تنفيذ صندوق التكنولوجيا النظيفة، وهو برنامج تابع لصندوقي الاستثمار في الأنشطة المناخية.

ويأتي ذلك إلى جانب التمويل المقدم من البنك الأفريقي للتنمية بنحو 26 مليون دولار، منها 13 مليون دولار من صندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا. وستدعم حزمة التمويل تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة الطاقة الشمسية بقدرة 100ميغاوات (تيار متردد) / 120 ميغاوات (وقت الذروة) بقيمة 86 مليون دولار في محافظة القيروان بتونس، بحسب بيان مؤسسة التمويل الدولية.

وتعد تونس واحدة من أكثر بلدان المنطقة عرضة لمخاطر تغير المناخ بسبب اعتمادها على الزراعة التي تتأثر بالتغيرات مناخية، وارتفاع مستويات التوسع العمراني المعرضة لمخاطر الفيضانات. كما أن اعتماد البلاد على الهيدروكربونات المستوردة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء أدى إلى تهديد أمن الطاقة وجعل القطاع عرضة لتقلبات الأسعار وأسعار النقد الأجنبي.

وقال حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة إيميا باور، "يسعدنا أن نصل إلى مرحلة الإقفال المالي لمحطة الطاقة الشمسية بسعة قدرها 120 ميغاوات في تونس، وهو أول مشروع لنا في البلاد، ويعد هذا إنجازا هاما للشركة ولتونس، لأنه يمثل أكبر مشروع للطاقة الشمسية تم تطويره في البلاد حتى الآن، وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهها السوق منذ جائحة كورونا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تونس التحول الأخضر البنك الأفريقي للتنمية تونس إيميا باور طاقة شمسية تونس التحول الأخضر البنك الأفريقي للتنمية أخبار تونس مؤسسة التمویل الدولیة للطاقة الشمسیة ملیون دولار فی تونس

إقرأ أيضاً:

«دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب (DR) التجريبي، بالتعاون مع شركة (Energy Pool) كمجمّع للاستجابة، وبدعم من شركة غايدهاوس (Guidehouse) للاستشارات، في إطار التزام الدائرة بتعزيز كفاءة الطاقة ودعم التحول نحو نظام طاقة مرن ومستدام في الإمارة.
ويهدف المشروع إلى تطوير آليات ذكية ومتكاملة لإدارة الطلب على الطاقة من خلال تمكين المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى وغيرها من المنشآت من المشاركة الفعالة في تنظيم الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة. 
ويُعد المشروع أحد المشاريع الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعتمد على حلول رقمية متقدمة وتقنيات حديثة لإدارة الطاقة بهدف تعزيز مرونة النظام وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بكفاءة واستدامة. 
وتم توقيع اتفاقية الشراكة من قبل المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة، وأوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين. 
وأكد الفلاسي أن برنامج الاستجابة للطلب يُعد من العناصر الأساسية في بناء نظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة وتطبيق أدوات وتقنيات أكثر تقدماً ودراسة حالات واستخدامات أخرى، مما يعزز قدرات نظام الطاقة، ويخفّض الانبعاثات الكربونية، ويتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. 
وأضاف أن دائرة الطاقة تدرك أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، داعياً جميع الجهات الصناعية والتجارية في الإمارة إلى الانضمام لهذه المبادرة الرائدة والمساهمة في بناء مستقبل طاقة مستدام ومتوازن.
وقال أوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool: فخورون أن نتعاون مع دائرة الطاقة في أبوظبي بتشغيل أول مجمّع للاستجابة للطلب في المنطقة، بالاعتماد على تقنياتنا وخبراتنا الدولية وقدراتنا التشغيلية، كما تلتزم شركتنا التزاماً كاملاً بتحقيق رؤية أبوظبي للتحول في قطاع الطاقة وأهدافها في التنمية المستدامة.
ويستهدف المشروع تجميع أكثر من 250 ميغاواط من قدرة الطلب المرن من خلال مشاركة أكثر من 30 جهة صناعية وتجارية رائدة في الإمارة، وباستخدام تقنيات متطورة توفرها شركة Energy Pool، سيتم تمكين المشاركين من تقييم وتوحيد وتفعيل قدراتهم على تقليل الأحمال كأداة استراتيجية لتحسين كفاءة واعتمادية الشبكة الكهربائية.
وتشمل نطاقات المشروع تركيب وتفعيل أنظمة إدارة طاقة متقدمة، ومراقبة الأداء، وتقديم تقارير للقياس والتحقق، مع إمكانية التكامل مع أنظمة العدادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة في تلك المنشآت، وتبلغ مدة المرحلة التجريبية 12 شهراً.
ويمثل تنفيذ هذا المشروع التجريبي محطة استراتيجية مهمة في جهود أبوظبي لقيادة التحول نحو مستقبل طاقة مستدام، يجمع بين الابتكار في السياسات، ويعزز تحقيق مستهدفات دولة الإمارات في الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 

أخبار ذات صلة «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050 مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع شركة سولار ريكس لإقامة مشروعين بالطاقة الشمسية
  • مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
  • عاصفة شمسية شديدة من الدرجة الرابعة ستصل إلى الأرض اليوم
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
  • العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • تحرك غربي مرتقب لإدانة إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • تطوير مطار بغداد من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)
  • ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%
  • «دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب