- مدير دائرة السياحة: 4183 غرفة فندقية مختلفة التصنيف.. ومشاريع الترفيه تزيد جاذبية الإمارة.
- 1.9 مليون ليلة إقامة في فنادق الإمارة في 2022 .. والأوروبيون يتصدرون القائمة.
- توقعات بنمو المؤشرات السياحية مع ارتفاع حركة الملاحة الجوية في مطار الفجيرة.

الفجيرة في 27 سبتمبر/وام/ عززت إمارة الفجيرة خلال السنوات القليلة الماضية، موقعها على الخارطة السياحية لدولة الإمارات والمنطقة مستفيدة من العديد من العوامل والتطورات على مستوى التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة في ظل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.


وارتفعت أرقام ليالي الإقامة في فنادق الإمارة لتبلغ 1.9 مليون ليلة خلال العام 2022، فيما نما عدد نزلاء الفنادق من 574 ألفاً في العام 2020 إلى 733 ألفاً في العام 2022، حيث تصدر النزلاء الأوروبيون قائمة متوسط مدد الإقامة في الإمارة حسب الجنسية، فيما حل النزلاء من الأمريكيتين في المرتبة الثانية.
وحافظ عدد نزلاء الفنادق على مستوياته خلال النصف الأول من العام الحالي مسجلاً 349 ألف نزيل، في حين تشير التوقعات إلى أن هذه الأرقام ستشهد نمواً متصاعداً خلال النصف الثاني من العام مع الاقتراب من فترة ذروة النشاط السياحي في الإمارة.
وأسهمت عدد من العوامل الرئيسية في تعزيز مكانة وكفاءة القطاع السياحي في الإمارة، أهمها زيادة أعداد الفنادق والمنتجعات وبالتالي زيادة أعداد الغرف الفندقية خصوصاً من فئتي الـ5 والـ4 نجوم خلال السنوات القليلة الماضية، والطفرة الكبيرة على مستوى مشاريع البنية التحتية على مستوى الطرق الدولية والداخلية، ونمو قطاع الترفيه والتسوق، وإعادة توظيف مناطق الجذب السياحي وتعزيز جودتها وقابليتها لاستقبال السياح.
وأكد سعيد السماحي، مدير دائرة الفجيرة للسياحة والآثار أن ارتفاع المؤشرات المرتبطة بالقطاع السياحي في الإمارة مرتبط بنمو حجم القطاع الفندقي وارتفاع أعداد الفنادق في الإمارة بشكل مستمر، حيث باتت الإمارة تمتلك 4183 غرفة فندقية مختلفة التصنيف، وهو ما أسهم في زيادة مدد الإقامة فيها.
من جهة أخرى أكد السماحي، أن الإمارة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة شهدت جوانب تنموية متعددة تمثلت في تطوير المرافق والمراكز التجارية والترفيهية، ورفع كفاءة الطرق الدولية والمحلية، وهو ما أسهم في تعزيز حضور الإمارة ضمن قائمة الوجهات المفضلة في الدولة والمنطقة.
وقال: "تنامت أعداد مراكز التسوق في الإمارة بشكل واضح، إضافة إلى تزايد المرافق الترفيهية، وافتتحت العديد من المطاعم أفرع لها في الفجيرة وهو ما يعزز من جاذبية الإمارة"، مؤكداً أن افتتاح شاطئ المظلات بما يوفره من مطاعم ومقاهٍ عالمية وأماكن ترفيه ذات جودة مرتفعة، إضافة إلى الشواطئ الفريدة التي يطل عليها المشروع، شكلت عوامل جذب سياحي مهمة ومقصداً للعديد من الزوار والسياح.
وأضاف السماحي أن تطوير شبكة الطرق الخارجية التي تربط الإمارة بالإمارات الأخرى، أسهم في تطوير مستوى السياحة الداخلية خصوصاً مع ما تشهده الإمارة من أجواء مناخية بين فينة وأخرى.
وشدد على أن ارتفاع حركة الملاحة الجوية عبر مطار الفجيرة وتسيير رحلات مباشرة وغير مباشرة، سيشكل عاملاً مهماً يمكن أن يرفع معدلات ومؤشرات السياحة في الإمارة إلى مستويات قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة.

