محافظ القليوبية يبحث مع تجار الجملة وأصحاب السلاسل آليات ضبط الأسعار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية اجتماعاً مع كبار تجار السلع الغذائية، لمتابعة آليات ضبط الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية والسيطرة على الأسعار، وذلك بحضور اللواء إيهاب سراج الدين سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد عطية الفيومي رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب، وأحمد سابق نائب مدير إدارة حماية المستهلك بالقليوبية ووكيل مديرية التموين بالقليوبية.
وأكد محافظ القليوبية على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات في الرقابة المستمرة، وإحكام السيطرة على الأسواق ومنافذ البيع، للتأكد من توافر وجودة المعروض من السلع الغذائية، وإتاحتها للمواطنين بالأسعار المقررة دون مغالاة، وكذلك مجابهة الممارسات الاحتكارية والغش التجاري، وعدم تحميل المواطن أي أعباء إضافية مشيرا أنه يعلم أن معظم التجار وطنيون ويهتمون بمصلحة بلدهم وصالح المواطنين لأنهم منهم.
معارض لكبار تجار الجملة وأصحاب السلاسل التجارية الكبرىووجه المحافظ بالتنسيق بعمل معارض لكبار تجار الجملة وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى، وذلك لعرض منتجاتهم بأسعار مخفضة طبقاً لقائمة الأسعار الإسترشادية التي ستحددها مديرية التموين بالتنسيق مع الغرفة التجارية.
وأشاد المحافظ بتعاون كبار تجار الجملة مع المحافظة وحسهم الوطني العالي والوقوف بجانب المواطن البسيط ومحدودي الدخل والتصدي لكافة الممارسات الإحتكارية من حجب ومنع السلع من الأسواق، مؤكداً أن المحافظة قامت بوضع خطة للتصدي لظاهرة ارتفاع الأسعار واستغلال المواطنين، من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة حركة الأسواق والتأكد من توافر السلع والمواد الغذائية وتقديمها للمواطنين بأسعار مناسبة، وتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإحكام الرقابة على الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية ضبط الاسعار محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
أعلنت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم في العالم لنقل النفط، مشيرة إلى أن الإغلاق سيستمر “حتى إشعار آخر”. وجاء في بيان رسمي نُشر على منصات التواصل الاجتماعي للجيش الإيراني:
“لن يُسمح لأي سفينة بالمرور عبر مضيق هرمز حتى إشعار آخر”.
ويُعد المضيق شريانًا حيويًا يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، وهو يربط الخليج العربي ببحر عمان والمحيط الهندي.
تداعيات عالمية فورية
مع استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل، بدأت الأسواق المالية والطاقة حول العالم تتأهب للأسوأ.
وتوقعت تقارير اقتصادية صادرة عن “عالم الرؤساء” أن يؤدي الإغلاق إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 120 و130 دولارًا للبرميل، فيما رجّح تحليل بنك جي بي مورغان تعطل ما يقرب من خُمس حركة النفط العالمية.
البروفيسور أيكوت لينغر من جامعة إيجة أكد أن المخاطر قد بدأت تنعكس بالفعل على الأسواق، موضحًا:
“لقد لوحظ هذا الخطر، وقد اتخذت الأسواق موقفًا مسبقًا، ويمكن القول إن إغلاق المضيق سيؤدي إلى خفض الإمدادات وارتفاع الأسعار أكثر”.
تهديد مباشر للاقتصاد التركي
اقرأ أيضاتحطم منطاد في أكساراي.. مصرع الطيار وإصابة 19 سائحًا…
الأحد 15 يونيو 2025الخبيرة الاقتصادية غولديم أتاباي حذرت من تداعيات محتملة على الاقتصاد التركي، قائلة:
“إذا استمر الإغلاق وارتفعت الأسعار، فقد تصل تكلفة البرميل إلى 150 دولارًا، مما يفاقم التضخم ويعيق النمو”.
وأشارت أتاباي إلى أن البنك المركزي التركي قد يُجبر على: