البوابة نيوز:
2025-12-14@11:52:22 GMT
الأمم المتحدة تؤكد: اجتماع أهداف التنمية المستدامة كان "قمة للأمل"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "أمينة محمد" قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت على هامش مداولات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة بأنها كانت بمثابة "قمة الأمل"، وقالت إن القمة شهدت انخراطا مذهلا بين الأجيال، وخاصة بين النساء، مشيرة إلى أن أكثر من 80 امرأة من مناصب قيادية مختلفة تحدثن في القمة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعربت أمينة محمد عن اعتقادها بأن القمة "حققت ما أردناه وهو أن نقول للجميع إن خطة أهـداف التنمية المستدامة بحاجة إلى الإنقاذ"، وكانت قمة أهـداف التنمية المستدامة بمثابة منصة رئيسية لرؤساء الدول والحكومات لإبداء القيادة السياسية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهي خطة العمل العالمية واسعة النطاق التي تركز على تحقيق 17 هدفا تنمويا منها القضاء على الفقر المدقع والجوع، وتعزيز العمل المناخي والتعليم الجيد.
وقد اعتمد قادة العالم في القمة إعلانا سياسيا أكدوا فيه أن القضاء على الفقر بكل أشكاله- بما فيه الفقر المدقع- هو أكبر تحد دولي ومطلب لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة، وتحدث في القمة 165 متحدثا مقارنة مع 100 متحدث شاركوا في قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت عام 2019.
وتحدث ممثلون لـ 144 دولة مقابل 80 دولة في عام 2019، كما شارك أيضا 57 رئيس دولة ونائب رئيس، مقارنة بـ 38 في عام 2019، كما حضر القمة العديد من الشركاء بلغ عددهم أكثر من 500 شريك جاؤوا إلى الأمم المتحدة لإحياء مناسبة منتصف الطريق نحو 2030.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن قمة أهداف التنمية المستدامة شهدت تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تسجيل أكثر من أربعة ملايين مشاهدة على موقع إكس (تويتر سابقا) لقمة أهداف التنمية المستدامة والفعاليات المصاحبة للقمة، وقالت إن جناح قمة أهداف التنمية شهد أيضا "تفاعلات عبر الإنترنت كانت مثيرة للإعجاب للغاية، لقد حضرت اجتماعين بنفسي وكان مستوى التفاعل مع الشباب بشكل خاص مثيرا للإعجاب".
وأعربت أمينة محمد عن أملها في أن تكون قمة التنمية المستدامة قد ولدت الزخم لقمة المناخ المقبلة المقرر عقدها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده التنمية المستدامة قمة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.