أنقذوا محمود.. مدرس يصاب بمرض ضمور العضلات.. وشقيقته: أخويا بيموت بالبطيء| خاص
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يعتبر مرض ضمور العضلات من الأمراض المهلكة للجسد والروح، حيث يفقد المريض حياته تدريجيا اذا لم يتم تدارك حالته طبيا في أسرع وقت، بينما استغاثت أسرة الشاب محمود عبدالكريم لإنقاذ حياته بعد اصابته بهذا المرض الذي أفقده الحركة والنطق ويحتاج الى ملايين الجنيهات لتلقي العلاج.
. استغاثة عاجلة لأهل الخير| شاهد
وفي حديث خاص لموقع صدى البلد، تروي السيدة حنان عبدالكريم، شقيقة محمود، قصة إصابة شقيقها بالمرض وهي تذرف الدموع متأثرة بما أصاب الشاب صاحب الـ 32 عاما فقط.
تقول حنان " أصيب محمود بضمور العضلات منذ عام بعد فترة بسيطة من زواجه، معرفناش سبب الاصابة بس الأطباء قالوا انه مرض مناعي".
في البداية تم تشخيص مرض محمود الذي يعمل مدرسا، بالاصابة بعرق النساء، ثم باصابة في القطنية، لكنه بدأ في فقدان الاتزان تماما وفقدان الوعي احيانا، حتى توصل الطبيب في النهاية الى الاستقرار على اصابته بمرض ضمور العضلات، دون سبب او سابق إنذار.
المرض ينهش في جسده تدريجيا.. وتكلفة العلاج بالملايين
وتصف السيدة حنان بداية الحالة قائلة "بدأ المرض ينهش في جسده تدريجيا، بداية من رعشة خفيفة في يده، ثم استشرى في اليدين والقدمين ثم الرئة والحنجرة حتى فقدان الحركة تماما".
وتستغيث شقيقة محمود، لإنقاذه، بسبب تدهور الحالة التي بوصفها تتكلف 6 ملايين جنيه خلال السنة ولا تملك الأسرة هذا المبلغ مما يؤثر على حياته ومن الممكن ان يموت بالبطيء.
باكية بالدموع على ما يحدث لشقيقها تقول السيدة حنان " محمود اخويا لسه شباب وخدم البلد كتير، كان مدرس فلسفة شاطر ونفسنا يرجع يتحرك ويعيش حياته تاني،
نفسي البلد تبص لاخويا بعين الرحمة".
وتطلب حنان معاملة اصابة شقيقها كحالة طارئة في اوراق التضامن الاجتماعي لانه لا يتحمل الانتظار في قوائم الانتظار الطبية لتدارك ما يمكن انقاذه من صحته وحياته.
وحاولت كاميرا صدى البلد الحديث مع محمود الذي وجه كلمة للناس قائلا "مبعرفش آكل ومبعرفش أنام ولا أتحرك، أطلب من الناس تدعيلي ربنا يشفيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضمور العضلات الملايين العلاج ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
توصلت دراسة حديثة، إلى وجود علاقة بين التعرض للمبيدات في المناطق المجاورة للملاعب الرياضية وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في علم الأعصاب، أن العيش بالقرب من الملاعب قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون الذي لا علاج له بنسبة تصل إلى 126بالمئة.
ووفقا للخبراء الأميركيين، فإن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 1.6 كلم، من ملعب هم أكثر عرضة للتشخيص بالمرض مقارنة بمن يعيشون على بعد 9.7 كلم على الأقل.
المبيدات الحشرية وراء زيادة المخاطر
وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض قد تكون مرتبطة بالتعرض للمبيدات الحشرية المستخدمة للحفاظ على الملاعب.
ووفقا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة لتلك الملاعب قد يتعرضون لهذه المبيدات عبر المياه الملوثة أو حتى عن طريق الهواء.
وأظهرت تحليلات إضافية أن الأشخاص الذين تأتي مياه منازلهم من مناطق تحتوي على ملاعب رياضية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة الضعف مقارنة بمن لا يعيشون في هذه المناطق.
كما كشف تحليل آخر استند إلى بيانات من 6000 شخص، أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد ميل إلى 3 أميال من الملاعب كانوا أكثر عرضة للخطر.
تحذيرات العلماء
وقد حذر العلماء المستقلين الذين لم يشاركوا في الدراسة من تفسير النتائج.
واعتبروا أن الدراسة لم تأخذ في الحسبان أن مرض باركنسون قد يبدأ في الدماغ قبل 10-15 عاما من التشخيص، مما يعني أن الإصابة قد تكون بدأت قبل الانتقال إلى مناطق تحتوي على ملاعب. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر المياه الملوثة للمبيدات.
من جهته، قال مدير الأبحاث في جمعية "باركنسون المملكة المتحدة"، البروفيسور ديفيد ديكستر، إن أحد القيود الكبرى في الدراسة هو أنها لم تقتصر على الأشخاص الذين عاشوا لفترات طويلة في المناطق المجاورة للملاعب.
وقالت الباحثة الرئيسية في الجمعية، الدكتورة كاثرين فليتشر، إن الدراسة تدعم العلاقة بين المبيدات ومرض باركنسون، لكنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى مثل تعرض الأشخاص للمبيدات في أماكن عملهم أو وجود ارتباطات جينية بالمرض.