يعقوب علي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی الإمارة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة لإعادة إحياء القطاع السياحي

دمشق-سانا

أكد وزير السياحة مازن الصالحاني أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن ‏سوريا يحمل في طياته آفاقاً واعدة تعزز من فرص استعادة الاستثمار ‏السياحي، وتعميق التعاون الإقليمي في هذا المجال، وهو خطوة مهمة نحو إعادة إحياء القطاع السياحي الذي يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني‌‏.‏

وقال الوزير الصالحاني في تصريح لمراسل سانا: إن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل نقطة ‏تحول إستراتيجية ذات أثر بالغ على القطاع السياحي، حيث يزيل العديد من ‏القيود التي كانت تعيق تدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية إلى السوق ‏السورية، ويفتح الباب أمام المستثمرين، لإطلاق مشاريع جديدة في مجالات ‏الفنادق والمرافق السياحية والبنية التحتية، وهذا بدوره يعزز قدرة سوريا على ‏استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، ويسهم في تحسين المناخ الاقتصادي ‏العام، من خلال استقرار سعر صرف الليرة السورية وتقليل معدلات التضخم، ‏ما يسهل عمليات التشغيل ويخفض تكاليف الإنتاج في القطاع السياحي.

وأضاف الوزير: إن هذا القرار يفتح آفاقاً أوسع للتعاون الإقليمي والدولي، ‏حيث يمكن لسوريا أن تلعب دوراً محورياً في تنمية السياحة المشتركة مع ‏الدول الشقيقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتراثها الحضاري العريق الذي ‏يجعلها وجهة سياحية فريدة، كما يدعم هذا التطور جهود إعادة الإعمار، من ‏خلال تنشيط مشاريع السياحة التي تخلق فرص عمل واسعة، وتسهم في تعزيز ‏الاقتصاد الوطني.‏

ولفت وزير السياحة إلى أن هذه الخطوات تمثل انطلاقة حقيقية نحو بناء ‏مستقبل مزدهر لسوريا يتحقق من خلالها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ‏وتعيد للسياحة السورية مكانتها الطبيعية بين الدول السياحية، كما أن رفع ‏العقوبات يعكس اعترافاً دولياً بمكانة سوريا، ويمنحها فرصة حقيقية لاستعادة ‏دورها الحيوي في الاقتصاد الإقليمي والدولي.‏

وأكد الوزير الصالحاني التزام الوزارة بالعمل على استثمار هذه الفرصة التاريخية، لتعزيز ‏القطاع السياحي، ودعم المستثمرين، وتطوير البنية التحتية السياحية، بما ‏يحقق تطلعات الشعب السوري، ويعزز مكانة سوريا حول العالم.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الأضاحي في تركيا مع اقتراب عيد الأضحى
  • ارتفاع ملحوظ في الدخل السياحي وحوالات المغتربين خلال الربع الأول من 2025
  • وزير السياحة لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة لإعادة إحياء القطاع السياحي
  • إسرائيل.. خسائر قطاع السياحة تجاوزت 3.4 مليارات دولار منذ 7 أكتوبر
  • "موانئ": ارتفاع أعداد الحاويات المناولة بنسبة 13.43% خلال أبريل 2025
  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات المناولة بنسبة 13.43% خلال أبريل 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • عمليات بغداد تعيد فتح شارع مغلق منذ العام 2003
  • وكيل "العمل" يستعرض في "الشورى" جهود رفع نسب التوطين بالقطاع السياحي
  • وزير السياحة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: القطاع السياحي يستهدف المساهمة بنسبة 10% في اقتصاد المملكة بحلول 2030
  • إعلامية الشورى تناقش جهود التوطين في القطاع السياحي